العليمي يبحث مع ليندركينغ تصعيد الحوثيين وجهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، مع مبعوث الولايات المتحدة الخاص الى اليمن تيموثي ليندركينج، المستجدات على الساحة الوطنية وجهود السلام في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك التصعيد المستمر لجماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، اضافة الى جهود الاشقاء والاصدقاء لإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وأضافت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استمع من المبعوث الاميركي الى احاطة حول نتائج اتصالاته الاخيرة، لخفض التصعيد في اليمن والمنطقة، والخيارات المطروحة لدفع جماعة الحوثي على التعاطي الجاد مع الجهود الاقليمية، والدولية لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وشدد اللقاء، على أهمية الجهود المنسقة مع المجتمع الدولي للإفراج عن موظفي الامم المتحدة، وقادة المجتمع المدني المختطفين في سجون الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تيم ليندركينج المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
بعد فرض الإقامة الجبرية على مجلس العليمي في الرياض.. تلويح بإعلان مرتقب لتشكيلة بديلة(التفاصيل)
بعد فرض الإقامة الجبرية على مجلس العليمي في الرياض.. تلويح بإعلان مرتقب لتشكيلة بديلة(التفاصيل)..
الجديد برس|
كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن السعودية وضعت أعضاء المجلس الرئاسي اليمني تحت الإقامة الجبرية في الرياض، في خطوة تتزامن مع ترتيبات لتوقيع اتفاق جديد مع صنعاء.
وأوضحت المصادر أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وجه بمنع مغادرة أعضاء المجلس من الأراضي السعودية تحت أي ظرف. جاء ذلك عقب اجتماع جمع السفير السعودي بأعضاء المجلس وبمشاركة سفراء اللجنة الخماسية الخاصة باليمن، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى جانب السعودية والإمارات.
بحسب المصادر، طلبت اللجنة المشرفة على الملف اليمني من أعضاء المجلس إعداد خطة متكاملة تشمل الأمن والاستقرار والحوكمة والتنمية والاقتصاد، في إطار اجتماعات يومية مقررة في الرياض. وتوقعت المصادر أن تتبع هذه التحركات تغييرات جوهرية في المجلس الرئاسي، في ظل الحديث عن فشل المجلس في إدارة الملفات الاقتصادية والعسكرية، وانخراط أعضائه في صراعات داخلية.
وتشبه هذه التطورات ما حدث مع الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي، الذي أُجبر على البقاء في مقر إقامته بالرياض قبل أن يُعلن عن الإطاحة به وتشكيل المجلس الرئاسي كبديل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي السعودية لإعادة تشكيل سلطة جديدة في اليمن بديلة عن الرئاسي، بعد أن أثبت المجلس الحالي فشله في تحقيق استقرار الأوضاع، في وقت تقترب فيه خارطة الطريق الأممية من الإعلان رسميًا.