حرص مجموعة من نجوم الفن المصري على تقديم الدعم للشعب اللبناني في ظل اعتداءات الكيان الصهيوني على شعبه وأرضه، عبر حساباتهم الرسمية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

دعوات مصرية من القلب للشعب اللبناني 

بدايةً من الفنانة شيرين عبد الوهاب التي تحدثت عن لبنان وشعبها متأثرة بما يحدث، قائلة:" أنا قلبي حزين علي اكتر بلد علمتني يعني اية الفرحة، وعلمتني الصمود، لبنان مأذية عشان هي من اجمل بلاد الدنيا، ربنا معاكم ويساعدكم".

ودعا الفنان أحمد العوضي للشعب اللبناني قائلا: "اللهم احفظ لبنان وأهلها".

 

وقالت منى زكي: “اللهم احفظ اخواتنا وأهلنا في لبنان قلوبنا معكم”. 

 

وعبرت ياسمين عبدالعزيز عن حزنها داعية" اللهم بردًا وسلامًا على لبنان".

 

 

 

ودعت الفنانة سوسن بدر للشعب اللبناني قائلة “اللهم احفظ لبنان”.

 

وقدمت الفنانة  نادية الجندي دعواتها، قائلة: "اللهم احفظ لبنان وشعبها".

ضربات إ  س  ر ا ئيلية هي الأعنف في لبنان 

ووفقًا لوكالات إخبارية لبنانية أقرت بقتل أسرًا كاملة  في الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين على مناطق في محافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان، منها مدينة بعلبك وبلدات دورس والبزالية وشعت.

ولفتت الوكالة إلى أن الغارات دمرت أسرًا بكامل أفرادها تحت الركام، وأسفرت عن جرح آخرين نقلوا إلى المستشفيات، فضلا عن تسببها في موجة نزوح كبيرة إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة من دائرة الاستهداف.

 

وذكرت الوكالة أن قاعات المناسبات الملحقة بالمساجد في المحافظة فتحت لاستضافة هؤلاء النازحين.

ومنذ صباح الإثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو الأعنف والأوسع والأكثر كثافة على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأسفر عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان إثر إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في شمال إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان أحداث لبنان نجوم مصر شعب مصر شعب لبنان ماذا يحدث في لبنان جنوب لبنان أخبار لبنان للشعب اللبنانی اللهم احفظ

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  

 

 

بيروت - توجه الرئيس اللبناني جوزاف عون الإثنين 3مارس2025، الى السعودية، على ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكّم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّها إلى الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في العام 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وأعلنت الرياض قبل ذلك في العام 2016، أنها أوقفت برنامجا بقيمة 3 مليارات دولار لإمدادات عسكرية إلى لبنان احتجاجا على حزب الله.

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.

وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن "الثقة" بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.

وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وتلقّى عون كذلك دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء، بحسب الرئاسة اللبنانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بالقرآن الكريم.. دعاء الليلة الرابعة من شهر رمضان
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • سحر رامي تكشف حقيقة اعتزال الفن وارتداء الحجاب
  • لجلب الخير والمغفرة.. أدعية لـ ثاني ليلة في رمضان بالقرآن الكريم
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!