نجلاء الحديني تكشف تفاصيل رحلة كتابة مسلسل برغم القانون وأسرار العمل الدرامي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الكاتبة نجلاء الحديني، مؤلفة مسلسل "برغم القانون"، بأنها استغرقت عامًا كاملًا في كتابة العمل الدرامي الذي يُعرض حاليًا على مجموعة قنوات "أون"، حيث بدأت الحديني رحلة الكتابة من خلال البحث العميق، لتقديم قصة قريبة من الواقع تحاكي تجارب شبيهة للحالات الاجتماعية التي يتناولها المسلسل.
فكرة المسلسل والتحديات القانونيةفي تصريحات صحفية، أوضحت الحديني أن فكرة مسلسل "برغم القانون" جاءت من المنتج ريمون مقار، الذي عرض عليها الفكرة وبدأت في العمل على النص.
وتابعت: استغرقت الكتابة عامًا كاملًا، حيث تضمن الأمر بحثًا دقيقًا لمعرفة تفاصيل الحالات المشابهة التي مرت بها الشخصيات، لم يقتصر البحث على الخط الأساسي للأحداث، بل امتد ليشمل جميع الشخصيات المشاركة في القصة.
البطلة والمساعدة القانونيةأشارت الكاتبة إلى أن بطلة العمل تجسد شخصية محامية، وهو ما استدعى ضرورة الحصول على معلومات قانونية دقيقة. لذلك، تعاونت الحديني مع محامٍ متخصص في المجال لضمان دقة التفاصيل القانونية في المسلسل، وهو ما انعكس على الكتابة بشكل مباشر، خاصة في كتابة الحوارات القانونية.
القصة الأساسية للشخصية الرئيسيةتدور أحداث المسلسل حول ليلى، المحامية التي تعيش في مدينة بورسعيد. تستيقظ ليلى في صباح أحد الأيام لتجد أن زوجها قد اختفى بشكل مفاجئ.
وبعد رحلة طويلة من البحث، تكتشف أنه هرب تاركًا إياها وطفليها، ليلى وهاشم، بعد زواج دام عشر سنوات. رغم قصة الحب الكبيرة التي جمعت بينهما، تجد ليلى نفسها أمام لغز اختفاء زوجها وتسعى لكشف الأسباب التي دفعته للهرب.
دراما اجتماعية مكثفةفي سياق الدراما الاجتماعية، تكشف الأحداث تدريجيًا عن الأسرار الخفية وراء هروب الزوج.
ومن خلال تطور الشخصيات والمواقف، تتمكن ليلى في النهاية من معرفة السر وراء هذا الاختفاء الغامض. الأحداث تعكس حالة من التشويق والترقب المستمر لدى المشاهدين، حيث يتابعون رحلة ليلى في محاولة لفهم حقيقة ما حدث.
أبطال العمل والإنتاج
يشارك في بطولة المسلسل عدد من النجوم المميزين، من بينهم هاني عادل، ومحمد القس، ووليد فواز، وعابد عنان، ورحاب الجمل، وفرح يوسف، وعايدة رياض، ومحمد محمود عبد العزيز، وجيسيكا حسام الدين، ونبيل علي ماهر.
العمل من تأليف نجلاء الحديني، وإخراج شادي عبد السلام، وإنتاج الشركة المتحدة وشركة فنون مصر، ويشمل 30 حلقة مليئة بالإثارة والمفاجآت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشركة المتحدة العمل الدرامي المنتج ريمون مقار بورسعيد برغم القانون
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.