كبرى قوى حضرموت تنسحب رسميا من مجلسها الوطني
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
تعرضت السعودية، السبت، لصفعة جديدة في حضرموت، شرقي اليمن، مع اعلان كبرى القوى السياسية والاجتماعية بالمحافظة انسحابها من المجلس الوطني الحضرمي الذي تسوقه الرياض كممثل للمحافظة النفطية.
وشن عمرو بن حبريش، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، هجوم على مجلس حضرموت الوطني واصفا اياه بمجلس الاحزاب في اشارة إلى الاتهام للإصلاح والمؤتمر بالسيطرة عليه.
وكان بن حبريش الذي يشكل ثقل اجتماعي وقبلي يتحدث لأعضاء هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع في اجتماع استثنائي.
ويعد موقف بن حبريش اول موقف رسمي من شخصية عدت من ابرز الداعين لاستقلال حضرموت.
ولم يتضح ما اذا كان موقف بن حبريش الذي يتولى منصب وكيل اول محافظة حضرموت ضمن الصراع مع المحافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي أم يعد نجاح اماراتي باستقطابه، لكن توقيت اعلان بن حبريش الجديد عقب لقاء جمع قيادات من مؤتمر حضرموت الجامع بنائب رئيس الانتقالي فرج البحسني في وقت سابق مؤشر على ترجيح بن حبريش كفة اتباع الامارات على حساب السعودية.
حضرموت بن حبريش مؤتمر حضرموت الجامع
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس حضرموت مؤتمر حضرموت الجامع مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان"دور الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الهمم"وذلك بحضور كل من الدكتورة نشوة نصر استشاري دراسات الطفولة الطبية بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي دكتوراه في التوحد بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات والتكنولوجيا في دعم الأطفال وذوي الهمم، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل.
وأضافت، أن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ، كما أن الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعمهم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية"
كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي.
وفي ذات السياق أوضحت أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم الدعم العاطفي، وحثت الأمهات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأمهات في تأهيل ذوي الهمم، ومنها: نقص الدعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأمهات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك.
من جانبها بينت سناء السيد، أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والمدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء والأمهات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم.