بلينكن يدعو لاستئناف ضخ النفط العراقي إلى تركيا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لاستئناف عمل خط أنابيب النفط العراقي-التركي، لتشجيع استمرار الاستثمارات الأجنبية في الاقتصاد العراقي.
وخلال لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، نافش بلينكن والسوداني ”الجهود العاجلة لتجنب المزيد من التصعيد في الصراع في المنطقة“.
وبحسب بيان اوزارة الخارجية الأمريكية، أكد الرجلان على الشراكة الاستراتيجية الأمريكية العراقية، بما في ذلك توسيع التعاون في مجال التنمية الاقتصادية ومواصلة بناء العلاقات بين الشعوب.
وشدد المسؤولان على الرؤية المشتركة لبناء شراكة أمنية دائمة من شأنها تعزيز الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك المناقشات الجارية حول الانتقال في المهمة العسكرية للتحالف المناهض لداعش في العراق لضمان هزيمة داعش.
ووفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية: ”أكد الوزير بلينكن على ضرورة إعادة فتح خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا لتشجيع استمرار الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد العراقي، وأشاد بالتزام العراق بتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة بحلول عام 2030″.
وأعاد وزير الخارجية بلينكن التأكيد على دعم الولايات المتحدة لرئيس الوزراء العراقي في ملف تحديث الاقتصاد العراقي، بما في ذلك مكافحة الفساد وإصلاح القطاع المالي.
كما أكد بلينكن على استمرار جهود الولايات المتحدة لدعم عراق مستقر وآمن وذي سيادة لصالح الشعب العراقي والمنطقة ككل، بحسب بيان للوزارة.
Tags: العراقالعراق وتركياتركياخط النفط العراقي التركيواشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العراق العراق وتركيا تركيا خط النفط العراقي التركي واشنطن
إقرأ أيضاً:
العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: غياب العراق عن قائمة 43 دولة تدرس إدارة ترامب حظر سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية أثار تساؤلات حول الدلالات السياسية والأمنية لهذا القرار. ويأتي هذا التطور بعد أن كان العراق مدرجًا في قوائم الحظر السابقة خلال ولاية ترامب الأولى عام 2017، مما يعكس تحولًا في طبيعة العلاقات بين البلدين.
وفي العام 2017، أصدر ترامب قرارًا تنفيذيًا بفرض حظر سفر على مواطني 13 دولة، معظمها ذات أغلبية مسلمة، وكان العراق من بينها. وتم تصنيف العراق في “القائمة الصفراء”، التي تعني منحه مهلة لتحسين إجراءات الرقابة على تأشيرات السفر وتبادل البيانات الأمنية مع واشنطن. آنذاك، اعتبر القرار ضربة لعلاقات البلدين، خاصة في ظل التعاون العسكري والأمني بينهما في مكافحة تنظيم داعش.
ويعكس عدم ورود اسم العراق في القوائم الجديدة تحسنًا في العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الأمني. وفقًا لتصريحات إدارة ترامب، فإن حذف العراق من القائمة جاء نتيجة لفرضه إجراءات فحص جديدة، مثل زيادة الرقابة على تأشيرات السفر، وتعاونه مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، لا سيما في ما يتعلق بملف تنظيم داعش. هذه الخطوة تُظهر أن بغداد نجحت في تلبية بعض الشروط الأمريكية المتعلقة بالأمن وتبادل المعلومات.
ويُعتبر غياب العراق عن قائمة الحظر مؤشرًا إيجابيًا على استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، وكذلك تحسن العلاقات مع واشنطن. ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يعني بالضرورة انتهاء التوترات بين البلدين، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية المستمرة في العراق، مثل وجود الميليشيات المسلحة وتدخلات القوى الإقليمية.
ومن المتوقع أن يعزز هذا القرار من مكانة العراق دوليًا، خاصة في ظل الجهود المبذولة لإعادة إعمار البلاد بعد سنوات من الحرب. كما قد يسهم في تحسين صورة العراق كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة. ومع ذلك، فإن التحديات الأمنية والسياسية الداخلية قد تعيق الاستفادة الكاملة من هذا التطور.
وتضم قائمة الحظر الحمراء احدى عشرة دولة، يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من الدخول إلى الولايات المتحدة، ابرزها أفغانستان، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وسوريا، واليمن.
واما البرتقالية، فتضم عشر دول، ستواجه قيودا مشددة على السفر، لكنها لن تُمنع بشكل كامل ابرزها روسيا والباكستان وجنوب السودان وتركمانستان.
واما القائمة الصفراء فتضم اثنتين وعشرين دولة وهذه الدول سيتم منحها ستين يوماً لإصلاح أوجه القصور، وإلا ستُنقل إلى إحدى القوائم الأخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts