تُعتبر تورتة آيس كريم المانجو والكريمة واحدة من أشهى وألذ الحلويات التي يمكن تحضيرها في المنزل، خاصة خلال فصل الصيف، وتتميز هذه التورتة بقوامها الكريمي ونكهتها المنعشة التي تجعلها مثالية لمناسبات متعددة، سواء كانت حفلات أعياد الميلاد أو تجمعات العائلة، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير تورتة آيس كريم المانجو والكريمة بخطوات بسيطة وسهلة.


 

طريقة تحضير تورتة آيس كريم بالمانجو والكريمة

المكونات

- مكونات القاعدة:

  - 200 جرام من بسكويت الشاي المطحون

  - 100 جرام من الزبدة المذابة


 

- مكونات الحشو:

  - 500 مل من كريمة الخفق

  - 400 جرام من آيس كريم المانجو

  - 1 ثمرة مانجو ناضجة (مقطعة إلى مكعبات)

  - 2 ملعقة كبيرة من السكر (اختياري)


 

- للتزيين:

  - شرائح مانجو

  - صوص مانجو أو كريمة خفق


 

طريقة التحضير

1. تحضير القاعدة:

   - في وعاء، اخلط البسكويت المطحون مع الزبدة المذابة حتى تتجانس المكونات.

   - ضع الخليط في قاعدة قالب التورتة، واضغط عليه جيدًا لتشكيل طبقة متماسكة. ثم ضع القالب في الثلاجة لمدة 30 دقيقة لتثبيت القاعدة.


 

2. تحضير الحشو:

   - في وعاء آخر، اخفق كريمة الخفق باستخدام الخفاقة الكهربائية حتى تتماسك.

   - أضف آيس كريم المانجو إلى الكريمة واخلط برفق حتى يتجانس المزيج. يمكنك إضافة السكر إذا كنت ترغب في زيادة الحلاوة.

   - أضف مكعبات المانجو إلى المزيج واخلط برفق.


 

3. تجميع التورتة:

   - اسكب خليط آيس كريم المانجو والكريمة فوق القاعدة المجهزة في القالب، ووزعه بشكل متساوٍ.

   - غطِّ التورتة بورق بلاستيك وضعها في الفريزر لمدة 4-6 ساعات، أو حتى تتماسك تمامًا.


 

4. التقديم:

   - بعد أن تتماسك التورتة، أخرجها من الفريزر واتركها لمدة 5-10 دقائق لتسهيل عملية التقطيع.

   - قم بتزيين التورتة بشرائح المانجو وصوص المانجو أو الكريمة المخفوقة، ثم قدمها باردة.

 

تعتبر تورتة آيس كريم المانجو والكريمة خيارًا مثاليًا لعشاق الحلويات المنعشة، فسهولة تحضيرها ومذاقها الرائع يجعلانها تستحق التجربة في أي مناسبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تورتة ايس كريم

إقرأ أيضاً:

عدن بين لهيب الصيف وظلام الليل.. أزمة الكهرباء تتفاقم والغضب الشعبي يتصاعد (تقرير)

بين صيف عدن اللاهب وظلام الليل الطويل، يقف المواطنون وحدهم في مواجهة هذه الأزمة التي تزداد تعقيدًا يومًا بعد آخر، وسط مطالبات ملحّة بضرورة إيجاد حلول جذرية لإنهاء هذه المعاناة، التي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية لسكان المدينة المنكوبة بالكهرباء.

 

حيث تعيش العاصمة المؤقتة عدن في ظلامٍ دامس مع استمرار أزمة الكهرباء، التي ألقت بظلالها القاتمة على حياة المواطنين، متسببة في موجة سخط شعبي عارم، في ظل انعدام أي حلول جذرية تلوح في الأفق.

 

وقد تفاقمت أزمة الكهرباء بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع الماضية، حيث شهدت عدن انقطاعات متكررة وصلت في بعض الأيام إلى خروج المنظومة الكهربائية بالكامل عن الخدمة، ما زاد من معاناة السكان، وأدى إلى شلل شبه كامل في الحياة اليومية.

 

وتعزو الجهات الرسمية هذه الأزمة إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها نفاد الوقود المشغل لمحطات التوليد، وعدم توفير مخصصات كافية لاستمرار تشغيل الكهرباء، إضافةً إلى تهالك محطات التوليد التي لم تخضع لعمليات صيانة دورية منذ سنوات، مما جعلها غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة.

 

وعود متكررة دون تنفيذ

 

ورغم تعهدات الحكومة المتكررة بالعمل على إيجاد حلول لأزمة الكهرباء، إلا أن الواقع يؤكد أن تلك الوعود لم تُترجم إلى خطوات فعلية، حيث لا تزال المشكلة قائمة دون أي تحسّن يُذكر.

 

وفي أكثر من مرة، أعلنت الحكومة عن خطط لتوفير وقود الطوارئ لمحطات الكهرباء، لكن هذه الحلول لم تكن سوى مسكّنات مؤقتة، سرعان ما تنتهي ليعود الوضع إلى أسوأ مما كان عليه.

 

ومع استمرار أزمة الكهرباء، تصاعدت حالة الغضب بين المواطنين الذين عبّروا عن استيائهم من تدهور الخدمات الأساسية، وخصوصًا الكهرباء التي تُعد شريان الحياة، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة.

 

يقول خالد سعيد، أحد سكان مديرية المنصورة، لـ"الموقع بوست": "لم نعد نطيق هذه المعاناة، ساعات طويلة من الظلام، بينما المسؤولون لا يشعرون بما نعيشه. لقد أصبحت حياتنا كابوسًا مستمرًا بسبب هذه الانقطاعات المتكررة."

 

أما أم أحمد، وهي ربة منزل في مديرية كريتر، فتضيف: "كل شيء في حياتنا أصبح معلقًا بالكهرباء، من تبريد الطعام إلى تشغيل الأجهزة الأساسية في المنزل."

 

وترى أم أحمد في حديثها لـ"الموقع بوست"، أن هذا الانقطاع المتكرر ليس مجرد أزمة طارئة، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى دفع المواطنين نحو الاعتماد على الكهرباء الخاصة بأسعار باهظة.

 

وتقول: "ما يحدث اليوم هو تضييق متعمد على الناس، وكأنهم يريدون إجبارنا على الاشتراك في الكهرباء التجارية، التي أصبحت تجارة مربحة للبعض على حساب معاناة المواطن البسيط."

 

وتشير إلى أن هذه الأزمة تزيد من الأعباء المالية على المواطنين، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، متسائلة عن سبب عجز الجهات المعنية عن إيجاد حلول دائمة.

 

تداعيات كبيرة

 

لم تقتصر تداعيات الأزمة على معاناة المواطنين داخل منازلهم، بل انعكست بشكل مباشر على مختلف القطاعات، حيث تضررت العديد من الأنشطة التجارية بسبب الانقطاعات الطويلة، ما أدى إلى خسائر فادحة للتجار وأصحاب الأعمال.

 

كما أثّر انقطاع الكهرباء على عمل المستشفيات والمرافق الصحية، مما جعل الكثير منها يعتمد على مولدات كهربائية تعمل بتكاليف باهظة، وهو ما يضع حياة المرضى في خطر.

 

وقد حذّرت وزارة الصحة العامة والسكان في العاصمة المؤقتة عدن من تداعيات خطيرة قد تهدد الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية، نتيجة توقف خدمة الكهرباء عن هذه المرافق الحيوية.

 

وأكدت الوزارة، في بيان لها تابعه "الموقع بوست"، أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى انهيار شامل للقطاع الصحي في الأيام القليلة القادمة إذا لم يتم التدخل بشكل عاجل، معربةً في الوقت ذاته عن قلقها العميق إزاء الأزمة الحالية التي تمر بها مستشفيات عدن، مشيرةً إلى أن توقف خدمة الكهرباء قد يعرض حياة المرضى في هذه المرافق للخطر.

 

وناشدت الوزارة الجهات الحكومية المختصة والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية وضمان استمرارية خدمات الكهرباء العامة في المستشفيات، إضافةً إلى تأمين إمدادات المياه بشكل دائم.

 

من جانبها، أطلقت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في العاصمة المؤقتة عدن، نداءً عاجلًا إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكافة الجهات المعنية، طالبت فيه بالتدخل الفوري لتأمين كميات كافية من الوقود، لضمان استمرار خدمات المياه والصرف الصحي، في ظل أزمة متفاقمة تهدد المدينة.

 

وحذرت المؤسسة، في بيانٍ صادر عنها تابعه "الموقع بوست"، من توقف كامل للخدمة خلال الساعات القادمة، مع قرب نفاد الوقود الاحتياطي، إلى جانب الانطفاء الكلي لمنظومة كهرباء عدن، المقرر عند منتصف الليل يوم الثلاثاء، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد السكان.

 

وأوضحت المؤسسة أن الكميات المحدودة من الوقود المتوفرة لديها ستنفد خلال 24 ساعة، مؤكدةً أن عدم توفير الوقود الكافي لتشغيل مولدات الطاقة الكهربائية سيؤدي إلى توقف آبار المياه ومضخات الصرف الصحي عن العمل، ما قد يتسبب في أزمة خانقة وانقطاع المياه عن آلاف المواطنين.

 

مع كل هذه التداعيات، يبقى السؤال الأهم: هل هناك حلول حقيقية لإنهاء أزمة الكهرباء في عدن؟ في ظل غياب خطط واضحة من الجهات المختصة، يبدو أن الأزمة مرشحة للاستمرار، ما لم يكن هناك تحرك عاجل وحقيقي يضمن توفير وقود كافٍ، وإجراء إصلاحات جذرية لمحطات التوليد، والعمل على استقدام مشاريع استثمارية في قطاع الطاقة.


مقالات مشابهة

  • للسندويتشات والحلويات .. طريقة تحضير الجبنة الكريمية في المنزل
  • عدن بين لهيب الصيف وظلام الليل.. أزمة الكهرباء تتفاقم والغضب الشعبي يتصاعد (تقرير)
  • طريقة تحضير كيك سويسرول بالشوكولاتة
  • بعرض خرافي.. آرسنال يخطط لخطف هدف برشلونة في الصيف
  • طريقة تحضير البيتزا الإيطالية بخطوات بسيطة
  • مشروبات رمضانية.. تعرف على طريقة تحضير السوبيا في المنزل
  • عزومة يوم الإجازة.. طريقة تحضير طاجن السمك الماكريل
  • الزعاق: بعد 3 أسابيع الشباب سيرتدون ملابس الصيف.. فيديو
  • تورتة وكوكتيل.. مهرجان الفواكه الشتوية فقط لسياح الغردقة
  • إلى ربات البيوت.. طريقة تحضير الأرز باللبن