وزير الدفاع الروسي يتفقد الأسطول الشمالي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن الوزير سيرغي شويغو تفقد التشكيلات التابعة للأسطول الشمالي بمنطقة القطب الشمالي المنعزلة.
وذكرت الوزارة، عبر تطبيق تليغرام، أن مجموعة من السفن الحربية الروسية انطلقت في البحر لأداء مهام في منطقة القطب الشمالي بالمحيط المتجمد الشمالي.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن "شويغو فحص تنظيم الخدمة وسير تنفيذ المهام الموكلة للوحدات الخاصة المنتشرة في أرخبيل نوفايا زيمليا، بما في ذلك استعدادها للعمل على حماية المواقع الحيوية والدفاع عنها".
كما فحص الوزير جاهزية مرافق البنية التحتية الاجتماعية في قرية بيلوشيا غوبا في نوفايا زيمليا، حيث تقع المدرسة الأقصى شمالاً في روسيا والتي تتسع لـ250 تلميذا.
وذكرر البيان أن شويغو وبرفقة المدير العام لشركة "روس آتوم" الروسية أليكسي ليخاتشيف، قام بجولة جوية فوق مواقع ميدان التجارب المركزي لروسيا الاتحادية، الذي تتمثل مهامه الرئيسية في المرحلة الحالية في إجراء اختبارات لنماذج واعدة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
Sergei Shoigu checked the Russian grouping of troops in the Arctic zone
It is noted that the Minister of Defense of the Russian Federation inspected the remote Arctic garrisons of the Northern Fleet and checked the organization of official activities and the fulfillment of the pic.twitter.com/0fRrGAaZG6
وتم إنشاء ميدان التجارب المركزي عام 1954، وفي الفترة من 1954 إلى 1990، شهد 132 اختبارا لتفجيرات الأسلحة النووية في الغلاف الجوي وتحت الأرض وعلى سطحها، وكذلك تحت الماء وعلى سطحها. وبلغت القوة الإجمالية لتلك التفجيرات 94 في المائة من قوة جميع التفجيرات النووية التي أجراها الاتحاد السوفيتي السابق.
وأمس الجمعة أعلنت الدفاع الروسية انطلاق تدريب للقيادة والأركان على قيادة القوات التابعة للأسطول الشمالي، لأداء المهام المتعلقة بحماية سيادة روسيا في مياه الطريق البحري الشمالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سيرغي شويغو روسيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجري اتصالات مع نظرائه في دول «التعاون الإسلامي» حول القضية الفلسطينية
جرت اتصالات على مدار الأيام الأخيرة بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، وعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.
وشهدت الاتصالات توافقا من حيث المبدأ على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة 27 فبراير، وذلك للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه.