قال عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي إن مجلس القيادة الذي شكلته السعودية خلفا للرئيس عبدربه منصور هادي في أبريل 2022 منقسما سياسيا، ويفتقر إلى القواعد الإجرائية السليمة، ويحتاج إلى إصلاح.

 

وقال الزبيدي الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية رفقة أعضاء في المجلس لحضور جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في لقاء مع صحيفة الجارديان البريطانية – ترجمه الموقع بوست - إن هناك حاجة إلى استراتيجية دولية وإقليمية ومحلية منسقة لاحتواء الحوثيين وإضعافهم وهو ما يتطلب مسارات سياسية وعسكرية واقتصادية بما في ذلك استراتيجية لبدء إعادة تصدير النفط وبناء الإيرادات الوطنية بشكل مستقل عن المنح السعودية.

 

وأشار إلى أن عملية السلام السابقة في اليمن لم تعد قابلة للاستمرار، وأوضح أن الحوثيون يعتبرون أنفسهم الدولة في اليمن، ولا يعترفون بالحكومة في عدن، ويقولون إنهم يريدون فقط التحدث إلى الغرب، قائلا بأنهم نجحوا بعد عقد من الزمان في غرس أيديولوجية طائفية ضيقة في عقول الجيل الأصغر سنا، ومن غير المرجح أن تحدث ثورة مضادة داخلية ضدهم قريبا.

 

وقال الزبيدي: إن الضربات الجوية، بدلاً من ردع الحوثيين، لها تأثير معاكس، فهي تساعدهم وتجعلهم أقوى، وليست فعالة عسكريا.

 

وأشار إلى ان الحوثيون تمكنوا من التكيف وإيجاد حلول جديدة لكيفية إخفاء قدراتهم، وبنوا قدرتهم على الصمود، معتبرا بأن المشكلة تكمن في عدم وجود نهج مشترك يشمل المنطقة ومجلس القيادة الرئاسية، بل إنها عملية أمريكية بريطانية فقط.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عيدروس الزبيدي رشاد العليمي الأمم المتحدة جماعة الحوثي المجلس الانتقالي

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الانتقالي: المجلس الرئاسي يعاني من هذا الأمر

شمسان بوست / متابعات:

صرح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عيدروس الزبيدي، بأن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في اليمن، التي تهدف إلى إنهاء تعطيل الحوثيين للملاحة التجارية في البحر الأحمر، لم تؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية للجماعة.

وأوضح الزبيدي أن هذه الضربات قد أدت إلى نتائج عكسية، حيث استغل الحوثيون هذه الهجمات لتحشيد الدعم الشعبي وتصوير الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كقوى معتدية.

وأشار الزبيدي في حديث لـ “صحيفة الجارديان البريطانية”، من نيويورك، إلى أن التحالف العربي يشن ضربات جوية ضد منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين منذ ثماني سنوات، ومع ذلك، تمكن الحوثيون من التكيف وإيجاد طرق لإخفاء قدراتهم. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب استراتيجية منسقة تشمل المنطقة ومجلس القيادة الرئاسي، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية الحالية تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا فقط دون تنسيق فعال مع الأطراف الإقليمية الأخرى.

وأضاف الزبيدي أنّ السفن التي تصل إلى موانئ الحديدة والصليف تمر دون تفتيش وتحمل أسلحة متقدمة من إيران وروسيا، مما منح الحوثيين القدرة على استهداف إسرائيل.

ودعا إلى تبني استراتيجية شاملة تضم مسارات سياسية وعسكرية واقتصادية لاحتواء الحوثيين وإضعافهم.

وفيما يتعلق بالعملية السياسية، أكد الزبيدي أن الحوثيين باتوا يرون أنفسهم كدولة في اليمن، ولا يعترفون بالحكومة اليمنية في عدن، ويفضلون الحوار مع الغرب فقط. وأضاف أن الحوثيين نجحوا في غرس أيديولوجيتهم الطائفية في الجيل الجديد، مما يجعل من الصعب توقع حدوث ثورة داخلية ضدهم في المستقبل القريب.

كما أشار إلى أن “عملية السلام السابقة لم تعد قابلة للاستمرار”، مشدداً على ضرورة تغيير النهج المعتمد في التعامل مع الحوثيين. ودعا الزبيدي إلى ضرورة إعادة تصدير النفط وبناء إيرادات وطنية مستقلة عن الدعم السعودي، مشيراً إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، الذي تم تشكيله في أبريل 2022، يعاني من انقسامات سياسية ويفتقر إلى القواعد الإجرائية المناسبة، ما يستدعي الحاجة إلى إصلاحه، وفقا للصحيفة.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الانتقالي: المجلس الرئاسي يعاني من هذا الأمر
  • رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس الزبيدي ومجلي يشاركون في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • السفير البريطاني الأسبق يكتب شهادته حول سقوط صنعاء ويكشف تفاصيل من محطات الأحداث والمفاوضات (ترجمة خاصة)
  • ليندركينغ: لا يوجد حل عسكري في اليمن وانخراطنا العسكري ضد الحوثيين محدود في نطاقه
  • موقع بريطاني: مستقبل السعودية ورؤيتها بين فكي التطبيع مع إسرائيل والاعتراف بالحوثيين (ترجمة خاصة)
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي”الزُبيدي” يدلي بتصريح هام
  • كيف تحولت "الحوثي" من جماعة طائفية مهمشة إلى منظمة فشلت صواريخ وطائرات البحرية الأمريكية من هزيمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس الزبيدي ومجلي يشاركون بقمة المستقبل
  • الرئيس العليمي في نيويورك رفقة الزبيدي ومجلي