ينظم صندوق تحيا مصر معرض دكان الفرحة على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 23 و24 أكتوبر المقبل؛ لإتاحة الفرصة لأكثر من 1500 أسرة مستحقة وأَوْلى بالرعاية لاختيار ما يناسبهم من المعرض كهدية مقدمة من الصندوق، إذ يولي الصندوق اهتمامًا خاصًا لدعم الفئات الأولى بالرعاية الاجتماعية، وتوجيه مختلف أشكال الدعم لها بجميع محافظات الجمهورية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق للحماية الاجتماعية.

معرض دكان الفرحة 

ويأتي معرض دكان الفرحة ضمن أكبر حملة كساء للأسر الأولى بالرعاية لتيسير وتسهيل الأعباء على أولياء الأمور مع بداية العام الدراسي الجديد، واقتراب فصل الشتاء، والمعرض يتضمن 10 آلاف قطعة من الملابس، والأحذية، والإكسسوارات، والمفروشات، وألعاب الأطفال، والأدوات والمستلزمات المدرسية، ويُتيح لكل أسرة فرصة اختيار 14 قطعة متنوعة تلبي احتياجاتها، وذلك بالتعاون مع بنك الكساء المصري والمؤسسة الدولية لريادة الأعمال.

واستهدف المعرض في محافظة الشرقية الأسر المستحقة والأولى بالرعاية عقب إجراء بحث اجتماعي لهم في قرى أبو كبير والحسينية وكفر صقر وههيا ومشتول السوق وأبو حماد ومنيا القمح وبلبيس والزقازيق والإبراهيمية.

ولاقى معرض دكان الفرحة استحسانًا كبيرًا من الأهالي الذين عبروا عن شكرهم لصندوق تحيا مصر على هذه المبادرة الإنسانية التي تساهم في رفع المعاناة عن كاهلهم خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وارتفاع أسعار الملابس الشتوية، وأشادوا بالتنوع الكبير في الملابس، وجودتها العالية التي تناسب جميع الأعمار.

2 مليون قطعة ملابس للأسر المستحقة

يذكر أن تنظيم معرض دكان الفرحة في محافظة الشرقية يأتي بالتعاون مع وزارة المالية ممثلة في مصلحة الجمارك المصرية؛ لمنح 2 مليون قطعة ملابس للأسر المستحقة، وذلك ضمن سعي صندوق تحيا مصر الدائم لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في بناء مجتمعات قوية ومستدامة، والوصول إلى كل الأسر المستحقة في جميع القرى والنجوع بجمهورية مصر العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صندوق تحيا مصر دكان الفرحة الحماية الاجتماعية معرض دکان الفرحة تحیا مصر

إقرأ أيضاً:

جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”

لم تمنع المعاناة التي مر بها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي فرحة شهر رمضان المبارك، حيث تزينت غزة بالفوانيس، وشهد اليوم الأول مائدة جماعية لتوضح صمودهم رغم الظروف القاسية التي يتعرضون لها.  

غزة تحاول أن تسرق الفرحة

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن غزة تحاول أن تسرق الفرحة رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتحاول ان تفرح بشهر رمضان الكريم والمبارك وتزيبن الشوارع بقدر المتسطاع وتقدم الوجبات.

وأوضح الحرازين ـ في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"،  أن غزة يوجد بها فوانيس يلعب بها الاطفال ليخففوا عن المعاناة التي تعرضون لها ، ولكن الوضع سيظل صعبا لأن المواد الغذائية محدودة، والاحتفال بشهر رمضان لانهم متمسكون بالفرحة رغم كل هذا الدمار وانهم مصممون “على التعمير لا التهجير” والتمسكين بواطنهم ويوضحون للعالم كم هم يحبون الحياة.

ومن جانبه،  قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ أنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.

مدبولي يبحث مع نظيره الفلسطيني خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزةاتفاق مصري إيطالي على أهمية سرعة بدء عمليات إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيينجبران: لا مساس بحقوق عمال وشعب فلسطين.. وداعمون لخطة إعادة إعمار غزةحقوقيون: عودة سكان غزة إلى منازلهم نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية

وتابع أبوكويك، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".

أجواء رمضان داخل الخيمة

وأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".

ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".

ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف"

مقالات مشابهة

  • بالصور.. تركيب 6322 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية في قرى سوهاج
  • جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”
  • دعاء ثاني ليلة من رمضان.. بـ 10 كلمات ستسجد باكيا من الفرحة
  • أمير المنطقة الشرقية يدشّن مشاركة المنطقة في حملة “جود المناطق2”
  • أمير الشرقية يدشّن مشاركة المنطقة في حملة "جود المناطق 2"
  • الملك وولي العهد يقدمان دعمين سخيّين لحملة جود المناطق
  • خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يدعمان حملة “جود المناطق” بتبرعين سخيين بإجمالي 150 مليون ريال
  • تركيب 8542 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية بقرى بني سويف
  • 1000 كرتونة مواد غذائية للأسر الأولى بالرعاية في جنوب سيناء
  • 10 مليارات جنيه للتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية.. وتأمين صحي للعمالة غير المنتظمة