كيف أجاب بزشكيان على سؤال عن الرد على اغتيال هنية؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه في حال لم تتمكن المنظمات الدولية من إجبار "هذا الفرد" ويقصد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على التنحي، فإنه من الطبيعي على إيران الرد بشكل مناسب على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية.
وجاء رد بزشكيان على سؤال لشبكة سي أن أن الأمريكية، حول تصريح إيران بالاحتفاظ بحق الرد في الوقت والطريقة والمكان على اغتيال هنية.
وتطرق الرئيس الإيراني إلى "الأعمال الإرهابية" للاحتلال وقال: "أكثر حكومة ترتكب أعمالا إرهابية دولية هي إسرائيل. واليوم، من خلال أفرادها شبه العسكريين والمنظمات الأخرى، والطائرات دون طيار، والقصف الجوي، فإنهم يرتكبون هذه الجرائم كل يوم".
وتابع: "في ليلة تنصيبي رئيسا جديدا للجمهورية جاءوا إلى عاصمتنا وقتلوا إسماعيل هنية من يفعل ذلك؟ هؤلاء هم الإرهابيون أولئك الذين يرغبون فقط في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم وبلدهم؟ إن التوصل إلى الأرقام المناسبة والصحيحة ليس بالأمر الصعب. دعونا نرى كم عدد ضحايا أولئك الذين يرتكبون أعمالا إرهابية فعلية وكم عدد الأرواح التي أزهقت في سبيل الدفاع عن كرامة المرء وسلامة أراضيه".
وتساءل الرئيس الإيراني: "كم عدد الأشخاص الذين قتلتهم إسرائيل نفسها أكثر من 41 ألف شخص، ماذا فعلوا بالإسرائيليين حتى يستحقوا أن يتم استهداف مستشفياتهم ومدارسهم ورجالهم ونساءهم وأطفالهم وكبارهم وشبابهم؟ كم عدد الإسرائيليين الذين قتلوا مقابل ذلك، حيث قتل عشرات الآلاف؟ هل قتل الأطفال أحدا؟ هل قتلت النساء أحدا؟ هل يقتل شخص ما في المستشفى أحدا؟ اليوم في الأمم المتحدة قالوا إن 200 موظف من موظفي الأمم المتحدة استشهدوا في هذا على تلك الأرض. إذا، فمن يصدق حقا ما تقوله إسرائيل".
وقال بزشكيان: "الآن، إذا كان حزب الله قادرا على حشد القوة الكافية لإطلاق آلاف الصواريخ، فكم عدد الأشخاص الذين قتلهم؟ أما إسرائيل، من ناحية أخرى، فإنها ترتكب أعمالا إرهابية، فهي تذهب إلى أي مكان تشاء، وتهاجم البلدان متى شاءت، وتذهب إلى أي مكان تشاء، وترتكب عمليات اغتيال. وقد فعلت ذلك على مدى عقود".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال اغتيال هنية إيران اغتيال هنية الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من جديد يعود ابن السابعة والستين من على حدود الموت
ليس بالضرورة لأن الموت لم يقو عليّ كما قال أحدهم.. ولكن، على الأغلب، لأن آهاتي التي كانت ترج الأرجاءَ رجًا، كانت رغم طحنها لي، أوهن من تلك التي تفتك بي، وتنحرني كل ساعة ودقيقة من السابع والعشرين الأسود من أيلول الأسود.
في لحظة ما من فجر الثامن من شباط، وبينما نسبة الأكسوجين تهبط إلى أقل من 50، نظرت إلى عين زوجتي بجخل، وقلت لهاما ظننت أنها آخر كلماتي: (بموت يا جنان).. وخلال الأمتار الواصلة إلى العناية المشددة، ارتعبت.. كيف سيستقبل حسين خبر موتي؟
في العناية، وفي مشهد لم تنجح أفلام الرعب في نقله، وُضعت على أجهزة تعج بالشاشات الرقمية، والتمديدات، والمضخات، وهممت في تلاوة الشهادة، ثم استجمعت ما بقي لي من قدرة، ونظرت إلى كبير الأطباء بتوسل، وسألته: هل بقي لدي ما يبقيني حيا حتى الثالث والعشرين من شباط؟
لا أعرف كم بقيت من الأيام على هذا الحال، غياب عن الوجود، لا أرى فيه سوى وجه العباس ابن علي ابن أبي طالب، وصويحات لدقائق، لا أرى في بعضها إلا زوجتي، و أبني، و مصطفى بكري الذي لا أتذكر شدة مرت بي على مدى 40 عاما، سواء خلال اعتقال، أو مرض، أو بطالة وفلس، إلا وكان على يميني من دون طلب أو استدعاء في وقت يتكاسل، أو يتهارب فيه آخرون، خلف ألف باب وحجة، وذريعة.
مرت مرحلة الخطر الشديد، ومن جديد عاد ابن السابعة والستين من عتبة الموت، فرحا وممتنا لآلاف سألوا عنه، وعشرات زاروه في المشفى، لن أذكر أحدا حتى لا أنسى أحدا.. .عاد ولكن بجرح غائر بعمق العمر كله، ما كان منه وما سيكون: فأنا ممنوع من ركوب الطائرات لمدة شهر.. *والمعنى: أنني لن أكون في بيروت يوم 23.. والسبب: الخوف من آلا يتحمل القلب، والرئتان.
أعلم يا سيدي، وتاج رأسي، وعشقي الأبدي أنت علمت في عليائك بكل ذلك.. وأستأذنك في قبول عذري، وأثق أن قبولك سيترجم في زيارة منامية في قابل الأيام.
لك العتبى حتى ترضى يا حبيبي، لك العتبى حتى ترضى يا مولاي.. لك العتبى حتى ترضى ياثالث الحسنين.
اقرأ أيضاًعمرو ناصف للمعارضين: «خليك بجانب بلدك.. مصر اليوم هدفا للعدو»
عمرو ناصف: «حمص» قد تشهد حمامات من الدماء حال وصلت المعركة إليها
عمرو ناصف: روسيا لا يمكن أن تتخلى عن سوريا.. وتركيا لاعب أساسي