السفيرة الأمريكية بالقاهرة تهدي مكتبة مصر العامة 600 كتاب من مقتنيات المركز الثقافي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أهدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى، مكتبة مصر العامة مجموعة كتب من مقتنيات المركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة، بلغ عددها ما يقرب من 600 إصدار في مجالات المعرفة بشكل عام من بينها الشعر والتاريخ والأدب والثقافة الأمريكية .
جاء ذلك خلال زيارة السفيرة الأمريكية لمكتبة مصر العامة بالدقي، اليوم الثلاثاء، حيث استقبلها رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة السفير عبد الرؤوف الريدي، ومدير صندوق مكتبات مصر العامة السفير رضا الطايفي، ورافقها كل من مدير المركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة أربي خاشتريان، ورئيس الخدمات المعلوماتية في المركز علا عبد العزيز، وأخصائي المشاركة العامة الإقليمية في المساحة الأمريكية بشمال إفريقيا دونا ويس، وذلك بحضور عضو مجلس الإدارة أشناديل حلمي الثاني، ومديرة المكتبة رانيا شرعان، ومنسق عام مكتبات مصر العامة الدكتور أحمد أمان، ومدير المكتب الفني إيمان حلمي.
ورحب السفير الريدي بسفيرة أمريكا والوفد المشارك لها في زيارتها لمكتبة مصر العامة، موضحا أن الزيارة تؤكد على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين والتبادل الثقافي والمعرفي بينهم في العديد من المجالات المختلفة.
وتقدم السفير الريدي بالشكر إلى سفيرة أمريكا على إهدائها لمجموعة الكتب إلى المكتبة، مثمنًا دورها في التعاون الثقافي مع المكتبة.
من جانبه، أكد مدير صندوق مكتبات مصر العامة، السفير رضا الطايفي، أهمية التعاون الثقافي بين البلدين متمثلا في مكتبة مصر العامة والسفارة الأمريكية بالقاهرة، لافتا إلى أن العمل الثقافي رابط بين الشعوب المختلفة .
من جهتها، أعربت السفيرة الأمريكية بالقاهرة عن سعادتها بزيارة مكتبة مصر العامة، مشيدة بالدور الثقافي الذي تقدمه لروادها من الكبار والصغار، مؤكدة أن مكتبة مصر العامة تعد منارة ثقافية عالمية تسير على خطى المكتبات العالمية سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها من الدول الأوروبية.
وتحدثت السفيرة عن إمكانية التعاون الثقافي مع المكتبة في المجالات الإلكترونية وتعليم اللغة الإنجليزية، وغيرها من المجالات التي تخدم رواد المكتبة، معربة عن سعادتها بمشاركة 5 من قيادات مكتبات مصر العامة في برنامج التدريبات السنوية التي تنظمها السفارة الأمريكية، مؤكدة أن البرنامج سيتيح لهم زيارة أحدث المكتبات الأمريكية، والتعرف على كيفية استفادة المجتمعات من تلك المكتبات، والدور الذي تلعبه .
وتفقدت السفيرة قاعات المكتبة؛ حيث استمعت لشرح من مديرة المكتبة رانيا شرعان عن محتويات المكتبة وما تقدمه من أنشطة متنوعة للجمهور، وحصلت السفيرة الأمريكية على عضوية مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، واستعارت 4 كتب من مقتنيات المكتبة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي هيرو مصطفى السفيرة الأمريكية بالقاهرة مكتبة مصر الأمریکیة بالقاهرة السفیرة الأمریکیة مکتبات مصر العامة مکتبة مصر العامة
إقرأ أيضاً:
«سمحة» تهدي «هجن الرئاسة» سيف الإمارات
علي معالي (دبي)
وصل مهرجان ختامي المرموم التراثي 2025 إلى المحطة الختامية وسط أجواء احتفالية كبرى، بعد أيام حافلة بالمنافسات والإثارة التي جمعت نخبة الهجن من ميادين المنطقة، في عرس تراثي تميز بالتنظيم الرائع والمشاركة الواسعة.
وجاءت منافسات اليوم الختامي المخصصة لهجن أصحاب السمو الشيوخ لمسافة 8 كلم حافلة بالندية والقوة عبر أربعة أشواط رئيسية، تصدّرها الشوط الرابع الذي خُصص لسيف الإمارات الغالي، والذي يُعد ذروة الإنجازات في هذا المحفل الكبير.
ونجحت «سمحة» لهجن الرئاسة تحت قيادة المضمر القدير محمد عتيق زيتون المهيري، في خطف سيف الإمارات عن جدارة واستحقاق، بعد أن قطعت مسافة السباق في توقيت متميز بلغ 12:08:0 دقيقة، لتضيف إنجازاً جديداً لسجلاتها الذهبية، كما حققت «الفايضة» لهجن الرئاسة، بقيادة محمد زيتون المهيري درع المركز الثاني، فيما جاءت «مهدية» لهجن الرئاسة، والمضمر سلطان محمد الوهيبي في المركز الثالث، لتنال الدرع الآخر.
أخبار ذات صلة
وانطلقت أحداث اليوم الختامي بأول الأشواط، حيث تمكن «شاهين» لهجن زعبيل، بقيادة المضمر راشد محمد مروشد، من انتزاع شداد الزمول المحليات، المخصص للفائز بالمركز الأول، مسجلاً توقيتاً 12:30:2 دقيقة، ومقتنصاً جائزة الـ500 ألف درهم، وأعلنت مؤسسة هجن زعبيل عن اعتزال «شاهين»، بعد هذا الفوز المهم، وتحويله إلى الإنتاج، وذلك بعد مشوار حافل بالرموز والإنجازات.
وفي الشوط الثاني، تألقت «الوثبة» لهجن الرئاسة بقيادة محمد زيتون المهيري، لتتوج بخنجر الحول المحليات بزمن متميز بلغ 12:10:5 دقيقة، وسط أداء قوي فرضت به سيطرتها على مجريات المنافسة.
وشهد الشوط الثالث الذي خُصص لبندقية الزمول المفتوح، تألق «صايب» لهجن الرئاسة، تحت إشراف محمد زيتون المهيري، بعدما سجل 12:24:9 دقيقة، متوجاً بالرمز وجائزة المليون درهم.
وقام معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، والشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن، وعبدالله محمد الكواري، نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن في دولة قطر، بتكريم أصحاب الإنجازات وتسليمهم الرموز والجوائز في لحظات جسدت قيمة الحدث ومكانته.
وحرص سمو الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، على الالتقاء بموظفي نادي دبي لسباقات الهجن وأعضاء لجان العمل، بمقر النادي، حيث قدّم لهم الشكر والتقدير على جهودهم الكبيرة طوال أيام المهرجان، مشيداً بروح الفريق الواحد التي انعكست في النجاح الباهر لهذا الحدث التراثي الكبير.
وأكد الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، أن هذا النجاح جاء انعكاساً للرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لرياضة الهجن، مشيراً إلى أن المهرجان تميز هذا العام بحضور استثنائي وتنظيم رفيع المستوى يعكس المكانة الرائدة لميدان المرموم على خريطة السباقات التراثية.
وأبدى الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل واللجان المنظمة، مؤكداً أن روح الالتزام التي تحلوا بها، والتفاصيل الدقيقة التي أُوليت لها العناية طوال أيام المهرجان، كانت انعكاساً للنهج الذي تبناه النادي في إدارته وتنظيمه، مشيداً بالانسجام الكبير الذي طبع أداء مختلف فرق العمل، والذي شكل قاعدة صلبة لنجاح الحدث.
وعبر عن تقديره للملاك والمضمرين المشاركين، مهنئاً الفائزين بالرموز الغالية، ومثمناً المستوى الفني الرفيع الذي شهدته الأشواط كافة، مؤكداً أن نادي دبي لسباقات الهجن يواصل التزامه بتطوير هذه الرياضة العريقة وفق أعلى المعايير، ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة.
وأعرب علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، عن اعتزازه بالنجاحات الكبيرة التي حققها مهرجان ختامي المرموم التراثي، مشيداً بالدعم اللامحدود والرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، التي وفرت كل مقومات التميز لهذا الحدث التراثي العريق.
وقال: إن ما حققه مهرجان المرموم التراثي من تميّز وتألق لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة وتوجيهات الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، التي وضعت الأسس الصلبة لنجاح هذا الحدث منذ مراحله الأولى، حيث كان حريصاً على متابعة التفاصيل كافة، ووضع أعلى معايير التميز نصب أعين الفريق، مما أثرى جودة التنظيم ورفع من مستويات الأداء.