تقرير فلسطيني: 1200 أسير من غزة يواجهون جرائم تعذيب ممنهجة في سجن النقب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن مؤسستين فلسطينيتين، الثلاثاء، أن 1200 أسير فلسطيني اختطفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد اجتياحه البري لقطاع غزة يواجهون "جرائم تعذيب ممنهجة" في سجن النقب جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقل التقرير الذي أعدته هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، شهادات جديدة عن ثمانية من أسرى غزة القابعين في سجن النقب الصحراوي، معظمهم تعرضوا للاعتقال في بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن شهادات الأسرى الثمانية، تضمنت تفاصيل عن جرائم التعذيب والتنكيل والاعتداءات المرعبة التي تعرضوا لها تحديدا في الفترة الأولى على اعتقالهم، وذلك قبل نقلهم إلى سجن النقب.
ووفقا للمؤسستين الفلسطينيتين، فإن معظم الأسرى "اعتقلوا في بداية الاجتياح البري لقطاع غزة خلال نزوحهم من شمال غزة إلى جنوبها، وآخرين جرى اعتقالهم من مدارس الإيواء، ومن مجمع مشفى الشفاء الطبي".
وأشارتا إلى أن "التفاصيل المروعة التي تعرضوا لها بشكل أساسي ارتبطت في الفترة الأولى من اعتقالهم، إلا أن هذا لا يعني أن جرائم التعذيب قد توقفت بحقهم بعد نقلهم من المعسكر الذي أشاروا له أنه محاذ لقطاع غزة إلى السجون".
ولفت التقرير الذي يأتي في وقت شارف فيه العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة من دخول عامه الثاني، إلى أن "جميع المعتقلين مازالوا يتعرضون لظروف صعبة ومأساوية تعجز اللغة بحسب وصفهم أن تنقل حقيقة ما يجري بحقهم داخل السجن، وتحديدا في المرحلة الحالية بسبب انتشار الأمراض الجلدية بين صفوفهم، تحديدا مرض (السكايبوس – الجرب)، الذي أصبح أداة من أدوات التعذيب والتنكيل".
وأوضح أن المعطيات "تشير إلى وجود حوالي 1200 معتقل من غزة في سجن النقب، موزعين على ثمانية أقسام كل قسم يضم 150 معتقلا".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن اعتقال "ألف و584 ممن صنفهم بالمقاتلين غير الشرعيين"، في حين كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقال أكثر من 4 آلاف و500 شخص من قطاع غزة.
وكانت تقارير حقوقية وأممية عديدة أشارت إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المروعة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومنذ أن بدأ اجتياحه البري لغزة في 27 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، اعتقل جيش الاحتلال آلاف الفلسطينيين من القطاع، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.
وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 10 آلاف و800 منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، وفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فلسطيني الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال الأسرى الفلسطينيون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سجن النقب تشرین الأول إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترقب لتسليم 6 رهائن إسرائيليين في غزة مقابل الإفراج عن 602 أسير فلسطيني في الدفعة السابعة من التبادل
تتجه الأنظار إلى قطاع غزة اليوم السبت مع بدء الاستعدادات لتسليم ستة رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس، في إطار الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار. وتشهد منطقتا رفح والنصيرات انتشارًا مكثفًا لمقاتلي القسام، تمهيدًا لعملية التسليم التي ستجري عبر الصليب الأحمر الدولي وسط إجراءات أمنية مشددة.
في السياق ذاته، أعلن المتحدث العسكري باسم القسام، أبو عبيدة، أسماء الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، وهم إيليا كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، وهشام السيد.
التزامن مع ذلك، تستعد إسرائيل لإطلاق سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين في سجونها ، حيث تضم هذه الدفعة 50 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، و60 آخرين يقضون أحكامًا عالية.
كما يشمل الإفراج 47 أسيرًا من محرري صفقة "شاليط" الذين أعاد الجيش اعتقالهم، بالإضافة إلى 445 أسيرًا من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر الماضي.
في تطور آخر، أعلنت إسرائيل أنها تسلمت جثمان الإسرائيلية شيري بيباس، التي كانت محتجزة في قطاع غزة. من جهتها، نفت حركة حماس مسؤوليتها عن وفاتها، مؤكدة التزامها بتسليم الجثث وفقًا للاتفاق المبرم.
في الوقت ذاته، تحقق السلطات الإسرائيلية في هوية الجثث التي تم تسليمها، بعدما ادعت استلام جثمان لمواطنة فلسطينية بالخطأ في وقت سابق من يوم الخميس.
فيما يتعلق بالمفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 22 أسيرًا من الأحياء، وسط جهود أميركية مكثفة للتوصل إلى اتفاق جديد خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي هذا السياق، عقد المبعوث الأميركي لقاءات مع وزير الخارجية القطري لمناقشة تفاصيل المرحلة المقبلة، في وقت تواصل فيه حماس الضغط باتجاه تنفيذ المرحلة الثانية وفقًا للاتفاق المبرم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية مقتل مواطن جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارته في عيتا الشعب جنوبي لبنان لقطات جوية تُظهر حجم الدمار في جباليا بشمال غزة بعد 16 شهراً من العمليات العسكرية الإسرائيلية قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح