محافظ القاهرة ورئيس جامعة الأزهر يدشنان مبادرة زراعة 2400 شجرة مثمرة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة يرافقه الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر بتدشين مبادرة زراعة 2400 شجرة مثمرة بشارع المخيم الدائم والشوارع المحيطة بالمنطقة الحرة لهيئة الاستثمار بمدينة نصر، وذلك في إطار سعي محافظة القاهرة لتكثيف أعمال التشجير بها ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة".
شهد التدشين المهندسة منى البطراوي، نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع، واللواء إيهاب الشرشابي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، وعدد من قيادات المحافظة وجامعة الأزهر.
وثمن محافظ القاهرة دور الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في المساهمة مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في تقديم الخدمات التي تعني برفع جودة الحياة المقدمة للمواطنين، والتعاون الدائم مع المحافظة في كافة المجالات خاصة مجال البيئة.
وأكد محافظ القاهرة على سعادته بإصرار شباب جامعة الأزهر على زراعة الأشجار بأنفسهم رغم وجود هيئة نظافة وتجميل القاهرة للمساعدة، مشيرًا إلى أن العناية بالأشجار التي تم زراعتها جزء هام في عملية التشجير لضمان الحفاظ عليها.
وأوضح محافظ القاهرة أن المحافظة تسعى لزيادة الرقعة الخضراء بها لتحسين جودة الهواء، والحد من مخاطر الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وزيادة نصيب الفرد من الرقعة الخضراء، وتحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين باعتبارها أحد أهم الأولويات التي تركز عليها الدولة المصرية، وأحد المحاور التي تهتم بها المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هناك متابعة مستمرة لقرار منع قطع الأشجار بكافة أحياء العاصمة أو التقليم الجائر لها دون الرجوع إلى رأي اللجنة التي قام بتشكيلها في حالة الحاجة لنقل أشجار.
وتتضمن المبادرة زراعة 2400 شجرة تشمل 200 شجرة زيتون بشارع المخيم الدائم، و450 شجرة زيتون بشارع محور عبد العزيز الشناوي (الماسة)، و650 شجرة زيتون بشارع محور الاستثمار، و150 شجرة جوافة، و150 شجرة برتقال، و150 شجرة زيتون بشارع محور امتداد المخيم الدائم، أما حديقة الاستثمار فتضم 350 شجرة مانجو، و250 شجرة يوسفي، و50 شجرة زيتون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم صابر محافظ القاهرة التغيرات المناخية الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة محافظ القاهرة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
مزارعو الجبل الأخضر يسعون لزيادة العوائد الاقتصادية من الزيتون
الجبل الأخضر- الرؤية
تُمثل زراعة الزيتون في الجبل الأخضر خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان. من خلال استغلال الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة. وتبلغ عدد أشجار الزيتون حسب احصائيات عام 2023 أكثر من 15 ألف شجرة، وعدد 691 مزارع.
وقال أحمد بن مسعود بن مرهون التوبي أحد المهتمين بزراعة الزيتون في الجبل الأخضر إن نشأته في إحدى قرى الجبل علمته أهمية الطبيعة والزراعة، وشجرة العتم أو (الزيتون البعلي)، كانت واحدة من أولى الأشجار التي عرفها في طفولته. وأضاف: "كانت هذه الشجرة تحظى باحترام كبير بين العمانيين، وخاصة بعد دعم السلطان الراحل للبحوث الزراعية المتعلقة بها".
ويمضي قائلًا: "بدأتُ زراعة الزيتون منذ عشر سنوات، حيث قمت بزراعة أربعين شجرة في حديقة منزلي. هذا الاختيار لم يكن عشوائيًا؛ بل كان مدروسًا بناءً على الأنواع الأكثر ملاءمة للبيئة المحيطة. كما أن المزرعة أصبحت نتاج لأفكار جميلة ألهمت المواطنين لاستغلال البيئة والطبيعة بزراعة أشجار الزيتون".
وأكد التوبي أن شجرة الزيتون توفر عدة فوائد؛ منها أنها مصدر لزيت الزيتون الذي يُعد من العناصر الغذائية الأساسية، وله فوائد صحية عديدة، إلى جانب صناعة المخللات، إلى جانب أن الأشجار توفر ظلًا مريحًا مما يجعلها مكانًا مثاليًا للاجتماعات العائلية.
وخلال السنوات الماضية، يقول التوبي إنه بدأ في استكشاف أنواع جديدة من الزيتون، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 120 نوعًا معروفًا من الزيتون، وقد حرص على اختيار بعضها من المشاتل المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن لكل نوع خصائصه الفريدة؛ سواء في الحجم أو الطعم أو الإنتاجية، لكنه بيّن أن بعض الأصناف مثمرة طول العام وكثيفة الثمار ومتأقلمة مع بيئة الجبل الأخضر.
وحول أساليب الزراعة، قال التوبي: "أعتمدُ في زراعتي على طرق تقليدية، مثل الحصاد اليدوي، والذي يضمن الحفاظ على الأغصان من الكسر، هذا الأسلوب يساعد أيضًا في تعزيز النتوءات الجديدة التي ستثمر في السنوات القادمة، كما يحافظ على كيان الجذع وأستفيد من النصائح التي يقدمها المهندسون الزراعيون، مما يعزز إنتاجية المزرعة".
أما عن الأثر الاجتماعي والاقتصادي، فيوضح التوبي أن الاستثمار في زراعة الزيتون لا يعزز فقط الاقتصاد المحلي؛ بل يخلق أيضًا فرص عمل في القرية، وأنه مع زيادة الوعي بأهمية الزراعة، يمكن أن يتحول هذا إلى مصدر دخل مستدام للأسر، ويعزز الزراعة السياحية، وتوفير المنتجات الأخرى من الزيتون كالمنتجات الغذائية والتجميلية والصحية.
ويتطلع التوبي كل سنة إلى رؤية يوم يجتمع فيه أفراد العائلة وأبناء القرية للاحتفال بقطاف الزيتون؛ مما يعزز الروابط الاجتماعية. وقال: "أؤمن بأن الزراعة يمكن أن تؤدي دورًا مهمًا في تحقيق التنمية المستدامة في قريتنا، وتحسين جودة الحياة للسكان". ووجه التوبي دعوة إلى الجميع لاستغلال الموارد الطبيعية وتحسين الممارسات الزراعية، من خلال التعاون مع المهندسين الزراعيين والجهات الحكومية. وشدد على أن شجرة الزيتون ليست مجرد محصول؛ بل هي رمز للازدهار والتعاون في المجتمع.
يُشار إلى أن زراعة الزيتون الجبل الأخضر تُعد من المشاريع الزراعية الواعدة التي تعكس التنوع البيئي والمناخي الفريد في سلطنة عُمان. ويمتاز الجبل الأخضر بتضاريسه الجبلية وارتفاعه عن سطح البحر؛ مما يوفر بيئة مثالية لزراعة الزيتون.