برلمانية: مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل فرصة للتواصل مع كبار صانعي القرار
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، أن منتدى شباب العالم منصة فعالة أسّسها مجموعة من الشباب الواعد، ليرسل رسالة سلام وازدهار، قائلة إن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل بنيويورك، تأتي تتويجا للجهود التي نجح المنتدى في تحقيقها على مدار النسخ الماضية في تعزيز التواصل مع الشباب في مختلف أنحاء العالم، فضلًا عن أن المشاركة تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة لدور الشباب في صنع القرارات على المستوى الدولي وجعلهم أداة فاعلة في بناء المجتمعات.
وقالت عضو مجلس النواب، في بيان لها اليوم، إن المشاركة في قمة المستقبل تعد فرصة هامة للتواصل مع كبار صانعي القرار والمُفكّرين حول العالم، كما أنه يعكس تقديرا دوليا لدور المنتدى الذى يعقد تحت رعاية الأكاديمية الوطنية للتدريب، في تمكين الشباب وإيصال أصواتهم إلى مراكز صنع القرار الدولية.
منتدى شباب العالموأضافت أن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل تمثل جزءًا من جهوده المستمرة لتعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات العالمية الكبرى، بما يشمل الأمن والسلام الدوليين، والتنمية المستدامة والتحول الرقمي، كما تهدف هذه المشاركة إلى تعزيز التعاون الدولي لبناء مستقبل أفضل للشباب والأجيال القادمة.
تمكين الشباب حول العالموتابعت أن منتدى شباب العالم أصبح منصة دولية رائدة لتمكين الشباب من جميع أنحاء العالم، ويسهم في تعزيز الحوار والتواصل بين الأجيال وتمكين الشباب من المشاركة في صنع القرار، مشيدة بمجهودات القيادة السياسية في دعم وتخفيز قدراتهم ومهاراتهم، ودعم تطلعاتهم المستقبلية في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين الشباب قمة المستقبل منتدى شباب العالم الأكاديمية الوطنية منتدى شباب العالم فی قمة المستقبل
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة
استقبل وزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، يوم الأحد، محمـد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وذلك بمناسبة زيارته الرسمية الأولى إلى الجزائر منذ تعيينه على رأس المجموعة في ماي 2021.
وحسب بيان الوزارة، فقد شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض مدى تقدم التعاون القائم بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتباحث حول آفاق تعزيز هذا الشراكة الإستراتيجية في السنوات المقبلة.
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما لمتانة علاقات التعاون القائمة، والتي ترتكز أساساً على الدعم التقني وبرامج تعزيز القدرات في مجالات ذات أولوية تسهم في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنمية.
وفي هذا الإطار، تطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز هذا التعاون، من خلال توجيه تدخلات مجموعة البنك للإسلامي للتنمية بشكل أكبر نحو المشاريع الكبرى الهيكلية قيد الإنجاز، لاسيما تلك المتعلقة بربط الأقاليم، والتنمية الوطنية الشاملة، وتنشيط المبادلات التجارية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما مثّل هذا اللقاء فرصة لتقييم مدى تقدم التحضيرات الخاصة بتنظيم طبعة 2025 من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمقرر عقدها في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 19 إلى 22 ماي القادم.
وجدير بالذكر أن هذه الاجتماعات السنوية تُعدّ حدثاً دولياً بارزاً، سيجمع صناع القرار الاقتصادي في الفضاء العربي-الإسلامي، إلى جانب ممثلي المؤسسات الإقليمية والمؤسسات متعددة الأطراف للتنمية، وكذا خبراء وفاعلين من عالم ريادة الأعمال، لمناقشة المسائل الكبرى المتعلقة بآفاق التنمية في المنطقة.
وبهذه المناسبة، شدّد وزير المالية على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها هذا الحدث بالنسبة للجزائر، باعتباره فرصة لتعزيز مكانتها على الساحة الاقتصادية الدولية، من خلال إبراز الإصلاحات الجارية، والترويج لما تزخر به البلاد من مؤهلات في مجالات التعاون والاستثمار والتنمية المستدامة.