صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين البيان التالي:

"تُعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (المفوضية) عن غضبها وحزنها العميق لمقتل اثنين من أفراد أسرتها في لبنان.

عملت دينا درويش في مكتب المفوضية في البقاع، شرقي لبنان، لمدّة إثنا عشرة عاماً. أصيب المبنى السكني الذي تقيم فيه دينا مع زوجها وطفليهما بصاروخ إسرائيلي يوم أمس، وتعرض كلّ من زوجها وأحد طفليها بإصاباتٍ حرجة وتم إسعافهما الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

اليوم، تم العثور على جثامين كلّ من دينا وابنها الأصغر.

عمل علي بسمة لدى مكتب المفوضية في صور لمدة سبع سنوات. كان قد تم توظيفه من خلال شركة تنظيف متعاقدة مع المفوضية وأصبح فرداً من أسرتها في مكتب صور منذ ذلك الحين. تم تأكيد وفاة علي في 23 أيلول ليُدفن صباح هذا اليوم.

تُعرب المفوضية عن غضبها الشديد لمقتل الزميلين العزيزين، كما وتتوجه بأحرّ التعازي إلى أسرتيهما وأحبائهما.

شهد لبنان أمس مقتل أكثر من 550 شخصاً، وذلك خلال يوم واحد. إنّ حماية المدنيين حاجة ملّحة، ولا يسعنا سوى أن نكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى التهدئة العاجلة، ومناشدة كافة الأطراف حماية المدنيين، بمن فيهم عمّال الإغاثة، بما يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الدولي الإنساني".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قصف جوي يستهدف مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان

أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" أن مكتبا له في السودان تعرض لقصف جوي يوم الخميس.

ولم تحدد المنظمة الأممية موقع المكتب الذي تعرض للقصف، لكن مصادر قالت لموقع "سكاي نيوز عربية" إن غارة جوية لطيران الجيش على منطقة "يابوس" بولابة النيل الأزرق جنوب شرقي السودان أصابت مكتبا للمنظمة هناك وأسفرت عن مقتل 3 من العاملين بالمنظمة.

وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الجمعة، إن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه. وأضافت: "‏تؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار".

وتواصلت خلال الأيام الماضية الهجمات الجوية في عدد من مناطق البلاد. وشهدت مناطق في شمال دارفور الجمعة هجمات جديدة أحدثت خسائر كبيرة، بحسب شهود عيان.

وتأتي الهجمات الجديدة بعد أقل من يومين من هجوم مروع استهدف مأوى للنازحين في مدرسة بمدينة نيالا بجنوب دارفور، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.

وشهدت الفترة الاخيرة تزايدا مستمرا في عدد الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مناطق السودان.

وقدرت منظمة "آسليد" المتخصصة في تتبع بيانات النزاعات في العالم عدد الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش خلال 2024 بنحو 703 هجمة.

وقالت: "أصبح التهديد الجوي، في شكل ضربات الطيران الحربي والطائرات المسيرة، سمة بارزة للصراع في عام 2024".

وأدانت أحزاب سياسية وهيئات حقوقية الهجمات الجوية المستمرة واعتبرتها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بفرض حظر على الطيران واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين. وقالت إن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب "حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان".

ومنذ أكتوبر وحتى الآن، قتل في الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش، أكثر من ألفي شخص في دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ وهيئة محامو دارفور.

وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين، مما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.

مقالات مشابهة

  • "نحترم سيادتها".. "الشرع" يتعهد بعدم التدخل في شؤون لبنان
  • الشرع: دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل في شؤون لبنان
  • لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار
  • زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة ومناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين
  • قصف جوي يستهدف مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا
  • السويد: لن نموّل الأونروا وسنساعد غزة عبر قنوات أخرى
  • حكاية سوريين اثنين واختلاف موقفهما بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • مفوضية اللاجئين تتوقع عودة مليون سوري لبلادهم خلال النصف الأول من 2025
  • مصدر بمياه المنوفية يوضح ملابسات مصرع 4 عمال وإصابة اثنين داخل بيارة صرف صحي