الجيش الإسرائيلي: سنكثف هجماتنا على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، أن الجيش سيكثف هجماته على لبنان، وذلك عقب 3 موجات من الهجمات منذ الصباح.
جاء ذلك وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن هاليفي في ختام تقييم أجراه صباح اليوم.
وأضاف هاليفي، أنه "لا ينبغي منح حزب الله فترة راحة، يجب أن نستمر في العمل بكل قوتنا، وسنعمل على تسريع العمليات الهجومية اليوم وتعزيز جميع التشكيلات".
وأشار إلى أن "الوضع يتطلب استمرار العمل المكثف على جميع الجبهات".
في المقابل قالت "نجمة داود الحمراء" (الإسعاف) في منشور على منصة "إكس" إن مستوطنا أصيب بشظايا صاروخ بعد إطلاق صفارات الإنذار في منطقة مجيدو شمال إسرائيل.
ومنذ صباح الثلاثاء يتواصل دوي صفارات الإنذار في العديد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.
وقالت القناة 12 العبرية إن إصابات وقعت في المنازل القريبة من بلدة طمرة في الجليل (شمال)، وسقوط صاروخ على طريق كانت مزدحمة للغاية آنذاك.
وأضافت: "سقطت صواريخ في مناطق مفتوحة وتم اعتراض بعضها بنجاح بواسطة نظام الدفاع الجوي التابع للجيش الإسرائيلي".
وأشارت القناة إلى أن "عدة حرائق اندلعت في مناطق مفتوحة بعد سقوط صواريخ فيها بمنطقة هعماكيم" (شمال).
كما أشارت إلى اندلاع حريق في منطقة يوكنعام، مع سقوط صواريخ في مناطق عسفيا ودالية الكرمل شمال إسرائيل.
وبهذا الصدد نقلت صحيفة "هآرتس" عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "خمسة صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه منطقتي الكرمل ويوكنعام، على بعد نحو 60 كيلومترا من الحدود اللبنانية".
وأضاف: "كما تم اعتراض طائرة من دون طيار شمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تنفيذ 3 موجات من الهجمات على لبنان.
وقال في بيان: "بدأ الجيش الإسرائيلي الآن موجة هجوم جديدة على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان".
جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان سابق للجيش باستكمال الموجة الثانية من الهجمات اليوم بعد أولى في ساعات الصباح.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنه "إلى الآن لم تتمكن الدولة من خلال مؤسساتها أن تعالج أيا من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا وهي الاحتلال والاعتداءات المستمرة والأسرى، والدولة تقول أنّها ستعالجهم، فلتتفضّل وتعالجهم وسنكون معها وإلى جانبها، وعندما تُنجز سنقول إنّ الدولة استطاعت أن تُنجز، لكن بعد مرور كل هذه الفترة لم تنجز شيئا".
وتساءل: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصا للسيادة والكرامة والوطنية؟".
كلام النائب فضل الله جاء خلال إحياء "حزب الله" الحفل التكريمي للشهيد على طريق القدس حسن حسين ركين "مرتضى" في بلدة الشهابية بحضور شخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشد من أهالي البلدة.
وقال: "نحن إلى الآن نعطي هذه الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات اخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الاعمار وحفظ السيادة، وعلى الحكومة أن تنفذ التزاماتها ببسط سيادتها جنوب الليطاني حتى آخر حبة تراب".
وأضاف: "العدو الاسرائيلي هو عدو للبنان وما قام به هو عدوان على بلدنا والقتال ضده هو قتال وطني، والحرب هي حرب لأجل لبنان، وليس من أجل الآخرين على الإطلاق، لم يُقتل هؤلاء دفاعاً عن مشروع خارجي ولا دفاعاً عن دول خارجية، استشهد هؤلاء دفاعاً عن لبنان، ودم السيد حسن نصر الله هو الذي أبقى للبنان كرامة وعزة وعنفوان ووجود، ونحن سندافع عن تضحيات شعبنا ولن نسمح لأحد أن يمس بقدسية هذا الدم الطاهر أو يتعرض لمعنويات أهلنا وكرامتهم مهما كان موقعه".
وأشار إلى أنّ "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب"، معتبراً أنّ "الشهداء هم مقياس الوطنية، وأنّ الذي يريد أن يزين على الميزان يجب أن يضع في الدرجة الأولى هذه الدماء وهذا الموقف التاريخي لأهلنا وشعبنا".
وأردف: "هؤلاء كانوا يدافعون عن بيروت وعن الشمال وعن الجبل وعن كل موقع في لبنان، لأنّ من يترك الحدود سائبة ومن يترك الحدود مستباحة يجعل العدو يصل إلى عاصمته كما حدث في العام 1982".
وختم فضل الله: "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس، وقد أسمع شعبنا في التشييع التاريخي صوته للعالم بأنّه ملتزم بهذا العهد مع قائده التاريخي سماحة السيد حسن نصر الله وملتزم بهذه المقاومة، لكن عندما ينزل المسؤولون إلى الأرض ويتحسسوا الواقع، فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها، والجنوب مفتوح للجميع، وكل مسؤول في الدولة عليه أن يعتبر أنّ من أولى مسؤولياته اليوم هو هذا الجنوب لأنّه تعرّض للعدوان ويوجد احتلال إسرائيلي على أرضه".