موسم جديد لمسرحية مش روميو وجوليت على المسرح القومي الخميس
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن المسرح القومي بالعتبة التابع للبيت الفني للمسرح عن عودة العرض المسرحي مش روميو وجوليت للمخرج القدير عصام السيد في موسم مسرحي جديد، يبدأ اعتبارا من الخميس المقبل.
مش روميو وجوليت من العروض المسرحية المتميزة، التي انتجتها مؤخرا فرقة المسرح القومي بقيادة مديرها الدكتور أيمن الشيوي، وحققت المسرحية خلال موسمها الأول نجاحا جماهيريا كبيرا، رافعه على مدار ليالي عرضها شعار كامل العدد، والعرض قصته مستوحاة عن"روميو وجوليت" للكاتب الشهير ويليام شكسبير.
مسرحية مش روميو وجوليت تدور أحداثها حول انقسام حاد بين أساتذة وطلاب "مدرسة الوحدة"، وهى ترمز إلى المجتمع المصري المشهور تاريخيا بوحدته العصية على التصدع، والانقسام في المدرسة أتى نتيجة شائعة قامت على انطباعات ظاهرية عن وجود قصة حب بين اثنين من مدرسيها هما "يوسف" و"زهرة"، ولأن الانقسام يؤججه طوال الوقت أصحاب المصالح والانتهازيون بكافة أشكالهم، فتطور الأمر وزادت خطورته إلى حد بات يهدد الأرواح، فأصبح تدخل ناظر المدرسة أو صاحب القرار حتميا حتى لا تنهار المدرسة" المجتمع" على ما ومن فيها.
مش روميو وجوليت بطولة مجموعة من النجوم علي الحجار، ورانيا فريد شوقي، وميدو عادل، والقدير عزت زين، ودنيا النشار، وطه خليفة، وآسر علي، وطارق راغب، والمطربة أميرة أحمد، وصياغة شعرية أمين حداد، وإخراج منفذ صفوت حجازي، وموسيقى وألحان أحمد شعتوت، واستعراضات شيرين حجازي، وديكور محمد الغرباوي، وإضاءة ياسر شعلان، وملابس علا جودة ومي كمال، وجرافيك محمد عبد الرازق، إخراج عصام السيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مش روميو وجوليت المسرح القومي عصام السيد مسرح الدولة البيت الفني للمسرح فرقة المسرح القومي رانيا فريد شوقي مسرحية مش روميو وجوليت مش رومیو وجولیت
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي.. المسرح ينبض في قلب الصحراء
تحتفي فعاليات الدورة الثامنة من مِهرجان الشَارقَة للمَسرح الصَحراويِّ بالتراث العَربيِّ وأصالته والفنِ المسرحيِّ، من خِلالِ فَضاءٍ واسِعٍ من العُروضِ المسرحيةِ التي شَاركَ الفنانونَ المسرحيون العرب في تقديمِها ، ويَأتِي المهرجانُ بتَنظيمِ دائرةِ الشارقة للمسرح وستستمرُ فَعالياتُهُ حتى 17 من الشهرِ الجاري.
من جمالِ البيئةِ الصحراويةِ العَربيةِ، عروضٌ مسرحيةٌ تَحتَفي بالعَاداتِ والتَقاليدِ العَربيةِ الأصليةِ تُبرِزُ الذوقَ الجَماليَّ للفَنِّ المسرحيِّ والأداء.
تقدِّم فَعاليات الدَورةِ الثَامِنةِ من مهرجانِ المسرحِ الصحراويِّ في منطقةِ الكهيف بالشارقة والتي تأتي تحتَ شعارِ "المسرحُ الصحراويُ.. التجربةُ والوعي»، فضاءٌ مسرحيٌ واسعٌ.
كلُ يومٍ، ليلةٌ من ليالي المهرجان، تستعرضُ قصةً متجددةً تَروي حكاياتِ التُراثِ العربيِّ والثَقافةِ والفنِّ المسرحيّ. ففي الليلةِ الثَانيةِ عُرضَت المسرحيَّةُ التُونسيَّةُ "قصر الثرى" من إعدادِ وإخراجِ حافظ خليفة وتروي عن اختلافِ أهالي قبيلةٍ صَحراويةٍ بينَ البَقاءِ في مَضارِبِهِم التي نضَبَت بِئرُها، والرحيلِ إلى مناطقَ أبعدَ بَحثاً عن الماءِ والكَلَأ. ويشارك في دورةِ المهرجانِ لهذا العَامِ خمس دول عَربيةٍ هي: الإمارات، وتونس، والأردن، ومصر، وموريتانيا.
كما يسلِّط مهرجان المسرحِ الصحراويّ الضوءَ على العلاقةِ الوَثيقةِ بينَ السَردِ الأدائيِّ وفنِ المسرحِ، حيثُ يستعرضُ كيفَ يُمكنُ لهذهِ الفُنونِ أن تَدمجَ بينَ الأساليبِ التَقليديةِ والابتكاراتِ الحَديثةِ لتَطويرِ تَجربةِ المسرحِ.
ويسعَى المهرجان إلى تَقديمِ حلول إبداعيةٍ مُبتَكَرةٍ تَتناسب معَ تَطلعاتِ المجتَمَعِ الثَقافيةِ والاجتماعيةِ.
المسرح ينبض في قلب الصحراء ويحتفي بالتراث العربي وأصالته
تقرير: مهرة الجنيبي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/01wUyQmmIV
المصدر: الاتحاد - أبوظبي