أكّد الكاتب الصحفي رشدي الدقن مدير تحرير جريدة روزاليوسف، نجاح هيئة قناة السويس في اتخاذ حلولًا مبتكرة وحوافز للشركات العالمية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.

وأضاف رشدي الدقن خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أنّ الدولة المصرية حفرت قناة السويس الجديدة في نفس الوقت الذي كانت تحارب فيه الإرهاب، وجمع المصريين نحو 64 مليار جنيه لتمويل القناة في وقت قصير.

حققت قناة السويس إيرادات ضخمة

وتابع الكاتب الصحفي، أنّ قناة السويس حققت إيرادات ضخمة، بعد تطويرها وتقليل عدد ساعات انتظار السفن، لافتًا إلى أنّ العالم أجمع تأثر اقتصاديا عندما تعطلت القناة لأيام أثناء جنوح سفينة الحاويات العملاقة إيفر جرين، الأمر الذي يؤكد أهمية مصر للعالم.

أكبر ممر مائي عالمي

واختتم رشدي الدقن، بالإشارة إلى أنّ قناة السويس أكبر ممر مائي عالمي، وقد يصاب العالم أجمع بالشلل الاقتصادي حال توقفه، وهو ما يعكس اهتمام الدولة المصرية بتطوير القناة وزيادة قدرتها الاستيعابية لمرور السفن المختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة قناة السويس الفرص الاستثمارية قناة السويس قناة السویس

إقرأ أيضاً:

13 شائعة واجهتها الحكومة في 2024.. أبرزها «بيع قناة السويس»

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريره السنوي بشأن جهود مواجهة الشائعات، حيث كان قطاعي الاقتصاد والصحة الأكثر استهدافا من الشائعات على مدار 2024، فضلا عن الجهود التنموية وتداعيات الأزمات العالمية والتي تعد أسباب رئيسية لتصاعد وتيرة الشائعات.

وأوضح تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنّه في ظل التحديات التي تفرضها الأزمات العالمية المتسارعة وتداعياتها على الصعيد الداخلي، تواصل الدولة جهودها الحثيثة لمكافحة الشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإرباك جهود التنمية، إيمانًا منها بأهمية الوعي المجتمعي كخط دفاع رئيسي.

كيفية مواجهة الشائعات

وأكد تقرير المركز أنّ الدولة تبنت استراتيجيات متطورة ومرنة تعتمد على الرصد والتحليل المستمر من خلال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وبالتكامل مع جهات ومؤسسات الدولة المعنية، لمواكبة أساليب نشر وترويج الشائعات والمعلومات المضللة، علاوة على رصد أنماط الشائعات وفهم أبعادها.

أخطر الشائعات في 2024

وكشف تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عن أخطر الشائعات على مدار 2024 والتي شملت ما يلي.

1- رصد حالات إصابة بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر.

2- ظهور متحور جديد لفيروس كورونا مميت وشديد الخطورة ويصعب اكتشاف أعراضه.

3- إصدار قرار بإغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ.

4- انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء، حيث يتم استدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات الجمهورية.

5- اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار.

6- تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج.

7- اعتبار مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي بيعًا لأصول الدولة.

8- اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية.

9- إلغاء صندوق النقد الدولي مناقشة الملف الخاص بمصر.

10- اعتزام الحكومة بيع المستشفيات الحكومية ووقف الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بموجب قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية.

11- انسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء في مصر نتيجة تأخر مستحقاتها المالية.

12- اعتزام الهيئة الاقتصادية لقناة السويس اقتراض 19 مليار جنيه لمدة 13 عاماً لاستكمال مشروعات تطوير المواني.

13- إخلاء دير سانت كاترين تزامنا مع تطوير المنطقة.

واستعرض التقرير أنّ ترتيب السنوات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات، وفقًا لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة، جاء بنسبة 16.2% عام 2024، مقارنةً بـ15.7% عام 2023، و13.9% عام 2022، و13.1% عام 2021، و12.4% عام2020، و10.8% عام 2019، و7% عام 2018، و5% عام 2017، و3.5% عام 2016، و1.6% عام 2015، و0.8% عام 2014.

معدل انتشار الشائعات

وورد في التقرير الحديث عن تأثير الجهود التنموية والتداعيات السلبية للأزمات العالمية على معدل انتشار الشائعات في مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرًا إلى زيادة الشائعات نحو 3 أضعاف خلال الفترة (2020 – 2024) مقارنة بالفترة (2015-2019).

ورصد التقرير نسبة الشائعات المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمات العالمية من إجمالي الشائعات كل عام، حيث جاءت النسبة الأعلى عام 2024 مسجلة 54% و53.8% في عام 2023، و46% في عام 2022، و18.3% في عام 2021، و51.8% في عام 2020.

أما عن نسبة الشائعات المتعلقة بالجهود التنموية من إجمالي الشائعات كل عام، ذكر التقرير أنّها سجلت 32.5% عام 2024، و28% عام 2023، و25.6% عام 2022، و20.3% عام 2021، و14.5% عام 2020.

واستعرض التقرير ترتيب القطاعات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات خلال عام 2024، حيث جاءت النسبة الأكبر للاقتصاد والصحة بـ19.4%، والتعليم والسياحة والآثار 11.3%، فيما سجل قطاعي التموين والزراعة 9.7% لكل منهما، والطاقة والوقود 4.8%، وسجلت قطاعات الإسكان والأوقاف والقطاع الأمني 3.2% لكل منهم، إلى جانب بلوغ نسبة الشائعات المتعلقة بالإصلاح الإداري والحماية الاجتماعية والبيئة 1.6% لكل منهم.

وركز التقرير على معدل انتشار الشائعات طبقا للشهور خلال عام 2024، وفق التوزيع النسبي لإجمالي الفترة، حيث بلغت 1.5% في ديسمبر، و8.1% في نوفمبر، و9.7% في أكتوبر، و17.7% في سبتمبر، و8.1% في يوليو وأغسطس، و3.2% في يونيو، و6.5% في مايو، و9.7% في أبريل، و8.1% في مارس، و6.5% في فبراير، و12.8% في يناير.

مقالات مشابهة

  • ميناء الإسكندرية ينظم حفلا ومقطوعات تراثية بمناسبة رسو أجمل السفن الشراعية بالعالم
  • طلاب جامعة قناة السويس يحصدون الذهب والبرونز في كأس العالم للقوة البدنية
  • اكتشاف يقلب الموازين.. التوصل إلى كوكب جديد قد يهاجر إليه البشر
  • طالبان بجامعة قناة السويس يحصدان الذهب والبرونز في كأس العالم للقوة البدنية
  • 13 شائعة واجهتها الحكومة في 2024.. أبرزها «بيع قناة السويس»
  • أستاذ علوم سياسية: مصر جسدت رؤية حقيقية للقضية الفلسطينية وأصبحت لغة حديث العالم أجمع|فيديو
  • طور أنواعا من البطاريات لا تنفجر.. عالم مصري ضمن قائمة الأفضل عالميا.. ماهر القاضي: إنقاذ كوكب الأرض يتطلب كهربة كل شيء.. وأستاذ فيزياء: فخر للبلد
  • من كاليفورنيا إلى إثيوبيا.. فيضانات وحرائق وزلازل تهز الأرض في ساعات| ماذا يحدث بالعالم؟
  • القناة الناقلة لمسلسل قهوة المحطة رمضان 2025
  • فييري: العالم أجمع سيتابع الأهلي في بداية مونديال الأندية بسبب ميسي