إسبانيا تشارك في الدورة الرابعة من مهرجان ”هي الفنون“ بالقاهرة والإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السفارة الإسبانية بالقاهرة عن مشاركة فرقتا ”لا بريندا روخا“ و”فانيكا“ الإسبانيتان في الدورة الرابعة من مهرجان ”هي الفنون“ الذي سيقام في القاهرة والإسكندرية في خلال الفترة ما بين 26 و 29 سبتمبر.
وقال في بيان لها انه يأتي حضور الفرقتين بدعم من ملحقية الشؤون الثقافية والعلمية بسفارة إسبانيا في مصر، ومعهد ثربانتس بالقاهرة من خلال اتفاقية مع وفد الاتحاد الأوروبي ومجموعة المعاهد القومية للثقافة في الاتحاد الأوروبي "إونك"
وستقدم فرقة ”لا بريندا روخا“ المكونة من كريستينا لوبيز وسارة سامبولا وآنا برينيس حفلاً يوم الخميس 26 سبتمبر في الساعة 21.
وفي الوقت ذاته، ستقدم فرقة فانيكا عرضين، الأول في القاهرة (الجمعة 27 سبتمبر، الساعة 19:15، في الحديقة الرئيسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة) والإسكندرية (الأحد 29 سبتمبر، الساعة 20:00، في المعهد الفرنسي). تشارك إينيس، عازفة الجيتار، في الفرقة مع أنيكا على الكمان وبرونا على التشيلو، في عرض فولكلوري وروك تدريجي يغني فيه الثلاثة.
كما ستقدم كلتا الفرقتين ورش عمل مجانية للفنانين المصريين الشباب في القاهرة يومي 28 و29 سبتمبر
تأسس مهرجان ”هي الفنون“ في عام 2021 بهدف تسليط الضوء على إبداعات الفنانات من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تشجيع الاحتفاء بالإبداع النسائي. يضم مهرجان ”هي الفنون“ فنانين مصريين وعالميين، وضمت الدورات السابقة مجموعة ”لاس ميجاس“ الإسبانية (2023) والفنانة إيزابيل فينادريل (2022). المهرجان مدعوم من ملحقية الشؤون الثقافية والعلمية بسفارة إسبانيا في مصر، ومعهد ثربانتس بالقاهرة، ووفد الاتحاد الأوروبي في مصر ومؤسسات مصرية وأجنبية أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا مهرجان هي الفنون هی الفنون
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية المنعقدة بعنوان "الاستثمار في المساواة: من الأفكار الجريئة الى النتائج القابلة للقياس" التى افتتحها أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد طموح، بل هي شرط أساسي لاقتصادات قوية ومجتمعات عادلة، موضحة أن استراتيجية البنك الدولي للمساواة بين الجنسين 2024–2030 تشير إلى أن سد الفجوات في توظيف النساء يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنحو 20% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل على مستوى العالم. وعندما تُتاح للنساء فرص متساوية، تستفيد مجتمعاتنا بأكملها.
وأضافت أن حكومة مصر، بالتعاون مع شركائنا، ملتزمة بتحويل التزامنا بالمساواة بين الجنسين إلى تقدم ملموس وقابل للقياس. ويعد اعتماد نهج قائم على الأدلة في صنع السياسات حجر الزاوية في هذا الالتزام. ولتحقيق تغيير ملموس، يجب أن نضع معايير دقيقة، ونراقب تقدمنا، ونبقى مرنين في مواجهة التحديات، لافتة إلى إن تركيز هذا الحدث على قياس التأثير يتوافق تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قامت بالتعاون مع الجهات الوطنية، بإعطاء أولوية للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي. ومنذ عام 2020/2021، زادت الاستثمارات في تعليم النساء ، والرعاية الصحية، والتضامن الاجتماعي، والعمل بشكل كبير، حيث بلغت ما يقرب من 300 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تنسق الوزارة 89 مشروعًا تركز على النوع الاجتماعي مع شركاء مصر الثنائيين ومتعددي الأطراف.
وأشارت "المشاط" إلى أن شراكة مصر الاستراتيجية مع بنك الإعمار الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من ذلك، فبرنامج البنك "المرأة في الأعمال"، المنفذ بالتعاون مع شركة القطاع الخاص، يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول النساء إلى الموارد المالية الحيوية، كما توضح هذه الشراكة أن إزالة الحواجز المالية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، أمر بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد مُسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) علامة فارقة أخرى في شراكتنا. وبمعالجة تقاطع النوع الاجتماعي وتغير المناخ، يضمن هذا المشروع أن تكون النساء عنصرًا لا غنى عنه في الانتقال نحو مستقبل مستدام، مما يخلق حلولًا أكثر فعالية وإنصافًا تفيد كل من البيئة والمساواة الاجتماعية.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن نجاحنا في الاستثمار في المساواة وتحويل الأفكار الجريئة إلى نتائج قابلة للقياس يعتمد على إقامة شراكات تحويلية تجمع بين الرؤية والخبرة والموارد، وتبادل المعرفة لضمان أن يقود الابتكار تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، إلى جانب اعتماد المرونة والقدرة على التكيف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص، والحفاظ على التقدم بمرور الوقت.