نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

يقابل اليوم السبت المنتخب الفرنسي للسيدات نظيره منتخب أستراليا في مباراة تأمل فيها الفرنسيات تخطي نظيراتهن الأستراليات وحجز مكانهن في الدور نصف النهائي لمونديال السيدات الذي يقام حاليا بأستراليا ونيوزيلندا.

وأكّد السويدي توني غوستافسون مدرب منتخب أستراليا الجمعة أن قائدة المنتخب سام كير لن تشارك في التشكيلة الأساسية التي ستواجه فرنسا في مباراة ربع نهائي السبت، إلا إذا استعادت كامل لياقتها بعد إصابة في ربلة الساق.

وكانت قد لعبت مهاجمة تشلسي الإنكليزي الدقائق الأولى لها في النهائيات بعدما دخلت بديلة في الدقيقة 80 في الفوز على الدنمارك 2-0 في ثمن النهائي الإثنين.

وعلى الرغم من أن الجماهير المحلية تأمل في رؤية كير (29 عاماً) ضمن التشكيلة الأساسية أمام فرنسا في بريزبين، إلا أن غوستافسون غير مستعد لإجراء تعديلات على صفوفه منتخبه، علما أن الفائز من هذه المباراة سيواجه كولومبيا أو إنكلترا في المربع الذهبي.

هذا، وكان غوستافسون واضحا الجمعة عندما سُئل عما إذا كان إشراك كير سيخلط الأوراق للمنتخب الذي تجاوز خسارة اللحظات الأخيرة أمام نيجيريا 2-3 في الجولة الثانية من دور المجموعات، ليفوز على كندا برباعية نظيفة قبل أن يقصي الدنمارك.

وقال المدرب السويدي عشية المباراة مع فرنسا "أريد أن أكون واضحا جدا معكم جميعا الآن". وأضاف "إذا كانت سام جاهزة للعب 90 دقيقة، فستبدأ، وهذا ليس سؤالًا، والفريق يعرف ذلك. نحن نتحدث عن سام كير هنا. سواء كانت حاضرة للعب 90 دقيقة ووقت إضافي، سيتم تحديد ذلك هذه الأمسية".

 

وتابع "لكن ليس هناك شك على الإطلاق في أنها إذا كانت (جاهزة) فستشارك أساسية".

وإلى ذلك، كان من المفترض أن تكون كير التي سجلت متوسط 63 هدفا في 122 مباراة بقميص بلادها، وجه كأس العالم. لكنها تعرضت لإصابة في ربلة الساق عشية انطلاق البطولة ولم تتمكن من المشاركة في دور المجموعات، قبل أن تدخل بديلة أمام الدنمارك في سيدني.

 

فرانس24/أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج كأس العالم لكرة القدم للسيدات كرة القدم فرنسا البرازيل جامايكا بنما

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية في الدنمارك: المسلمون لا يخشون الحوار والتواصل مع الآخر

شارك الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من  فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. 

وقال الأمين العام خلال كلمته، إن وثيقة المدينة المنورة أعلى شهادة تضمنت مبادئ ترسيخ العدل والمساواة والتعايش السلمي التي أقرها الإسلام، لهذا كانت دستورا رائدًا، وضع إطارًا للحكم الرشيد على أسس وقواعد الاحترام المتبادل والمسئولية المشتركة بين جميع أطياف المجتمع، كما إنها أول الدساتير المكتوبة في التاريخ التي من شأنها رسم خرائط الأمن والتسامح والاندماج لمجتمع تعددي، فهي تمثل نقطة الارتكاز الأولى للفكر الإسلامي المستنير والمنفتح على الآخر، والذي لا يوجد من بين الثقافات ما يدعو لمثل ما يدعو إليه من انفتاح على الآخر، والعمل معه في ضوء القيم المشتركة.

وأضاف الأمين العام أن هذا الميثاق النبوي قد جمع المسلمين مع غيرهم من اليهود والمسيحيين وكافة أصحاب الديانات والمعتقدات الأخرى تحت لواء إنساني واحد، تم من خلاله تحقيق الحقوق الدينية والالتزام بالمسؤوليات الاجتماعية وحماية الأوطان بشكل تام الوضوح، لهذا نجد التاريخ الإسلامي زاخر بتسامح المسلمين في شتى المواقف حتى مع المخالفين، والتشدد تهمة اتفق المتشددون وخصوم الإسلام على رميه بها، في حين أن الذي حارب التشدد هو الإسلام وتعاليمه وكبار مفكريه في كل العصور.

وتابع: “يبقى دستور المدينة نموذجًا مشرقًا لتشكيل مجتمع متعايش متماسك ومنسجم لا يزدري دينا ولا يضيق على متدين مهما كانت ديانته، وهو  ما جعل القيم التي تضمنها هذا الوثيقة لا تزال ذات صلة كبيرة بعصرنا الحالي، حيث تقدم إرشادات خالدة لمعالجة تعقيدات عالمنا الحديث خصوصًا في ظل صراعاته التي تعكر صفو الحياة والمحبة والسلام فيه، وهو الأساس أيضا الذي قام عليه الفكر الإسلامي المتميز بالتجديد الدائم، من خلال  إعمال العقل في مستجدات الواقع وفق مناهج رصينة، في أصالة ومعاصرة، بما ييسر حياة الناس”.

وأوضح الجندي أنه من بين ما أكدت عليه وثيقة المدينة، العدالة وسيادة القانون، وحماية جميع الحقوق، وهي مبادئ ضرورية لأي مجتمع يسعى إلى السلام والاستقرار، واستلهمت منها كل حضارة جاءت بعد حضارة المسلمين، وهذه المبادئ ضمنت أن الجميع متساوون في نظر المجتمع، لهذا زخر التاريخ باعتماد المجتمعات الإسلامية على غير المسلمين من أصحاب التخصص والكفاءة، واعتلى كثير منهم أرفع المناصب في هذه المجتمعات.

وبيَّن أن دستور المدينة قد أرسى مبدأ المسئولية الجماعية، حيث كان جميع أفراد المجتمع مسؤولين عن الحفاظ على الأمن والاستقرار فيه وتعزيز حماية حقوق الضعفاء والمهمشين، وبرز في المجتمع فئات قامت بأدوارها واستوفت حقوقها بعد أن كانت منتقصة، كالمرأة التي حظيت بكامل حقوقها دون انتقاص أو امتهان، وكان هذا بداية التزام كل فئات المجتمع بواجباتهم كما نالوا حقوقهم، وهذا المبدأ ذو أهمية كبرى في واقعنا المعاصر، الذي نسعى فيه إلى إقامة مجتمعات منسجمة ومتماسكة، يتعاون الجميع في ظلها ولا يتخلف أحد فيها عن ركب الحضارة والتسامح والسلام.

ولستطرد قائلًا: “كما أن مبادئ دستور المدينة وقيمها، متجذرة في المنهج الإسلامي، لأن المسلمون لا يخشون الحوار والتواصل مع الآخر، فهم أصحاب قضايا قائمة على العدل والإنصاف، وهو المنهج الذي تقوم عليه المؤسسة الإسلامية الأكبر في العالم، مثل مؤسسة الأزهر الشريف الذي يمتلك تاريخًا طويلًا يزيد على ألف عام، ويحفل بانتهاجه التقارب والحوار والتواصل العلمي والحضاري، كما أن خريجوه وطلابه محصنون ضد الأفكار الهدامة بل هم دعاة حكمة ووسطية، ومن أهم محاربي التطرف في العالم”.

وأكد الأمين العام في ختام كلمته أنه لا شك أن كل ما نناقشه ونتشاركه اليوم من رؤى السلام يعد مصدر إلهام لمزيد من المبادرات التي تعكس روح هذا الميثاق التاريخي، والذي ظهر جليًّا في مساعي فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي دافع بشجاعة عن قيم الأخوة الإنسانية وسخر كل إمكانات الأزهر لمواجهة التطرف وجاب العالم لمحاربته واقتلاعه من جذوره.

مقالات مشابهة

  • في غياب 7 نجوم.. التشكيل النهائي للأهلي أمام الإسماعيلي والقناة الناقلة
  • رصد الظواهر الفلكية.. محمية الإمام تركي تطلق فعالية "تأمل النجوم"
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تطلق فعالية “تأمل النجوم” في فيضة أم العصافير
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
  • أمين البحوث الإسلامية في الدنمارك: المسلمون لا يخشون الحوار والتواصل مع الآخر
  • كمال داود أمام القضاء الفرنسي
  • ديشان يرشح زيدان لقيادة فرنسا عقب مونديال 2026
  • رادوكانو تشارك في «تنس دبي» بـ «بطاقة دعوة»
  • صحم يهدد طموحات السيب .. والنصر يضع حظوظه على المحك أمام الشباب
  • مونديال 2034 في السعودية بدون كحول