الزبيدي للجارديان: الرئاسي منقسم ويجب إضعاف الحوثيين والعمليات ضدهم غير فعالة (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي إن مجلس القيادة الذي شكلته السعودية خلفا للرئيس عبدربه منصور هادي في أبريل 2022 منقسما سياسيا، ويفتقر إلى القواعد الإجرائية السليمة، ويحتاج إلى إصلاح.
وقال الزبيدي الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية رفقة أعضاء في المجلس لحضور جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في لقاء مع صحيفة الجارديان البريطانية – ترجمه الموقع بوست - إن هناك حاجة إلى استراتيجية دولية وإقليمية ومحلية منسقة لاحتواء الحوثيين وإضعافهم وهو ما يتطلب مسارات سياسية وعسكرية واقتصادية بما في ذلك استراتيجية لبدء إعادة تصدير النفط وبناء الإيرادات الوطنية بشكل مستقل عن المنح السعودية.
وأشار إلى أن عملية السلام السابقة في اليمن لم تعد قابلة للاستمرار، وأوضح أن الحوثيون يعتبرون أنفسهم الدولة في اليمن، ولا يعترفون بالحكومة في عدن، ويقولون إنهم يريدون فقط التحدث إلى الغرب، قائلا بأنهم نجحوا بعد عقد من الزمان في غرس أيديولوجية طائفية ضيقة في عقول الجيل الأصغر سنا، ومن غير المرجح أن تحدث ثورة مضادة داخلية ضدهم قريبا.
وقال الزبيدي: إن الضربات الجوية، بدلاً من ردع الحوثيين، لها تأثير معاكس، فهي تساعدهم وتجعلهم أقوى، وليست فعالة عسكريا.
وأشار إلى ان الحوثيون تمكنوا من التكيف وإيجاد حلول جديدة لكيفية إخفاء قدراتهم، وبنوا قدرتهم على الصمود، معتبرا بأن المشكلة تكمن في عدم وجود نهج مشترك يشمل المنطقة ومجلس القيادة الرئاسية، بل إنها عملية أمريكية بريطانية فقط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عيدروس الزبيدي رشاد العليمي الأمم المتحدة جماعة الحوثي المجلس الانتقالي
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: المنفي رحب باستمرار التعاون مع تيتيه
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، مساء اليوم السبت بمقر المجلس، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، ونائبيها ستيفاني خوري، وأنيس تشوما، والوفد المرافق لها.
ورحب المنفي في بداية اللقاء، بتيتيه، معرباً عن تطلعه لاستمرار التعاون والعمل المشترك مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
كما استمعت تيتيه، إلى رؤية الرئيس بشأن الخروج من حالة الانسداد السياسي، وأهمية الملكية الليبية للعملية السياسية، بالتعاون مع جميع الأطراف بهدف الوصول إلى رؤية موحدة تحقق تطلعات الشعب الليبي وتنتهي إلى إجراء الانتخابات العامة، مع إيلاء مسألة بناء الدولة الأولوية والأهمية التي تستوجبها بما يضمن تنفيذ مخرجات العملية السياسية الشاملة.
وبحث اللقاء استمرار التعاون مع الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين والدوليين، والعمل على وقف التدخلات السلبية التي تؤثر على المشهد السياسي الليبي وتعرقل الاستقرار في مختلف أنحاء البلاد.