«التعليم العالي»: برامج جديدة في الجامعات تتماشى مع استراتيجية التنمية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مخرجات الاستراتيجية الوطنية تهدف لتأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال التكامل الفعلي، مشيرا إلى أن هناك شراكات متعددة يجرى العمل عليها بمختلف القطاعات وفقا للاستراتيجية، مشيرا إلى أن طريقة اختيار الطلاب للمنح الوكالة الأمريكية تستهدف وتعتمد على تمثيل جميع أقاليم الدولة المصرية.
وأضاف وزير التعليم العالي خلال إلقاء كلمته في حفل تخريج برنامج الوكالة الأمريكية في رحاب جامعة القاهرة، بحضور وزير التعليم العالي والسفيرة الأمريكية ورئيس جامعة القاهرة وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، أن هناك برامج جديدة جرى ضخها في التعليم الجامعي خلال الفترة الماضية تحتاجها الدولة المصرية، تتماشى مع استراتيجيتها للتنمية المستدامة، مثل برامج الزراعة الحديثة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وغيرها من البرامج.
%53 من منتسب الجامعات المصرية من الطالباتوأضاف أن الوزارة من خلال الاستراتيجية استهدفت تعظيم دور المرأة المصرية، مشيرا إلى أن 53% من منتسب الجامعات المصرية من الطالبات، لافتا إلى أن هناك خطط وبرامج دعم كامل لهم بمختلف المجالات، منوها بأن هناك 44 مركزا ومهارات متعددة لاكتساب الطلاب الخبرات المتميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي تأهيل الطلاب سوق العمل الدولة المصرية التعلیم العالی أن هناک إلى أن
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ، بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة.
وذلك في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأشار الوزير ، إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أشار الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، إلى أنه جارٍ إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة بلغت نحو 2 مليار جنيه، ويقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضم 17 كلية ومجمع طبي مُتكامل، لافتًا إلى أنه جاري الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، موضحًا أن مبنى كل كلية يتكون من دور أرضي وأربعة أدوار علوية.
وأضاف رئيس جامعة السويس، أن المراحل القادمة لإنشاء فرع الجامعة بجنوب سيناء ستشمل إنشاء كليات ومباني المدرجات، السكن الجامعي، ومبنى إدارة الجامعة، وقاعة المؤتمرات، والمكتبة، والمجمع الطبي، ومباني المدينة الرياضية، ومجمع رياضي أوليمبي يشمل ملاعب، صالة مغطاة، حمام سباحة نصف أوليمبي؛ لخدمة أبناء محافظة جنوب سيناء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، يأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة لدعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة بسيناء ومدن القناة، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.