أنهت حياة أمها واستدعت صديقها لمُشاهدة الجثمان!.. تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
جردت بطلة قصتنا الشريرة نفسها من ضوابط المنطق، ووضعت ضميرها جانباً بعد أن أعمت عينيها، سيطر إبليس على عقلها حتى صار مُحركها على درب الإجرام.
سولت لها نفسها الأمارة بالسوء إتيان فِعلتها الحمقاء، فأزهقت بيديها روح والدتها، لم تُشبع الدماء الشهوة السوداء داخلها، فتمادت لتنسج مشهد الخِتام بسيناريو يعجز إبليس عن تدوين تفاصيله.
اقرأ أيضًا: أم تُنهي حياة ابنيها وتختلق قصة وهمية للنجاة من القصاص
بحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الصبية كارلي جريج أزهقت روح والدتها، وحاولت إنهاء حياة زوج أمها.
وجاء التطور الأبرز في القصة حينما قضت المحكمة المُختصة في ولاية ميسيسيبي بالسجن المؤبد لكارلي جريج – 15 سنة بعد أن وجدتها مُدانة في كافة التُهم المُسندة إليها يوم 20 سبتمبر الجاري.
وأشار التقرير إلى أن كارلي التي كانت تبلغ من العُمر 14 سنة في يوم 19 مارس أزهقت روح والدتها أشلي سمايلي – 40 سنة في منزل العائلة، وحاولت إزهاق روح زوج أمها هيث سمايلي – 39 سنة.
وفرت كارلي هاربةً من المنزل بعد إتيان الجريمة، ولكن الشرطة نجحت في القبض عليها بالمقربة من المنزل.
وذكرت تقارير محلية أن الجانية في يوم الجريمة صعدت إلى غرفة والدتها، والتقطت مُسدسًا من نوع 357 Magnum، وهرعت سريعًا إلى غرفتها.
وأخفت المُسدس خلف ظهرها، وقامت بمُواجهة الأم قبل أن تُطلق 3 أعيرة نارية فأرادتها قتيلةً.
وبعد لحظات من ارتكاب الجريمة فإن صديق لكارلي طرق الباب بعد أن أتمت جريمتها.
وحينها قالت له: "هل أنتَ شديد الحساسية تجاه الجثث الميتة؟"، وفي هذه الأثناء قامت باصطحاب صديقها لمُناظرة الجثمان في الغرفة.
وأشار مُقربون من عائلة الجاني والمجني عليها إلى أن كارلي كانت تُعاني من أعراض الاكتئاب، وكانت تتخيل استماعها لأصوات، وساءت حالتها أكثر في الأيام الأخيرة التي سبقت الجريمة.
ولم يُنكر طاقم الدفاع عن الجانية الاتهام بإزهاق روح الوالدة، وشدد على أنها كانت تُعاني من حالة مرضية عقلية في اليوم الذي شهد الجريمة، ولم تتذكر ما حدث وقت إطلاق النار.
وبالتأكيد فإن الجريمة تفتح الباب أمام الحديث عن ضرورة تشديد القوانين المُنظمة لاقتناء السلاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة قتل جريمة إزهاق الجريمة جريمة إنهاء الحياة الشرطة ولاية ميسيسيبي
إقرأ أيضاً:
11 وسيلة للوقاية من الجريمة الإلكترونية
أبوظبي: شيخة النقبي
حدد الدكتور عبدالكريم البلوشي، محاضر معتمد في وزارة الداخلية، 11 وسيلة للوقاية من الجريمة الإلكترونية، مؤكداً أن مكافحة الجرائم الإلكترونية أصبحت ضرورة ليصبح العالم في أمن وأمان وراحة وطمأنينة.
وأوضح أن وسائل الوقاية من الجريمة الإلكترونية هي استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بشكل دوري، وتحديث البرامج المستخدمة والحواسيب، وتثبيت برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة، وعدم تحميل الملفات المشبوهة أو الضارة، والتحقق من المصادر، وعدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو غير المرغوب فيها، وعدم تقديم المعلومات الشخصية لأي موقع إلكتروني غير موثوق، والانتباه للروابط المصدرة من رسائل البريد الإلكتروني أو من مواقع الويب والتأكد من صحتها، وعدم مشاركة كلمات المرور مع الآخرين، أو استخدامها في أكثر من موقع، وإعداد نسخة احتياطية من الملفات المهمة لتجنب فقدانها، والابتعاد عن المواقع الإباحية أو غير الموثوقة، والتبليغ عن أي نشاطات مشبوهة أو جرائم محتملة إلى الجهات المختصة كالشرطة أو مزودي خدمات الإنترنت.
وقال الدكتور البلوشي من خلال مجلة «مجتمع الشرطة» الصادرة عن وزارة الداخلية: «هنالك إجراءات يجب فعلها في حال وقوع الشخص ضحية للجريمة الإلكترونية، وأهم ما يجب عليه فعله هو الاحتفاظ بأدلة التهديد والابتزاز، سواء كانت لقطة شاشة للمحادثات المتبادلة بينه وبين الجاني، أو تسجيلات صوتية، أو أي شيء يخص ويتعلق بالجريمة الإلكترونية، ويجب عليه حجب أي وسيلة تواصل مع الجاني وعدم مساومته أو التجاوب معه أو الرضوخ لطلباته وتهديداته، بل عليه على الفور التوجه إلى جهاز الشرطة ووحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية وطلب مساعدتهم».
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي