طمأنت وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم السبت، الجميع على صحة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي مجدداً.
ونشر الحساب الرسمي لوكالة شؤون الأئمة والمؤذنين، برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على موقع إكس «تويتر سابقا» صورا تظهر المعيقلي رفقة عدد من الأشخاص وهو بصحة جيدة.
دعوة للكوريين الشماليين إلى الحفاظ على صور كيم.. من العاصفة «خانون» منذ 4 ساعات انخفاض مستوى فيتامين «ك» يزيد فرص الإصابة بالربو والانسداد الرئوي منذ 5 ساعات
وخلال إقامة الصلاة لآخر جمعة في شهر محرم، لم يستطع خطيب المسجد الحرام، الشيخ ماهر المعيقلي، إكمال الصلاة.
وخلال البث بدا الصوت المعيقلي متعبا، قبل أن ينقطع عن قراءة صورة الفاتحة، ليكمل الشيخ عبد الرحمن السديس الصلاة بدلا منه.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي الأعلى: تغيير محاضر اختبار تأهيل الأئمة بخنيفرة مجرد ادعاء كاذب لا يستند إلى وثائق أو أدلة
أعلن المجلس العلمي الأعلى، ردا على ما تم نشره مؤخرا على صفحة أحد أعضاء المجلس العلمي بمدينة خنيفرة، متهما رئيس المجلس وأعضاء لجنة اختبار تأهيل الأئمة بتغيير بعض محاضر نتائج هذا الاختبار، أن أمانته العامة قامت بإيفاد لجنة للتحقق من الأمر، وذلك بمراجعة المحاضر والاستماع إلى الأطراف المعنية.
وأوضح بلاغ للمجلس العلمي الأعلى، أنه « بعد نظر اللجنة في محاضر الاختبارات والتدقيق فيها والاستماع إلى الأطراف المعنية، تبين لها أن التبليغ عن تغيير المحاضر مجرد ادعاء كاذب لا يستند إلى وثائق أو أدلة، وأن اختبار التأهيل أجري وفق المسطرة المنظمة له من الأمانة العامة، وأن عمل وأداء المجلس العلمي بخنيفرة متميز في مدينته ومحيطه ».
وأضاف المصدر ذاته أن الأمانة العامة ستتخذ باقي الإجراءات والتدابير اللازمة بهذا الصدد.
إلى ذلك، كان أحد علماء خنيفرة، اتهم لجنة علمية بالمجلس العلمي للمدينة بتزوير نتائج اختبارات التأهيل للخطابة والإمامة والأذان.
وجاء في تدوينة إدريس الإدريسي، عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، أن الدورة الأخيرة قد شابتها «خروقات كبيرة» انتهت بتغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها من قِبَل الرئيس وبعض الأعضاء بعد ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات نافذة داخل المؤسسة العلمية.
ولم يوضح الإدريسي طبيعة هذه الخروقات، لكنه طالب الوزارة الوصية والجهات المعنية بإحداث لجنة علمية نزيهة ومستقلة لتقصي الحقيقة.
وقال: «أؤكد للجميع أني أمتلك الأدلة القطعية والحجج اليقينية التي تثبت صحة التهمة وتقطع الطريق أمام محاولة إنكارها». وأشار إلى أنه « بذل كل الجهود وسلك كل السبل لإجبار المتهمين على التراجع عما وصفه بالخيانة الكبيرة، وذلك في سرية تامة حفاظًا على سمعة المؤسسة ومكانتها في قلوب الناس ».
وأضاف أن «امتناع المتهمين عن التراجع عن قرارهم بعد استقوائهم بالجهات النافذة أكرهنا على الاستعانة بالإعلام تنويرًا للرأي العام».
كلمات دلالية المجلس العلمي الاعلى المجلس العلمي المحلي خروقات خنيفرة