تحدثت تقديرات إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن التصعيد الحالي مع حزب الله اللبناني سيقود إلى عملية برية داخل لبنان، مشددا على أن الحزب لا يعتزم "رفع الراية البيضاء".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقدير نشرته للكاتب آفي يسسخروف إن "حزب الله سيكون مصمما الآن على أن يثبت بأنه لا يزال يقف على قدميه، وقادر على أن يضرب إسرائيل، حتى بعد أن أصيب الآلاف من نشطائه وصفي رئيسا أركانه الأخيرين إلى جانب قيادة قوة الرضوان".



وذكرت الصحيفة أن "النار نحو إسرائيل لن تتوقف بل العكس ستشتد، وكما كان متوقعا فإن النيران انتقلت جنوبا باتجاه المركز"، منوهة إلى أن نصر الله يلعب لعبة خطيرة، رغم أنه لم يكن يريد حربا شاملة تهز كل لبنان بما في ذلك بيروت.

وتابعت: "هو يعرف أن نارا فتاكة أكثر مما ينبغي من شأنها أن تؤدي إلى عملية برية واسعة، لا يعرف أحدا كيف ستنتهي، ولا الجانب الإسرائيلي أيضا"، منوهة إلى أن حزب الله كان يريد وقف إطلاق النار في غزة، لكن في تل أبيب قرروا أن يوضحوا للحزب بأنه سيدفع ثمنا باهظا جدا.



وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الاستنتاج من جملة التطورات الأخيرة، هو أنه إذا لم نشهد مفاجآت كبرة، فإنه لأجل دفع حزب الله بالانسحاب إلى شمال الليطاني ووقف النار على مستوطنات الشمال، فإن إسرائيل ستعمل بريا في لبنان وستحتل أرضا واسعة.

وأردفت بقولها: "عملية كهذه لن تؤدي بالضرورة إلى وقف تام للنار، لكن يحتمل أن تؤدي بنصر الله لأن يفكر في ترتيب ما"، مضيفة أن "العملية البرية سيكون ثمنها باهظ أيضا في إسرائيل".

وأوضحت أن نصر الله سيحاول مجددا إثبات أنه يواصل إطلاق الصواريخ طالما يستطيع، مشددة على أن حربا كهذه من شأنها أيضا أن تورط إسرائيل في وحل لبناني لأشهر طويلة، دون الوصول إلى حل.

وختمت "يديعوت" بقولها: "لا يبدو في هذه اللحظة أنه يوجد خيار آخر أمام إسرائيل باستثناء، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مبينة أن نصر الله يتمسك دائما بأنه يقاتل من أجل الفلسطينيين، ومن الممكن أن يفكر في الانسحاب إلى ما وراء الليطاني، بحال حدثت صفقة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حزب الله اللبناني غزة لبنان غزة حزب الله الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله على أن

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة

كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982. 

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982. 

 

وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة. 

 

ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح. 

 

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

 

ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق. 

 

وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: انتحار جندي في قاعدة حرس الحدود في منطقة عطاروت
  • مراوغة إسرائيلية.. مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. الاحتلال يماطل فى التنفيذ وحماس تحذر
  • غزة.. أزمة إنسانية متدهورة وسط تلكؤ إسرائيل في تنفيذ الاتفاق
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • وزير الخارجية القطري: نرفض أي اختراقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان
  • ‏مصادر عسكرية لبنانية: دورية إسرائيلية تختطف لبنانيًّا من بلدة "كفر حمام" جنوبي لبنان
  • مباحثات أمريكية إسرائيلية بواشنطن حول هدنة طويلة الأمد في غزة
  • مقتل “إسرائيليين” وإصابة 7 آخرين بعملية فدائية شرق طوباس
  • إصابة 8 جنود إسرائيليين بعملية إطلاق النار في جنين.. وهذه حالتهم