غزة/ لبنان - صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن ما يقوم به العدو وجيشه الإرهابي هو ارتكاب المجازر بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، ولا صحة للأكاذيب والأوهام التي يشيعها بشأن تقويضه لقدرات المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان.  

وأوضحت الجبهة في بيان لها، وصل وكالة"صفا"، يوم الثلاثاء، أن ردود المقاومة وعملياتها في كل الميادين تثبت أنها تستند إلى أرضية صلبة وإرادة قوية لا تلين، وحاضنة صادقة صامدة قلّما يجود الزمان بمثلها في الوفاء والإخلاص والتضحية والفداء.

  

وشددت على أن العدو يحاول بيع أوهام لن يشتريها أحد سواه، على غرار حديثه عن تدمير معظم القدرات الصاروخية للمقاومة أو حديثه بشأن انقضاء مقاومة غزة، و هو ما أكدته عمليات المقاومة في الأيام الأخيرة رغم هول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأهلنا.  

وتوجهت بالتحية إلى أبطال المقاومة في كل الساحات، وفي مقدمتهم الإخوة رفاق الدم والميدان في حزب الله الذين ثبتوا في وجه الهجمة الإجرامية لعدونا، وردوا على العدوان بعزيمة وقوة.  

وشددت الجبهة أن المطلوب اليوم من جماهير أمتنا وشعوبنا، والأحرار والمناضلين حول العالم، هو تصعيد النضال ضد قوى العدوان والجهات الداعمة لعدونا المجرم، وتعزيز الدعم للمقاومة وحواضنها وشعبنا الصامد المتجذر في أرضه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الشعبية الجبهة الشعبية المقاومة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين

ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة "طوفان الأحرار"، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.

كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.

واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.

وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: "تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني".

وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.

ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.

ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.

ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • انتصار «الضيف»
  • في رحلة العودة .. الغزاويون يحطمون أحلام العدو
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو
  • وقفة احتجاجية حاشــدة بتعز تنديدًا بمخطط التهجير في غزة
  • أحزاب المشترك : الضيف كان رمزا للصمود والمقاومة
  • لمن النصر اليوم!!
  • نائب الحزب: المعادلة ستبقى الجيش والشعب والمقاومة
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • غزة: وقف إطلاق النار يدخل يومه 12 والمقاومة تفرج عن 3 أسرى اليوم