غزة/ لبنان - صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن ما يقوم به العدو وجيشه الإرهابي هو ارتكاب المجازر بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، ولا صحة للأكاذيب والأوهام التي يشيعها بشأن تقويضه لقدرات المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان.  

وأوضحت الجبهة في بيان لها، وصل وكالة"صفا"، يوم الثلاثاء، أن ردود المقاومة وعملياتها في كل الميادين تثبت أنها تستند إلى أرضية صلبة وإرادة قوية لا تلين، وحاضنة صادقة صامدة قلّما يجود الزمان بمثلها في الوفاء والإخلاص والتضحية والفداء.

  

وشددت على أن العدو يحاول بيع أوهام لن يشتريها أحد سواه، على غرار حديثه عن تدمير معظم القدرات الصاروخية للمقاومة أو حديثه بشأن انقضاء مقاومة غزة، و هو ما أكدته عمليات المقاومة في الأيام الأخيرة رغم هول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأهلنا.  

وتوجهت بالتحية إلى أبطال المقاومة في كل الساحات، وفي مقدمتهم الإخوة رفاق الدم والميدان في حزب الله الذين ثبتوا في وجه الهجمة الإجرامية لعدونا، وردوا على العدوان بعزيمة وقوة.  

وشددت الجبهة أن المطلوب اليوم من جماهير أمتنا وشعوبنا، والأحرار والمناضلين حول العالم، هو تصعيد النضال ضد قوى العدوان والجهات الداعمة لعدونا المجرم، وتعزيز الدعم للمقاومة وحواضنها وشعبنا الصامد المتجذر في أرضه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الشعبية الجبهة الشعبية المقاومة

إقرأ أيضاً:

حسن فضل الله: المقاومة قادرة على استيعاب كل الضربات

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أننا "دخلنا مرحلة جديدة في الحرب التي يشنها العدو الإسرائيلي، وأن جبهة الجنوب جبهة أساسية في إطار الضغط على العدو لإيقاف حربه على غزة، ولذلك يمارس التصعيد الكبير الذي شمل التفجيرات والعدوان على الضاحية واستهداف هذه المجموعة على رأسها القائد الكبير الحاج إبراهيم عقيل مع رفاقه وإخوانه وكل ذلك من أجل فرض الشروط التي يريدها العدو لوقف النار، أي أنه يريد وقف النار بالنار على جبهة الجنوب، والهدف الأساسي الذي أعلنوه، هو إعادة المستوطنين إلى الشمال، ولن يتمكنوا من تحقيقه".

كلام فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على "طريق القدس" فضل عباس بزي في مجمع الإمام الكاظم في حي ماضي، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أمين شري، عائلة الشهيد، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وقال: "في إطار السعي لتحقيق هذا الهدف، يريد العدو أن يشل قدرات المقاومة من أجل منع المقاومة من استكمال إسنادها لغزة، ولكن الرد جاءها سريعاً وتباعاً، أولاً بمواصلة إسناد غزة، وبيانات المقاومة التي صدرت فجر اليوم هذا هو عنوانها، وثانياً، عدم ترك أي فراغ في البنية القيادية للمقاومة ولو ليوم واحد، بحيث أنه ليوم واحد لم يكن هناك أي فراغ في أي موقع من مواقع المقاومة التي قضى قادتها الميدانيون شهداء، فسارعت إلى استيعاب هذا العدوان ونتائجه، لأن هؤلاء القادة ربوا الآلاف من الكوادر القادرة على استلام أي موقع قيادي ميداني من مواقع المقاومة، وهذا ما حصل في ليلة العدوان على الضاحية، والأخوة الذين تولوا المسؤوليات الجديدة، باشروا عملهم وتصديهم لهذا العدو".

 وأكد  فضل الله أن "عملية الفجر التي جرت اليوم استهدفت منشآت عسكرية من المصانع والقاعدة الجوية التي يعتبرها العدو أنها واحدة مفاخره، وبحسب معطيات المقاومة، فإن صواريخها وصلت إلى هذه القاعدة وحققت إصابات مباشرة، برغم ادعاء العدو طوال يوم أمس وفي الليل أنه يقوم بعملية استباقية كما فعل في عملية الأربعين، ولكنه لم يتمكن من منع تنفيذ رد المقاومة".

ورأى  أن "كثيراً من الغارات التي قام بها العدو لا تحقق أهدافه، وإن شاء الله يأتي يوم بعد انتهاء هذه الحرب، ليكتشف الجميع حجم الكذب والتضليل الذي يمارسه العدو،  فهو يدعي أنه يقوم بأعمال استباقية، ولكن ماذا نفعته هذه الأعمال الاستباقية، فالذي يدّعي أنه أحبط عملاً، يفترض أن يمنع تنفيذ هذا العمل، ولكن فجر هذا اليوم وجهت المقاومة ضربة نوعية للمنشآت العسكرية للعدو، لتقول له إن كل الاعتداءات والتفجيرات والاغتيالات والغارات، لم تتمكّن من لي ذراع المقاومة، وها هي توصل صواريخ ثقيلة إلى قواعد أساسية لهذا العدو".

وأكد فضل الله "أننا لدينا مقاومة قوية قادرة تمتلك من الامكانات والكفاءات والمجاهدين عديداً وعدة، ما يجعلها تستوعب أي خسارة أو ضربة، وأن تتكيّف مع أي حالة مستجدة، وكل خياراتها موجودة على طاولتها، وهي مستعدة وجاهزة لأي سيناريو وحرب ومواجهة، وهي تخوض هذه المواجهة بدقة وحكمة وشجاعة من أجل الوصول إلى الهدف، وهو وقف العدوان على غزة، وكل ما قام به العدو لم يمنعها من مواصلة إسناد غزة، وهو لم يتمكن من إعادة مستوطنيه، بل كل تصعيد يؤدي إلى نتائج عكسية، لأننا وضعنا لهذه الحرب منذ البداية عنواناً واضحاً، وهو إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية، والضغط على العدو من خلال الجبهة الشمالية كي يوقف عدوانه على غزة، فهذا هو الهدف الذي حددته المقاومة، وكل ما قامت به على مدى الأشهر الماضية، كان في إطار هذا الضغط والسعي لتحقيقه، وهي ستواصل هذا الضغط".

مقالات مشابهة

  • بيروت.. بين نيران الموساد والاستهداف المنهجي للمقاومة
  • التفجير في بيروت: بين نيران الموساد والاستهداف المنهجي للمقاومة
  • قبلان: الوحدة الوطنية اليوم أكبر سند للمقاومة وأهم أرضية للتضحيات الهائلة
  • "الشعبية": تعمد استهداف المدنيين بلبنان امتداد لحرب الإبادة
  • الإتحاد العمالي: لحاضنة شعبية للمقاومة حفاظاً على كرامة الوطن
  • حسن فضل الله: المقاومة قادرة على استيعاب كل الضربات
  • توجيهات رئاسية قوية للحكومة بشأن خدمات الكهرباء
  • الشعبية تشيد بالرد النوعي لحزب الله شمال حيفا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على بيروت: العدو الصهيوني يستهدف الجنوب اللبناني بعشرات الصواريخ والمقاومة ترد بقصف ثكناته في بيريا وراموت وزرعيت وبيت هلل وكيلع