أكد محافظ أسوان اللواء إسماعيل كمال، أنه لا توجد أي مشكلة في أسوان، مضيفا: “ننتظر بدء الموسم السياحي الشتوي الجمعة المقبل”.

وأضاف اللواء إسماعيل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار ووزير الإسكان شريف الشربيني، أنه لم يتم إلغاء حجز واحد لأي نوع من الحجوزات في فنادق أسوان بالكامل.

وتابع: “المحافظة أول ما رصدت تزايد عدد حالات النزلات المعوية تواصلنا فورا مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وأصدر توجيهاته وتم دفع أطقم عملت على الأرض بالكامل”، مضيفا أن أسوان تعرضت لشائعات في الفترة الماضية بشكل غير طبيعي. واستكمل: “المحافظة كانت تعمل وتتواصل كثيرا مع المواطنين لتوضيح الحقيقة على الأرض”، مشيرا إلى أنه يشارك في هذا المؤتمر أهالي من قريتي أبوالريش ودراو ليردوا بأنفسهم على الشائعات وليثبتوا للجميع بأنه لا يوجد أي مشكلة في أسوان. ولفت إلى تواجده بالأمس في قرية أبوالريش وتناوله المياه والشاي مع الأسر والأهالي: “شربت كمية مياه كبيرة جدا وأنا بخير تماما، عشان في ناس بتقول عاوزين نطمن على المحافظ وأنا بطمنكم جميعا أنا كويس وبخير”.

وشهدت الفترة الماضية في محافظة أسوان (جنوبي مصر) ظهور مرض مفاجئ وغامض بعد تدفق عدد كبير من المواطنين على 4 مستشفيات بأعراض تشبه النزلة المعوية بحسب الحكومة، ما دفعها إلى إرسال فريق طبي لتقصي المرض.

https://www.al-madina.com/uploads/images/2024/09/23/2343115.mp4

وبحسب بيانات وزارة الصحة المصرية، فقد تم حجز 128 حالة بالمستشفيات، خلال الفترة من 11 سبتمبر الجاري وحتى يوم الأحد 22. وتعاني الحالات أعراض نزلات معوية تشمل الإسهال والغثيان والقيء، في منطقة “أبو الريش” وبعض قرى مدينة دراو إلى الشمال من مركز ومدينة أسوان.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سائل منوي من “فئران فضائية” يمهد الطريق لاستعمار البشر للقمر والمريخ!

اليابان – تواجه البشرية تحديات هائلة في سعيها للعيش خارج كوكب الأرض، تتجاوز مجرد تأمين الهواء للتنفس أو الحماية من الإشعاع الكوني.

ويتمثل أحد أكبر التحديات في ضمان استمرار الحياة وتكاثرها في بيئات الفضاء القاسية، خاصة مع الطموحات طويلة الأمد لإنشاء مستعمرات بشرية على الكواكب الأخرى.

وفي خطوة غير متوقعة نحو تحقيق هذا الهدف، يتوجه العلماء إلى مصدر غريب: حيوانات منوية مجففة بالتجميد من الفئران.

وتظهر التجارب الحديثة بقيادة تيروهیکو واكاياما من جامعة ياماناشي في اليابان، كيف يمكن للموارد الجينية المخزنة في الفضاء الصمود أمام التحديات الإشعاعية وتمهد الطريق لاستكشاف إمكانية التكاثر في بيئات خالية من الجاذبية.

ويمثل هذا البحث خطوة ثورية نحو ضمان بقاء البشر خارج الأرض واستكشاف المستقبل بين الكواكب.

ويقول واكاياما: هدفنا هو إنشاء نظام آمن ومستدام للحفاظ على الموارد الجينية للأرض في مكان ما في الفضاء، سواء على القمر أو في مكان آخر، حتى يمكن إحياء الحياة إذا واجهت الأرض دمارا كارثيا.”

ولأن الفضاء مليء بالإشعاع، فإن ذلك يمثل تحديا هائلا لكل من البشر وموادهم الوراثية. ويشار إلى أنه على متن محطة الفضاء الدولية، تكون مستويات الإشعاع أعلى بأكثر من 100 مرة من تلك الموجودة على الأرض. وبعيدا عن محطة الفضاء الدولية، في الفضاء العميق، يكون التعرض أكبر، ما يثير المخاوف بشأن تلف الحمض النووي الذي قد يعرض التكاثر للخطر.

وفي دراسة حديثة، أظهر باحثون يابانيون قدرة الحيوانات المنوية المجففة بالتجميد المُخزنة في محطة الفضاء الدولية لأكثر من ست سنوات على الصمود أمام الإشعاع.

وعلى الرغم من التعرض المطول للإشعاع الفضائي، أنتجت الحيوانات المنوية ذرية صحية عند إعادة الترطيب والتخصيب.

ولم تظهر الجراء، التي أطلق عليها اسم “جراء الفضاء” (space pups)، أي اختلافات جينية مقارنة بالفئران التي تم الحمل بها باستخدام الحيوانات المنوية المخزنة على الأرض.

وأظهرت التجارب السابقة التي قادها واكاياما أن الحيوانات المنوية المجففة بالتجميد يمكن أن تظل قابلة للحياة في الفضاء لمدة تصل إلى 200 عام، على الرغم من اعترافه بأن هذا غير كاف لاحتياجات البشرية على المدى الطويل.

وتهدف أحدث الدراسات إلى تمديد هذه الفترة باستخدام أجهزة متطورة للحماية من الإشعاع، ما قد يمهد الطريق للحفاظ على الموارد الجينية في الفضاء إلى أجل غير محدد.

وبالنظر إلى المستقبل، يتصور الباحثون إنشاء بنوك حيوية على القمر أو المريخ. على سبيل المثال، توفر أنابيب الحمم القمرية الظروف المثالية للحفاظ على الجينات بسبب درجات حرارتها المنخفضة وطبقات الصخور السميكة التي توفر الحماية من الإشعاع.

ويمثل عمل واكاياما قفزة كبيرة في ما يتعلق بالتكاثر في الفضاء، من خلال التركيز على الثدييات، حيث طور فريقه طريقة تجفيف بالتجميد تمكن من تخزين الحيوانات المنوية في درجة حرارة الغرفة ويهدف إلى إجراء التلقيح الصناعي (IVF) للقوارض على متن محطة الفضاء الدولية في السنوات القادمة.

وسيستكشف هذا البحث ما إذا كانت أجنة الثدييات يمكن أن تتطور بشكل طبيعي في الجاذبية الصغرى، حيث قد يؤدي غياب مؤشرات الجاذبية على عمليات مثل تكوين الأطراف وتطور الجهاز العصبي.

وبينما قد يبدو التنبؤ بتكاثر البشر في الفضاء كأنه جزء من أفلام الخيال العلمي، فإن تجارب واكاياما تهيئ الأساس لتحويل هذا الأمر إلى واقع. وإذا نجحت أبحاثه، فقد تساهم في ضمان بقاء البشرية خارج كوكب الأرض وتوفير الطمأنينة بأن الحياة يمكن أن تستمر حتى في أقسى الظروف البيئية.

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • للإستماع لمطالب المواطنين.. تفاصيل عقد محافظ سوهاج اللقاء الجماهيرى اليوم
  • محافظ أسوان يُكرم المعلم المثالي لعام 2024
  • شاهد/ محافظ الحديدة الجديد في اول ظهور رسمي بعد تعيينه
  • محافظ كفرالشيخ يناقش 11 شكوى في لقاء المواطنين
  • محافظ سوهاج يعقد اللقاء الجماهيري الأسبوعي للاستماع لمطالب واحتياجات المواطنين
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يبشر المواطنين: (اكتملت كل الترتيبات وخلال ساعات أي زول يخت سريره في بطن بيته)
  • سائل منوي من “فئران فضائية” يمهد الطريق لاستعمار البشر للقمر والمريخ!
  • نائب محافظ أسوان يشهد الاحتفال السنوي لتكريم المعلمين المثاليين
  • نائب محافظ أسوان يفتتح المنتدى الدولي حوار الأطراف المعنية الرابع حول الوظائف
  • “البكتيريا المرآة”.. تهديد محتمل لجميع أشكال الحياة على الأرض