الوكيل يتوجه إلى روسيا للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
توجه اليوم الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إلى روسيا الإتحادية في زيارة رسمية للمشاركة في إسبوع الطاقة الروسي وذلك ضمن وفد مصري رفيع المستوى برئاسة السيد الدكتور محمود عصمت - معالي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات القوية والمتميزة بين مصر وروسيا الاتحادية في كافة المجالات وبخاصة مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر لتنويع مصادر الطاقة ودعم خطط التنمية المستدامة.
ستتضمن الزيارة قيام الوفد المصري برئاسة معالي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة محطة لينينجراد-2 للطاقة النووية في روسيا الاتحادية المحطة المرجعية لمحطة الضبعة النووية الجاري تنفيذها بمصر. تتكون محطة لينينجراد-2 من وحدتين نوويتين من طراز مفاعلات VVER-1200 من الجيل الثالث المطور (III+) تم تشغيلهما في عامي 2018 و2021.
كما ستتضمن الزيارة أيضاً لقاء الكوادر البشرية المصرية الجاري تدريبها على تشغيل وصيانة المحطة النووية بأكاديمية روس أتوم التقنية بروسيا الاتحادية، والتي تُعتبر مركزاً فريداً في تأهيل الكوادر البشرية المشغلة للمحطات النووية، حيث تخضع الكوادر المصرية لعدد من البرامج التدريبية المتقدمة بروسيا الاتحادية والتي تهدف إلى إعدادهم وتأهيلهم وتطويرهم لإدارة وتشغيل محطة الضبعة النووية بكفاءة وأعلى مستويات الأمن والأمان النوويين.
وفي سياق متصل، تعكس هذه الزيارة تطلع مصر إلى الاستفادة من الطاقة النووية كمصدر من مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في البلاد، وذلك اتساقاً مع رؤية مصر 2030 والتي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة. هذا وتمثل هذه الخطوات جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة، مع التركيز على حماية البيئة وتطوير الموارد البشرية لدعم النمو الاقتصادي وتحقيق الأهداف التنموية المستقبلية.
هذا وجدير بالذكر أن المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم انشاءها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث تقنيات الجيل والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي.
هذا وتحقق محطة الضبعة النووية دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، وهذا المشروع يمثل أمناً قومياً تكنولوجياً لجمهورية مصر العربية، بالإضافة الى ان المشروع أمن قومي للطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها. فخطة «مزيج الطاقة» هي الخطة الإستراتيجية للدولة في توليد الطاقة الكهربائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت الدكتور أمجد الوكيل المحطة النووية بالضبعة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أسبوع الطاقة الروسي
إقرأ أيضاً:
«مصدر» توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستان
باكو (وام)
أخبار ذات صلة خالد عبدالله العوضي لـ «الاتحاد»: 103 دول استفادت من المساعدات الإغاثية المرسلة من دبي منذ بداية العام حاكم رأس الخيمة يحضر حفل عشاء احتفاءً بالعلاقات الإماراتية الإيطاليةوقّعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، اتفاقية شراء الطاقة مع مركز التسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في إطار تطوير مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في منطقة جامبيل بجمهورية كازاخستان.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف «COP29» المنعقد في باكو، عاصمة أذربيجان، بحضور المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وسونغات يسيمخانوف، نائب وزير الطاقة في جمهورية كازاخستان، ووقّعها كل من عبدالله زايد، مدير إدارة تطوير الأعمال والمشاريع في «مصدر»، وجولزان ناليباييفا، المدير العام لمركز التسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة.
ويأتي هذا الاتفاق عقب أيام من توقيع «مصدر» اتفاقية استثمار مع وزارة الطاقة في كازاخستان لتطوير المحطة، التي ستشكل إحدى أكبر محطات طاقة الرياح في منطقة رابطة الدول المستقلة.
من جانبها، قالت جولزان ناليباييفا: إن هذه الخطوة تأتي في إطار اتفاقية الاستثمار الموقعة بين وزارة الطاقة في كازاخستان وشركة «مصدر» لتطوير المحطة، وإن من شأنها أن تسهم في تعزيز البنية التحتية لمشاريع الطاقة المتجددة في كازاخستان والمضي قدماً نحو اقتصاد مستدام وأكثر مرونة.
وتعد المحطة أول مشروع لشركة «مصدر» في كازاخستان، التي تعتبر أكبر اقتصاد في منطقة آسيا الوسطى، حيث تقع في جنوب البلاد وتضم نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 600 ميجاواط/ ساعة.
وتقود «مصدر» تطوير مشروع محطة طاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط بالتعاون مع شركتي «دبليو سولار»، و«كازاك غرين باور» إحدى الشركات التابعة لـ«سامروك-كازينا»، صندوق الثروة السيادي لجمهورية كازاخستان، وصندوق تطوير الاستثمار في كازاخستان.
المحطة
من المتوقع أن تبدأ عمليات إنشاء المحطة في الربع الأول من عام 2026، وستوفر عند استكمالها طاقة لنحو 300 ألف منزل في جنوب كازاخستان، إلى جانب إسهامها في تفادي إطلاق مليونيْ طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وسيلعب مشروع محطة طاقة الرياح دوراً مهماً في دعم طموحات كازاخستان بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 15% من إمدادات الطاقة بحلول عام 2030، وإلى 50% بحلول عام 2050، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
مشاريع
قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: إن هذه الاتفاقية تعكس التزام الشركة الراسخ بالإسهام في دعم جهود كازاخستان لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة، لافتاً إلى الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية التي تمتلكها «مصدر» في منطقة آسيا الوسطى، وأن هذا المشروع يشكل إضافة مهمة إلى محفظة مشاريعها ويسهم في تحقيق هدفها المتمثل في تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 100 جيجاواط بحلول عام 2030.