بتوجيهات محمد بن راشد .. “دبي الإنسانية” تنقل 71.6 طنا من الإمدادات الطبية الحيوية إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نقلت “دبي الإنسانية” إمدادات إغاثة عاجلة لقطاع غزة عبر ميناء العريش المصري، في جهد منسق لدعم المتضررين والنازحين.
وانطلقت طائرة بوينغ 747 من جناح طيران دبي الملكي، محملة بـ 71.6 طنا من الإمدادات الطبية الأساسية من مخزون منظمة الصحة العالمية ومستودع الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة التابع لبرنامج الأغذية العالمي، حيث تضمّنت الشحنة أدوية لعلاج الكوليرا، ومجموعة الصحة الطارئة المشتركة بين الوكالات، إضافة إلى معدات وأدوية الإغاثة الصحية.
وقال معالي محمد الشيباني رئيس مجلس إدارة “دبي الإنسانية”: تولي دبي الإنسانية، أولوية قصوى لتخفيف معاناة المتضررين من الصراع المدمر في غزة، وبفضل الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نتمكن من توصيل المساعدات إلى أولئك المتضررين في غزة، وسيبقى التزامنا ثابتاً لضمان إيصال المساعدات الأساسية إلى من هم في أمس الحاجة إليها في هذه الظروف الاستثنائية.
وتعد هذه هي الشحنة التاسعة عشرة التي تسيّرها “دبي الإنسانية” من أجل غزة منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023، وتقدر قيمة الإمدادات في هذه الشحنة بنحو 3.8 مليون درهم (1,037,560 دولار أميركي) والتي من المتوقع أن تساهم في إغاثة ومساعدة أكثر من 300 ألف شخص من أهالي غزة.
وقالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: قامت منظمة الصحة العالمية بتقديم أدوية أساسية وإمدادات صحية ومعدات لغزة بقيمة تزيد عن 9.2 مليون دولار أميركي منذ بداية الصراع، وهو ما يمثل نحو 40% من إجمالي الشحنات التي أُرسلت من مركزنا اللوجستي في دبي، وأضافت أن رحلة تشمل 62.3 طنا متريا من الأدوية المنقذة للحياة للأمراض السارية وغير السارية، هي واحدة من إجمالي 13 رحلة شحن تم تنسيقها بواسطة “دبي الإنسانية” منذ بدء الأزمة، مما يسمح لمنظمة الصحة العالمية والشركاء بتوصيل الإمدادات الصحية الضرورية بسرعة، مشيرة إلى أن هذا الشريان الحيوي أصبح ممكنا بفضل الدعم السخي والتنسيق من حكومة دبي و”دبي الإنسانية”، التي تعتبر شراكاتها القوية أساسية لجهودنا الإنسانية في غزة وخارجها.
وقال ستيفن أندرسون، ممثل برنامج الأغذية العالمي لدى دول مجلس التعاون الخليجي: بفضل قيادة دولة الإمارات والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والدعم القوي لدبي الإنسانية، أثبتت الإمارات التزاما ثابتا بالعمل الإنساني على مستوى العالم لعقود، مشيرا إلى أن هذا الجسر الجوي الأخير، الذي يحمل 71 طنا متريا من الإمدادات المنقذة للحياة لأكثر الأشخاص حاجةً في غزة، يظهر هذا الالتزام المستمر، معبرا عن فخر برنامج الأغذية العالمي بصفته الذراع اللوجستي الإنساني للأمم المتحدة، في تعزيز جهود الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني الآخرين من أجل تقديم الدعم الفوري والفعال لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه.
وتواصل “دبي الإنسانية” دعم جهود الاستجابة العالمية للمجتمع الإنساني الدولي، من خلال صندوق الأثر الإنساني العالمي حيث سيّرت يوم أمس شحنة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية لمكافحة تفشي مرض mpox، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
تستضيف أبوظبي أعمال “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025” تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني يومي 8 و9 أبريل المقبل وتنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تحت شعار “معاً نحو بناء مرونة عالمية”.
تهدف القمة إلى تعزيز ورفع جاهزية منظومة إدارة الطوارئ والأزمات عالمياً وتوحيد الجهود الدولية للاستجابة للأزمات والطوارئ والكوارث ذات النطاق الواسع واستشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والمحتملة في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة حول العالم.
وقال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث “: ”إننا نتطلع لنسخة نوعية من القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات العام المقبل عبر توحيد الشراكات والجهود الدولية الاستراتيجية في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وترسيخ مفهوم القدرة على الصمود من خلال استشراف والتنبؤ بالمخاطر واستعراض أفضل الممارسات العالمية في التعامل مع المخاطر والتحديات الآنية والمحتملة وغير المتوقعة.
وأشار معاليه إلى المكانة الهامة التي تتبوأها دولة الإمارات في مجال تعزيز وتطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، إذ تقدم دولة الإمارات إدارة استراتيجية استثنائية من خلال الكوادر الماهرة واستحداث نماذج إماراتية متفردة في المجال تسهم في تكريس التعاون الدولي وتبادل الخبرات.
ولفت معاليه إلى أهمية الدور المجتمعي الفعّال في الاستجابة للتحديات واستخدام أساليب مبتكرة وتطويع أحدث التقنيات للوصول للشريحة المجتمعية التي تسهم وتتعاون في درء المخاطر والاستجابة للتحديات المختلفة لتتجاوز المحن التي تفرضها الظروف العالمية.
وتنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي ستحظى بمشاركة دولية واسعة، وسط مبادئ توجيهية ترتكز على تجسير الإمكانيات العالمية التي تعزز من التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية، وتعزيز القدرات المتكاملة لتحفيز التبادل المعرفي ومشاركة الموارد وأفضل الممارسات، ودفع عجلة التنمية والاقتصاد المزدهر لتسليط الضوء على أهمية التخطيط الاستباقي والاستجابة المدعومة بأحدث التقنيات والتخصيص الفعال للإمكانيات المتوفرة.
وتناقش القمة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال، وتسعى إلى ترسيخ مفهوم القدرة على مواجهة هذه التحديات من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وعلى هامش القمة يقام المعرض التوعوي لقطاع التعليم، الذي يهدف إلى خلق جيل واع مدرك لثقافة مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث ويضم مجموعة من الفعاليات النوعية التي تسهم في رفع ثقافة المجتمع في التعامل الأمثل مع الطوارئ والأزمات تشمل أنشطة تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات وجلسات حوارية وورش عمل تفاعلية.
وسيتم تنظيم معرض تقنيات إدارة الأزمات الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات .
ويشكل المعرض منصة هامة لتبادل الخبرات، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للطوارئ، وتشجيع الابتكار من خلال تسليط الضوء على أحدث المشاريع والتقنيات إلى جانب توفيره فرصاً استثمارية تسهم في تطوير القطاع وتحسين الاستجابة والكفاءة..
وتستقطب القمة متحدثين وخبراء من مختلف دول العالم لتوحيد المفاهيم الدولية وتناغم الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهج تعاوني مترابط .
وتضع القمة النموذج الإماراتي المتفرد في إدارة الطوارئ والأزمات والإدارة المثلى للأزمات والقدرات الوطنية المتخصصة في الواجهة فضلاً عن استعراض الترابط والتناغم المؤسسي والوطني لدى مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات وآليات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية القادمة والتحديات الدولية الآنية والمستقبلية.