الفقيه يفتتح فعاليات معرض صنعاء الثاني للأطعمة والمشروبات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء افتتح وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية لقطاع الأسماك، شايف الفقيه، اليوم، معرض صنعاء الثاني للأطعمة والمشروبات ( يم فود ٢٠٢٤) الذي تنظمه مؤسسة بروج اليمن لتنظيم المعارض والمؤتمرات بإشراف وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار.
يحتوي المعرض، الذي يستمر لمدة أربعة أيام، على المشاريع الواعدة والشركات الرائدة في مجال الأغذية والمشروبات، كما يتضمن منتجات غذائية متنوعة ومختلفة، بهدف ترويج وتسويق الصناعات الغذائية الوطنية ومنتجات الأسر المنتجة في سبيل تشجيع الابتكارات وريادة الأعمال في هذا المجال وصولًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وفي الافتتاح، أشار وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية لقطاع الأسماك إلى أهمية تشجيع الصناعات الغذائية المحلية بهدف حصول المستهلك على منتجات غذائية سليمة وتراعي معايير الجودة والمواصفات بالاستفادة من الطرق والتجارب المثلى وتشجيع الابتكارات وريادة الأعمال في هذا المجال.
وعبر عن إعجابه بما شاهده في المعرض من منتجات غذائية، مشددا على ضرورة العمل على ترويج وتسويق الصناعات الغذائية الوطنية ومنتجات الأسر المنتجة.
وفي الافتتاح، بحضور مدير عام استقرار الأسواق بوزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار خالد الخولاني، ومدير عام تنمية الصادرات بالوزارة، نعمان الملصي، اوضح المدير التنفيذي لمؤسسة بروج اليمن، علي الشريف، أن المعرض يهدف إلى تشجيع الإنتاج المحلي والترويج للمنتجات اليمنية في مجال الأطعمة والمشروبات، مما يفتح فرصًا أكبر للمصنعين والموردين المحليين.
ولفت إلى أن المعرض يوفر منصة للشركات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتها والتواصل مع عملاء جدد مما يساعد على تطويرها وزيادة مبيعاتها وتعزيز حضور الشركات والمصانع اليمنية في مجال الأغذية والمشروبات من خلال الترويج لعلاماتها التجارية وتوسيع شبكة عملائها.
وأشار إلى أهمية دعم المنتجات الغذائية والمشروبات المصنعة محليًا وتعزيز الابتكار في هذا القطاع من خلال تقديم منتجات جديدة ومتنوعة للسوق المحلي والدولي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشيد بابتكارات غذائية لنورة المزروعي من نواة التمر
متابعات: «الخليج»
التقى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، المبتكرة نورة صالح ناصر المزروعي، في مقر ديوان ممثل الحاكم في مدينة زايد، وذلك تقديراً لجهودها الريادية في تطوير مشروع غذائي مبتكر، يعتمد على تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مبتكرة وصحية.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «يسعدنا اليوم أن نحتفي بإحدى الشخصيات الوطنية المشرفة، التي جسّدت بروحها الابتكارية وحرصها على البيئة والأمن الغذائي، رؤية دولة الإمارات في الاستدامة والتميز».
وأكد سموّه أن مشروعها الرائد لتحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية صحية، يمثل إنجازاً نوعياً يعكس قدرات أبناء وبنات الوطن على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني، واصفاً سموّه المشروع بالجهد المبدع الذي يجمع بين المحافظة على التراث واستثمار الموارد المحلية.
وأكد سموّه دعم القيادة الرشيدة الكامل لمثل هذه المشاريع التي تسهم في تعزيز الهوية الإماراتية، وترسيخ مكانة الدولة في مجالات الابتكار الغذائي والتنمية المستدامة.
وقالت نورة المزروعي إن ما قامت به من جهود وتحديات في تطوير منتج غذائي مبتكر انطلاقاً من نواة التمر، ما هو إلا أقل واجب يمكن أن تقدمه لوطنها الإمارات.
وقالت المزروعي: «ما قدمته أعتبره شيئاً بسيطاً لدولتي الإمارات، وهدفي أن يصل هذا المنتج من منطقة الظفرة إلى العالم كله».
وأوضحت أن فكرة المشروع جاءت من خلال زيارة للمصانع، حيث لاحظت أن نواة التمر تُعامل كمخلفات لا يُستفاد منها، بينما رأتها بعين المبتكر «كنزاً ثميناً» يمكن توظيفه في مجالات متعددة، منها الأغذية والعلاجات البديلة، ومن خلال تجارب شخصية وعمل دؤوب، نجحت في تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مختلفة مثل المعكرونة، والمخبوزات، والأرز البديل.
وقالت المزروعي إن النواة تمرُّ بمراحل عدة إلى أن تتحول إلى طحين، بدءاً بالجمع والفرز والغسل والتنظيف والتعقيم إلى الطحن الطبيعي من دون أي مواد كيميائية، ومن ثم دمجها مع أنواع من الطحين الصحي مثل طحين الزرع المناسب لمرضى حساسية الجلوتين».
وأشارت المزروعي إلى أنها استعانت بالمصانع الوطنية التي ساعدتها في تخطي العقبات، لتصل إلى منتج إماراتي عالي الجودة، حيث عُرض في المؤتمر العالمي للأغذية، ونال إعجاب المشاركين الأجانب الذين تمنّوا توفره في أسواقهم المحلية. كما أشارت إلى التعاون القائم مع جامعة أبوظبي لضبط مكونات المنتج، بما يتناسب مع احتياجات مرضى السكري والقلب، وتوفير منتجات خالية تماماً من الجلوتين، أو منخفضة الجلوتين بنسبة لا تتجاوز 10%.
وقالت المزروعي: «هذا المنتج يعكس الهوية الإماراتية، ويحمل رسالة واضحة في الحفاظ على الأمن الغذائي للدولة. وبما أن الإمارات تستورد أطناناً من الطحين سنوياً، يمكننا استثمار هذا المشروع كبديل محلي وعالمي، يوفر الميزانية، ويعزز الاستدامة.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، أن إنتاج الطحين من نواة التمر هو ابتكار إمارتي مهم مسجّل رسمياً وحائز على الملكية الفكرية، ومطابق لأعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، كما نال إعجاب وتقدير المستثمرين والخبراء العالميين، لافتاً إلى أن المشروع الذي يعكس الهوية الإماراتية، سيسهم في تحقيق الأمن الغذائي في الدولة، حيث يمكن استخدامه كمنتج بديل لأنواع الطحين المستوردة من الخارج.
حضر اللقاء، ناصر بن محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.