في يوم تذكاره.. باقة من أقوال بادري بيو عن المسيح ومريم العذراء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنائس اليوم ذكري وفاة القدّيس بادري بيّو، وهو قديس يجسد كل ما هو خارق للطبيعة، من آلامه العجائبية، إلى قدرته على الوجود في مكانين في الوقت نفسه، حيث حصلت العجائب على يده من بلد إلى آخر.
وايضا هو شفيع الخطاة و قاسى العذاب من أجلهم، والذي كان يمضي ست عشرة ساعة يوميا للاستماع إلى الاعتراف، ومواجهة تجارب الشيطان بالإيمان والصلاة وتستعرض “البوابة نيوز” بعض الافكار والتوجيهات من خلال عظاته للمسيحين، وهناك الكثير من الأقوال الشائعة للقديس بادري أبرزها:
ليكن يسوع لك دومًا، وفي كل شيء، درعًا وسندًا وحياة!كل الصلوات صالحة عندما ترافقها النيّة المستقيمة والإرادة الطيبةإنّ القلب الطيّب هو دائمًا قوي.يتألّم، لكنه يخبّىء دموعه ويعزّي نفسه متألّمًا لأجل القريب ولأجل اللهالمجد الباطل هو عدوّ خاص للأنفس المكرّسة للرب التي وهبت ذاتها للحياة الروحية. لذا، والحق يُقال إنه سوسة النفس الساعية إلى الكمال. وبتعبير القديسين، إنه “عثّ” القداسةمريم هي النجمة التي تنير دربنا وتدلّنا على الطريق الأكيدللذهاب الى الآب السماوي، هي تلك المرساة التي عليكم ان تتّحدوا بها أكثر فأكثر وقت التجربةالصلاة هي ذوبان قلبنا في قلب الله، فإن كانت مصنوعة جيدًا تؤثر في القلب الإلهيّ وتدعوه ليستجيبنا دائمًا. فلنصلِّ من كلّ قلوبنا فنجعل الله يساعدنالا تتذمَّر أبدًا مِن الإهانات، مِن أيِّ جِهَةٍ أتَت، عندما تتذَكَّر بأنَّ يسوع قد أُشبِعَ مِن حماقاتِ البشَر الّذين قد مَنَّ عليهِم بخيرٍ عمَيم.أعذُر الجَميع بمحَبَّةٍ مَسيحيَّةٍ جاعِلاً نُصُبَ عَينيكَمِثالَ المُعَلِّم إلهيّ الّذي عَذَرَ أمامَ أبيهِ حتّى صالِبيهألم تحبَّ الربّ لبعض الوقت؟ ألا تحبّه الآن؟ ألا تتوق إلى حبّه إلى الأبد؟ لذلك، لا تخف! حتى لو اقترفت خطايا هذا العالم كلّها، يقول لك الربّ يسوع: «غُفِرَت لَكَ ذُنُوبٌ كَثِيرَةٌ لأَنَّكَ أَحْبَبْتَ كَثِيرًا».لا يعرف قلب معلّمنا يسوع المسيح سوى الوداعة والتواضع والمحبة. ضع ثقتك بالعناية الإلهية. وكن مطمئنًا بأنّ السماء والأرض قد تزولان، لكنّ عين الربّ لن تتخلّى عنكاسجد أمام القربان المقدّس وقدّم حياتك ليسوع الموجود في هذا السرّ العظيم. اجعله أمينًا على جميع احتياجاتك واحتياجات الآخرين. تحدّث إليه باستسلام الأبناء، وافتح قلبك له، وامنحه الحرّية الكاملة ليعمل في حياتك بأفضل السُّبل.للشيطان باب واحد فقط يدخل من خلاله إلى نفوسنا، وهو الإرادة. ما من أبواب سرّية تسهّل تسلّله إلينا. والخطيئة ليست خطيئةً إن لم تُرتَكَبْ بكامل الإرادة. وإذا غابت الإرادة، لا تُحتَسَبُ الخطيئة، بل تُعدُّ ضعفًا بشريًّاخاطِبْ يسوع بكلماتٍ تنبع من القلب. لا تكتفِ بكلماتٍ تخرج من الشفاه فحسب. في بعض الأحوال، عليك أن تتحدّث مع يسوع بكلماتٍ قلبيّة حصرًا.كونوا بُؤَر إيمان ومحبّةٍ، كي يكون المسيح حاضرًا في جماعاتكم، كلّما التأمتم للصلاة، أو للمشاركة في المائدة المقدّسة، تحت إشراف رعاتكم ومرشديكم الروحيّين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
قيادات حزبية وسياسية: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات يعكس قوة الإرادة المصرية
أكدت قيادات حزبية وسياسية أن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة ودخول المساعدات يعكس قوة وصلابة الإرادة المصرية بعد الجهود المضنية التي قامت بها مصر؛ للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي بقوة لمحاولات تضفية القضية الفلسطينية.
أوضحت القيادات - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن هذا الاتفاق يعكس أن مصر هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية، ويعكس أيضًا أهمية مصر كقوة إقليمية تسعى دائمًا لتحقيق السلام وحماية الاستقرار في المنطقة.
أضافت أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ خطوة مهمة لاستدامة الاستقرار داخل القطاع والمنطقة، مؤكدين أهمية الالتزام بتنفيذ وقف إطلاق النار ودخول المساعدات للقطاع، وضمان استدامتها لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وقال وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الدكتور أيمن محسب إن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ خطوة لا تمثل تهدئة مؤقتة ولكنها خطوة مهمة لاستدامة الاستقرار داخل القطاع والمنطقة.
وأضاف أن مصر تواصل دورها الإنساني من خلال الدفع بمئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والاغاثية التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح؛ لتخفيف الظروف الإنسانية السيئة التي يعيشها أهالي القطاع بسبب هذه الحرب.
وأكد أن هذا الاصطفاف الطويل للشاحنات يجسد جسر حياة الفلسطينيين في القطاع، ويعكس دور مصر التاريخي والممتد في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعا إلى مواصلة الجهود لضمان تدفق المساعدات بشكل منتظم، والعمل على إعادة إعمار القطاع وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحفظ الحقوق الفلسطينية ويضع حدًا للمآسي الإنسانية المتكرر.
من جانبه..قال القيادي بحزب حماة الوطن نائب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ النائب أشرف أبو النصر إن وقف إطلاق النار في غزة يشكل منعطفًا تاريخيًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف أن هذا الاتفاق يؤكد قدرة مصر على بناء جسور الثقة وحل النزاعات وقوة وصلابة الإرادة المصرية، حيث أن مصر قدمت نموذجًا يحتذى به في الدبلوماسية والحكمة، وأثبتت أن الحلول السلمية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
أوضح أن وقف إطلاق النار يضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي عاشها الشعب الفلسطيني في غزة، لافتًا إلى أن المساعدات الإنسانية المصرية بمثابة شريان حياة لآلاف الأسر المتضررة، معربا عن أمله في أن يشكل هذا الاتفاق بداية لانطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة وتحقيق السلام الشامل والعادل عبر تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وبدوره..وجه رئيس حزب إرادة جيل النائب تيسير مطر، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على ما بذله من جهود مضنية على مدار الأشهر السابقة، والوقوف بحزم أمام مخططات التهجير وتصفية القضيية الفلسطينية، بجانب ما قدمته مصر من إسهامات تاريخية.
وقال إن الدور المصري لم يتوقف عند فرض دبلوماسية الحوار والاتفاق بين طرفي الصراع، حيث أنه بالتزامن مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، اصطفت شاحنات المساعدات المصرية أمام معبر رفح لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للأشقاء، حيث أنها وعلى الرغم من التحديات التي تمر بها مصر إلا أنها قدمت نحو 80% من حجم المساعدات التي تم تقديمها من عدد من الدول طيلة ما يقرب من عام ويزيد.
وأضاف أنه على جميع الأطراف الالتزام ببنود الهدنة وعدم إحداث أية خروقات، مطالبًا بالتعقل من جانب طرفي الصراع لتحقيق التهدئة وإحلال السلام بدلًا من الحرب والصراع ونزيف الدم المستمر.
من جانبه..قال أستاذ العوم السياسية الدكتور رضا فرحات إن هذا الاتفاق لم يكن ليتحقق لولا الجهود المصرية الدؤبة والقيادة الحكيمة للرئيس السيسي التي نجحت في ترسيخ دور مصر كوسيط موثوق ومؤثر على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن مصر لعبت دورا محوريا في التوصل لهذا الاتفاق من خلال تحركات دبلوماسية مكثفة واتصالات مباشرة مع كافة الأطراف المعنية، بالإضافة إلى استضافة اجتماعات متعددة لتنسيق الجهود وضمان تنفيذ الاتفاق بنجاح، في تعبير واضح عن التزامها الثابت بدعم القضية الفلسطينية، وسعيها لإحلال السلام العادل والشامل الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن ناحيته..رحب نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب الدكتور مجدي مرشد بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار ينهي معاناة الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرا.
وأشاد بجهود مصر للوصول لهذه اللحظة ووقف العداون الاسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر تصدت بكل قوة لكافة المخططات التي كانت تستهدف القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضية، مؤكدًا أن الإرادة المصرية كانت ولا زالت صلبة أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد ضرورة التزام جميع الأطراف بهذا الاتفاق حتى لا تعود المنطقة لمرحلة عدم الاستقرار والبدء في إعمار غزة ودعم الشعب الفلسطيني، موضحًا ضرورة البناء على هذا الاتفاق وإحلال السلام في المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطنية المستقلة وأن يقوم المجتمع الدولي بدوره إلى جانب مصر في وقف الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية.
وأكد أهمية تسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لافتًا إلى أن اصطفاف الشاحنات المصرية أمام معبر رفع استعدادًا لدخولها للقطاع يدل على أن مصر حكومة وشعبا لم ولن يتخلو عن القضية الفلسطينية.
ومن جهته..رحب رئيس حزب الاتحاد المستشار رضا صقر، ببدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي جاء بعد 15 شهرا من التصعيد الذي أودى بعشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية، مشيرًا إلى أن الاتفاق خطوة أولى نحو استعادة الهدوء في المنطقة وإعادة إعمار غزة في المراحل التالية وصولًا إلى الملف الجوهري من خلال حل سياسي شامل.
وقال إن مصر لعبت دورًا محوريًا في التوصل لهذا الاتفاق، حيث بذلت جهودًا دبلوماسية مكثفة عبر الوساطة بين الأطراف المختلفة، ما يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، كما ساهمت في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، وبدأت الآن في إدخال المرحلة الأولى من أكبر مساعدات تقدمها للأشقاء.
وأكد أن دور مصر الذي لعبته على المستويين الدبلوماسي والإنساني، يأتي تأكيدًا على مكانتها الإقليمية ومسؤوليتها تجاه قضايا المنطقة، وفي القلب منها قضية فلسطين التاريخية، مشيرًا إلى أن مصر ملتزمة بشكل كامل في دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أنه مع بدء تنفيذ الاتفاق يبرز دور المجتمع الدولي في ضمان التزام كافة الأطراف ببنوده خاصة الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحمل المسؤولية كاملة في الالتزام بوقف إطلاق النار، مؤكدًا ضرورة تدخل المجتمع الدولي لضمان عدم عرقلة مسار الاتفاق التاريخي.
وأشار إلى ضرورة مواصلة العمل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، والبحث عن مسارات دبلوماسية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية واتخاذ خطوات حقيقية لتعزيز ثقتهم في إمكانية تحقيق سلام مستدام.
ومن ناحيته..أعرب أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي أحمد محسن قاسم، عن تفاؤله ببدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد ما يقرب من عام ونصف من العدوان الذي خلف آثارًا مأساوية على الفلسطينيين.
وقال إن الجهود المصرية لم تقتصر على الجانب السياسي فحسب بل شملت أيضًا تقديم دعم إنساني كبير لسكان غزة يبلغ ذروته الآن بدخول شاحنات الإغاثة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أن هذا الدور الفاعل يبرز أهمية مصر كقوة إقليمية تسعى دائمًا ل تحقيق السلام وحماية الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الاتفاق يعد تطورًا إيجابيًا نحو إنهاء دائرة العنف، وفتح المجال أمام خطوات أوسع لتحقيق الاستقرار.
وأكد ضرورة أن يكون هذا الاتفاق انطلاقة للتأكيد على أن حماية الشعب الفلسطيني وحل قضيته مسؤولية مشتركة على عاتق الجميع، مع مواصلة العمل لتخفيف المعاناة الإنسانية وإعادة الأمل بإمكانية استئناف مسار الحلول العادلة للقضية الفلسطينية.