بيروت - الوكالات

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 6 وإصابة 15 في حصيلة أولية بعد ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وقالت وكالة رويترز  للأنباء عن مصدرين أمنيين لبنانييبن: استشهاد القيادي في حزب الله إبراهيم قبيسي.

وقال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت قياديا في جماعة حزب الله اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الثلاثاء، وذلك في اليوم الثاني للضربات التي تشنها إسرائيل على المنطقة الخاضعة لسيطرة الجماعة المتحالفة مع إيران في العاصمة اللبنانية.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما محدد الهدف في بيروت، لكنه لم يخض في تفاصيل.

واستهدفت الغارة الجوية مبنى في منطقة الغبيري التي عادة ما تكون مكتظة بالناس. وكشف أحد المصدرين الأمنيين عن صورة تظهر وقوع أضرار في الطابق الأخير من المبنى المؤلف من خمسة طوابق.

ونفذت إسرائيل موجة جديدة من الغارات الجوية على أهداف لحزب الله في لبنان وقالت إنها ستواصل الضغط على الجماعة بعد إطلاقها صواريخ على إسرائيل اليوم، وذلك وسط تزايد المخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وقال هرتسي هاليفي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إن الهجمات على الجماعة المتحالفة مع إيران سيجري تكثيفها، وذلك بعد يوم من إعلان السلطات اللبنانية أن أكثر من 500 شخص قتلوا في الهجمات.

وذكر هاليفي بعد إجراء تقييم أمني "يتطلب الوضع استمرار التحركات وتكثيفها على جميع الجبهات".

وبعد الحرب المستمرة منذ نحو عام على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة على حدودها الجنوبية، تحول إسرائيل تركيزها إلى الحدود الشمالية التي تطلق منها جماعة حزب الله صواريخ على إسرائيل دعما لحماس.

وذكرت السلطات اللبنانية أن الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان أمس الاثنين أدت إلى مقتل 558 شخصا، منهم 50 طفلا و94 امرأة، وإصابة 1835 إلى جانب نزوح عشرات الآلاف.

وتتزايد الدعوات إلى الدبلوماسية وسط تفاقم الصراع، إذ حث فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان جميع الدول والأطراف بتجنب زيادة التصعيد في لبنان.

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض لتلفزيون إم.إس.إن.بي.سي "أعتقد أنه لا يزال بوسعنا إيجاد مسار نحو تهدئة التصعيد بين إسرائيل وفي أنحاء الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للأفراد بالعودة إلى ديارهم".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اهتزت الأرض.. لقطات جديدة للحظة اغتيال حسن نصر الله (فيديو)

كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية لقطات جديدة لحظة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله، وهي مشاهد لم تُنشر من قبل، وأظهرت اختراق الصواريخ للأرض وحالة من الذعر الشديد.

كما أظهرت اللقطات تحرك سيارة من مكانها بسبب قوة الصواريخ التي استهدفت مكان حسن نصر الله.

مشاهد جديدة تظهر لحظة اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله pic.twitter.com/tvFtkdpZiS

— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) February 6, 2025 العثور على جثة حسن نصر الله

وبعد وقت قصير من عملية الاغتيال، عثر عناصر حزب الله على جثة «نصر الله» في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، إلى جانب جثة المسؤول الكبير في حزب الله علي كركي، وبعدها بساعات، أكد حزب الله اغتياله.

وقالت «معاريف»، إن إسرائيل كانت على علم بمكان تواجد حسن نصر الله خلال الأشهر القليلة التي سبقت اغتياله، لكنها اختارت عدم تنفيذ عملية الاغتيال حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي.

80 قنبلة لاغتيال حسن نصر الله

وبحسب التقارير الإعلامية، تم إسقاط نحو 80 قنبلة تزن الواحدة منها طنًا على مقر القيادة العليا لحزب الله اللبناني بضاحية بيروت الجنوبية.

وكان «نتنياهو» أعلن في وقت سابق خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إن الموافقة على عملية اغتيال حسن نصر الله كان خيارًا صعبًا بسبب مخاوف من فشل العملية واشتعال الحرب على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل، وأنه اتخذ القرار حين كان في زيارة لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • جالانت يكشف كواليس اغتيال حسن نصر الله
  • اهتزت الأرض.. لقطات جديدة للحظة اغتيال حسن نصر الله (فيديو)
  • فيديو مسرب يوثق لحظة اغتيال السيد حسن نصر الله في الضاحية
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • أنباء عن انفجار مستودع أسلحة بالقرب من الحدود السورية - اللبنانية
  • سفير مصر في بيروت يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية اللبنانية
  • نواف سلام: أواجه حملات مجحفة ولن أسمح بتعطيل الحكومة اللبنانية
  • تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
  • قرار ترامب خربان بيوت: آلاف الأسر اللبنانية بلا رواتب والمنح الجامعية مهدّدة
  • على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟