خاص -  YNP ..

تعرضت السعودية، السبت، لصفعة جديدة في حضرموت، شرقي اليمن، مع اعلان كبرى القوى السياسية والاجتماعية بالمحافظة انسحابها من  المجلس الوطني الحضرمي الذي تسوقه الرياض كممثل للمحافظة النفطية.

وشن عمرو بن حبريش، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، هجوم على مجلس حضرموت الوطني  واصفا اياه بمجلس الاحزاب في اشارة إلى الاتهام للإصلاح والمؤتمر  بالسيطرة عليه.

وكان بن حبريش الذي يشكل ثقل اجتماعي وقبلي يتحدث لأعضاء هيئة رئاسة  مؤتمر حضرموت الجامع  في اجتماع استثنائي.

ويعد موقف بن حبريش اول موقف رسمي من شخصية عدت من ابرز الداعين لاستقلال حضرموت.

ولم يتضح ما اذا كان موقف  بن حبريش  الذي  يتولى منصب  وكيل اول محافظة حضرموت  ضمن الصراع مع المحافظ المؤتمر  مبخوت بن  ماضي أم يعد نجاح اماراتي باستقطابه، لكن توقيت اعلان بن حبريش الجديد عقب لقاء جمع قيادات من مؤتمر حضرموت الجامع بنائب رئيس الانتقالي فرج البحسني في وقت سابق  مؤشر على   ترجيح بن حبريش  كفة اتباع الامارات على حساب السعودية.

 

حضرموت بن حبريش مؤتمر حضرموت الجامع

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس حضرموت مؤتمر حضرموت الجامع مؤتمر حضرموت الجامع

إقرأ أيضاً:

ترتيبات مهلة الـ 18 يوماً: هل تنسحب اسرائيل من النقاط الخمس؟

كتبت" الاخبار": المفاوضات التي أفضت إلى تمديد مهلة الستين يوماً إلى 18 شباط المقبل، لم تكن وليدة الساعات الأخيرة أول أمس على وقع إراقة دماء أهل الجنوب على مذبح تحرير قراهم. لكنّ انتفاضة الأهالي أجبرت العدو على تسريع تراجعه «بضغط من فرنسا التي دعمت الجيش اللبناني في موقفه». وبحسب مصدر مطّلع، بدأت الاتصالات تتكثّف منذ الاجتماع الأخير للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بداية الأسبوع الماضي، والذي شهد توتراً بين ممثلي الجيش اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي. حينها، أعلنت إسرائيل أنها ستمدد بقاءها في الجنوب إلى 28 شباط المقبل، أي شهراً إضافياً عن مهلة الستين، وهو ما رفضه الجيش والحكومة اللبنانية والرئيس نبيه بري. وبنتيجة المفاوضات التي واكبتها الولايات المتحدة وفرنسا، تم التوصل إلى حل وسط قضى بتمديد المهلة إلى 18 شباط المقبل. وخلال المهلة الجديدة «تلتزم إسرائيل بالانسحاب مما تبقى من بلدات القطاعين الأوسط والشرقي ومن التلال الخمس التي أبلغت سابقاً بأنها لن تنسحب منها لمدة طويلة. إضافة إلى البدء بتسليم أسرى المقاومة السبعة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال عملية التوغل البري والمواطنين التسعة الذين اعتقلتهم الأحد الماضي بعد دخولهم إلى حولا وعيترون». كما نصّت بنود تمديد المهلة على وقف التفجيرات في البلدات، علماً أن التلال الخمس التي كُشف عنها هي جبل بلاط واللبونة وجبل العزية (بين كفركلا ودير ميماس) والعويضة بين الطيبة والعديسة والحمامص.
وافق لبنان الرسمي، لكن هل توجد إشارات على التزام العدو؟
لم يتأخر أول خرق للاتفاق الجديد. ليل الأحد الماضي، نفّذت قوات الاحتلال تفجيرات ضخمة في كفركلا وكرّرتها عصر أمس في ميس الجبل بالتزامن مع انتشار الجيش والأهالي في أطرافها الغربية. الخرق الثاني تمثل بتراجع إسرائيل عن الانسحاب أمس من عيترون وميس الجبل وحولا كما كانت قد تعهّدت للجنة الإشراف. وكان الجيش تجهز منذ الصباح الباكر للدخول إليها، لكن مرّ النهار فيما الجيش والأهالي ينتظرون خلف الساتر الترابي عند مداخل البلدات. وتعرّض كل من يقترب من الساتر لإطلاق نار من الجنود المتحصّنين في المنازل والحقول المحيطة. ومساء أمس، انسحب العدو من دير ميماس إلى أطرافها المتاخمة لكفركلا. بينما أنجز الجيش انتشاره في القطاع الغربي، علماً أن العدو أبقى على احتلاله أطراف البستان وجبل بلاط، قاطعاً الطريق بين مروحين ورامية.
وعلمت «الأخبار» أن قيادة اليونيفل أرسلت إلى قيادة جنوب الليطاني في الجيش تبليغاً بأنها ستقوم بدوريات لمواكبة خطة انتشار الجيش، متراجعة عن طلبها السابق للمساعدة في اتخاذ إجراءات لمنع الأهالي من دخول البلدات الحدودية.

مقالات مشابهة

  • في ميدان المعركة : القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف وعددٍ من أعضاء مجلسها العسكري
  • اعلان نتيجة الشهادة الاعدادية بالإسكندرية
  • جورجيا تنسحب من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
  • تصفية أمير سعودي جديد بطريقة غامضة
  • واشنطن تنسحب رسميا من اتفاق باريس للمناخ
  • أميركا تنسحب رسمياً من اتفاقية باريس للمناخ
  • اعلان هام من مصلحة الهجرة والجوازات
  • اليوم.. النقابات المهنية تعقد مؤتمرًا صحفيًا لإعلان موقف موحد برفض تهجير أهالي غزة
  • طقس السعودية.. تحذيرات لـ 9 مناطق كبرى من الرياح والأمطار
  • ترتيبات مهلة الـ 18 يوماً: هل تنسحب اسرائيل من النقاط الخمس؟