النفط يقفز 2% بعد إجراءات تحفيز في الصين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قفزت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة، الثلاثاء، بعد الإعلان عن تدابير تحفيز نقدي في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، ومخاوف بسبب الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط والذي قد يؤثر سلبا على الإمدادات في المنطقة، فضلا عن إعصار آخر يهدد الإمدادات في الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 1132 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.
وقال توني سيكامور محلل السوق في آي.جي، لوكالة رويترز: "كانت سوق النفط تتوق بشدة لمزيد من إجراءات التيسير من قبل السلطات الصينية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي".
وأعلن البنك المركزي الصيني اليوم عن أكبر تحفيزات منذ جائحة كوفيد-19 لإخراج الاقتصاد من مسار الانكماش والعودة نحو هدف النمو الذي حددته الحكومة.
وفي الشرق الأوسط، وهي منطقة رئيسية منتجة للنفط، هاجمت إسرائيل أهدافا لجماعة حزب الله في جنوب لبنان وردت الجماعة بمهاجمة منشآت عسكرية في شمال إسرائيل اليوم الثلاثاء، مما يؤجج مخاوف اندلاع صراع شامل بعدما شهد لبنان سقوط أكبر عدد من القتلى في يوم واحد منذ عقود.
وتهدد الضربات بدفع إيران، العضو في أوبك والتي تدعم حزب الله، إلى مواجهة مع إسرائيل وقد تؤدي إلى إشعال حرب أوسع نطاقا في المنطقة، بحسب تقرير وكالة رويترز.
وفي الوقت نفسه، سارعت شركات نفط أميركية إلى إجلاء موظفيها من منصات إنتاج النفط في خليج المكسيك في ظل توقعات باجتياح ثاني إعصار خلال أسبوعين لحقول النفط البحرية. وعلقت العديد من شركات النفط بعض إنتاجها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن تدابير لتعزيز التجارة وسط مخاوف من "رسوم ترامب"
أعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، سلسلة تدابير لتعزيز التجارة الخارجية وتعهدت بزيادة الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.
ويستعد المصدرون في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لأي اضطرابات تجارية، في ظل تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60 بالمئة على جميع السلع الصينية، وهو ما تسبب في اضطراب داخل الشركات الصناعية الصينية وعجل بنقل المصانع إلى جنوب شرق آسيا ومناطق أخرى.
وكان قطاع التجارة نقطة مضيئة نادرة في الاقتصاد الصيني في الأشهر القليلة الماضية في الوقت الذي أدى الطلب المحلي الضعيف وركود قطاع العقارات إلى إبطاء النمو.
وقالت الوزارة في بيان نشر على الإنترنت إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم خيارات أكثر لإدارة مخاطر العملة وتعزيز تنسيق السياسات الكلية لإبقاء اليوان "مستقرا".
وذكر البيان أن العملاق الآسيوي سيوسع أيضا صادراته من المنتجات الزراعية ويدعم واردات المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.
وأضاف "سنوجه ونساعد الشركات لمواجهة القيود التجارية غير المعقولة من دول أخرى وتهيئة بيئة خارجية جيدة للصادرات".
وأظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز لآراء خبراء اقتصاد اليوم أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوما جمركية 40 بالمئة تقريبا على الواردات من الصين في أوائل العام المقبل، مما قد يقلص نمو الصين بنحو نقطة مئوية واحدة.