المالكي: وجهنا نواب دولة القانون بالتبرع برواتبهم الى لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أشاد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، بموقف المرجعية الدينية الذي يدعو الأمة لمواصلة التصدي والمقاومة، مبينا أنه وجه نواب دولة القانون بالتبرع برواتبهم الى لبنان.
وقال المالكي في كلمة متلفزة تابعتها "بغداد اليوم": إن "الإعلام المغرض لا يتحدث عن إنجازات المقاومة وما يتعرض له الصهاينة من ضربات المجاهدين، ولا يتحدث عن ضربات المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق"، لافتاً الى أنه "حتى لو انتهت هذه الحرب فهناك جولات أخرى حتى تحرير القدس".
وأضاف أن "العالم يرى المحتجزين الصهاينة لكنه لا يرى ما يفعله الاحتلال بالفلسطينيين، ونقول لمن يلوم المقاومة الإسلامية بأنكم لا تمثلون الأمة وكرامتها"، مشيداً بـ"مواقف القوى التي تواجه غطرسة الاحتلال الصهيوني، وبموقف المرجعية الدينية الذي يدعو الأمة لمواصلة التصدي والمقاومة".
ودعا المالكي المنظمات والقوى السياسية لـ"إسناد المقاومة ودعمها بكل الأشكال"، مشيراً الى أنه"وجهنا نواب دولة القانون بالتبرع برواتبهم ودعونا التجار وأصحاب رؤوس الأموال للمساهمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دولة القانون
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا تحتاج إلى تأسيس دولة تقوم على القانون والمؤسسات
أكد أحمد الشرع في حوار خص به تلفزيون سوريا أنه ليس من المفترض قيادة الدولة السورية وفق عقلية الثورة، ومستقبل سوريا يعتمد على الحوكمة والعدالة.
وأكد أحمد الشرع قائلا: “نحن في حاجة إلى قانون ومؤسسات”. كما أن سوريا تحتاج إلى تأسيس دولة تقوم على القانون والمؤسسات لضمان استقرار مستدام.
كما دعا الشرع إلى العمل الجاد على إعادة بناء الدولة السورية وفق أسس حديثة تضمن الحقوق والعدالة لجميع السوريين مع التحذير من الوقوع في أخطاء الماضي التي عطلت مسيرة تحقيق الاستقرار.
وأضاف الشرع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في السياق ذاته إلى أن سوريا تواجه مأساة حقيقية تتطلب خططًا مدروسة لمعالجتها.
وأردف الشرع قائلا: أنه “رغم الانتصار الذي حققته الثورة السورية، شدد الشرع على أهمية الابتعاد عن قيادة سوريا بعقلية الثورة”.
وحول إسقاط نظام الأسد قال الشرع أن إسقاط النظام السوري تم خلال 11 يوما فقط، بعد إعداد طويل استمر لسنوات.
اما بخصوص الصراع مع الاحتـلال الصهـيوني
أكد أحمد الشرع ان سوريا ليست بصدد الخوض في صراع مع الاحتـلال الصهـيوني. كما أن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة.
وأشار الشرع إلى أن الأولوية هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
وفي السياق ذاته دعا الشرع المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد.
كما شدد على أهمية ضبط الأوضاع في المنطقة واحترام السيادة السورية. مؤكدا أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدًا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.