لبنان: نزوح 4 آلاف شخص إلى صيدا.. وتوجه لفتح بعض الكليات لاستيعاب النازحين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نزح نحو 4 آلاف لبناني إلى مدينة صيدا وضواحيها، اليوم الثلاثاء، باحثا عن منازل أو مراكز إيواء، في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة منذ أمس على لبنان.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن معظم مراكز الإيواء التي تم تحديدها من قبل محافظة الجنوب، بناء على تعليمات وزارة الداخلية، امتلأت بالنازحين وأصبح عددها نحو 16 مركزا، وهي تدار من قبل هيئات كشفية ومؤسسات وجمعيات مجتمع مدني وأحزاب بإشراف المحافظة وبلدية صيدا.
وأشارت إلى أن نحو أربعة آلاف نازح توزعوا على هذه المراكز في صيدا وهناك عدد مواز ينتظر، وأن هناك توجها لفتح كلية الآداب وكلية الحقوق للجامعة اللبنانية في صيدا لاستيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين.
اقرأ أيضاًالخارجية الصينية تدين انتهاكات إسرائيل لسيادة لبنان
نقابة الصحفيين تدين العدوان الإسرائيلي ضد لبنان: الاحتلال المتطرف يهدد المنطقة
الكويت مستنكرة العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان: تهدد أمن واستقرار المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان
إقرأ أيضاً:
دار الفتوى: مراكز الإيواء مسؤولية الدولة
محلياً، شدد مجلس المفتين، الذي عقد اجتماعاً برئاسة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان أمس في دار الفتوى على ان «النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية هم أهلنا وضيوفنا، وعلى الدولة مسؤولية تجاههم بتأمين مزيد من مراكز الإيواء، وخصوصا ان النزوح يزداد يوما بعد يوم، مما يضاعف نسبة التعرض للأملاك الخاصة وتفاقم الخلافات وهذا ينبغي معالجته في اسرع وقت ، حتى لا نقع في المحظور.
ورأى ان «الاستمرار بالفراغ في سدة رئاسة الجمهورية يخشى من أن يؤدي الى استهداف لبنان وتدميره وضياعه واستحداث وصاية عليه، مما يستوجب الإسراع في انتخاب رئيس جامع وعدم ربطه باي استحقاق آخر لان وجود الرئيس وتشكيل حكومة فاعلة هما الأساس في مواجهة كل الأخطار المحدقة بلبنان وشعبه ومؤسساته»، واعلن تأييده «البيان الصادر عن مفتي الجمهورية برفضه إحداث أي خلل في التوازنات بالمواقع المدنية والعسكرية والقضائية في سائر مؤسسات الدولة»، وحذر من ان «يكون هذا الأمر شرارة أزمة جديدة تضاف الى الأزمات المتراكمة في لبنان وعلى الجهات المعنية ان تراعي التوازن بين المكونات اللبنانية كافة بالعدل والمساواة في الحقوق والواجبات».
ونوه مجلس المفتين بـ»مبادرة الأشقاء العرب وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة للبنان، بالمسارعة الى مساعدة الشعب اللبناني ودعمه، من خلال ثقتهم بمؤسسات الدولة وسعيهم الدائم لوقف حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على لبنان وشعبه».
من جهته اعتبر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى أن العدوان الصهيوني على لبنان، وما يرتكبه من مجازر بحق المدنيين، هو جريمة ضد الانسانية، ورأى المجلس على المستوى الوطني أن الاولوية اليوم هي لوقف العدوان على لبنان، مشيداً الوقفة الوطنية في المناطق التي لجأ إليها النازحون وبتعاون المواطنين مؤكداً إلى هذا النزوح مؤقت.