الوحدة نيوز/ حافظ الإيطالي يانيك سينر على صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين للرجال، الصادر الإثنين، بعد توسيع فارق النقاط مع الألماني ألكسندر زفيريف صاحب المركز الثاني.

وعزز سينر صدارته للتصنيف العالمي برصيد 11180 نقطة، في حين تراجعت حصيلة الألماني زفيريف إلى 6875 نقطة، وحافظ الإسباني كارلوس ألكاراز على المركز الثالث برصيد 6690 نقطة، والصربي نوفاك ديوكوفيتش في المركز الرابع برصيد 5560 نقطة، والروسي دانييل مدفيديف في المركز الخامس برصيد 5475 نقطة، ومواطنه اندري روبليف في المركز السادس برصيد 4645 نقطة.

وطرأ تغيير واحد فقط على المراكز الـ20 الأولى، حيث ارتقى الأمريكي فرانسيس تيافو إلى المركز الـ15 على حساب مواطنه سيباستيان كوردا، وذلك بعد أن رفع تيافو رصيده إلى 2560، في حين تراجعت حصيلة نقاط كوردا إلى 2520 نقطة.

وعلى مستوى السيدات، حافظت البولندية إيجا شفيونتيك على الصدارة برصيد 10885 نقطة متفوقة على البيلاروسية أرينا سابالينكا في المركز الثاني برصيد 8716 نقطة، والأمريكية جيسيكا بيجولا في المركز الثالث برصيد 6220 نقطة، والكازاخستانية إيلينا ريباكينا في المركز الرابع برصيد 5871 نقطة، والإيطالية ياسمين باوليني في المركز الخامس برصيد 5348 نقطة.

وشهد تصنيف السيدات تغييرين فقط في المراكز العشرة الأوائل، حيث تقدمت الأمريكية دانييل كولينز إلى المركز التاسع برصيد 3178 نقطة، وكذلك التشيكية باربورا كرايتشيكوفا تقدمت إلى المركز العاشر برصيد 3161 نقطة.

وصعدت التونسية أنس جابر مرتبة واحدة في التصنيف العالمي وأصبحت في المركز الـ21 بإجمالي 2160 نقطة.

وتجدر الإشارة إلى أن أنس جابر قد أعلنت الأسبوع الماضي انتهاء موسمها بسبب إصابة في الكتف.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی المرکز

إقرأ أيضاً:

صرخة مواطن.. هذا حال أولادي الباحثين عن عمل

 

 

سالم بن نجيم البادي

 

هذه صرخة مواطن، وقد سئم من انتظار حصول أولاده على وظيفة وقد أصابه الحزن واليأس، بعد أن تجاوزت أعمار بعضهم 30 عامًا، وقد أعيتهم الحيلة وهم يبحثون عن عمل؛ أي عمل، يقيهم ذل السؤال وتوقف الحياة؛ حيث لا جديد، لا سيارة ولا منزل ولا زواج ولا سفر ولا ترفيه، لا شيء غير الحياة الرتيبة والروتين القاتل والهرولة الدائمة للبحث عن وظيفة.

لقد جربوا التجارة وليس كل من خاض غمار التجارة نحج، وإلّا لأصبح كل النَّاس تجارًا وأثرياء، وحيث المنافسة شديدة من الأجانب والذين زادت أعداهم في الآونة الأخيرة نتيجة دخولهم إلى البلاد بتأشيرة المستثمر.

تواصل معي هذا المواطن وهو في غاية الانفعال والغضب، وقد أرسل لي سيلا من الرسائل الصوتية والمكتوبة يشرح فيها حال أولاده ورحلتهم الطويلة في سبيل البحث عن عمل، وأعتقد أن هذا المواطن يتكلم بلسان الكثير من الآباء الذين لديهم أبناء يبحثون عن عمل مثل أبنائه.

لذلك سوف أكتب بعضًا من رسائله هنا كما أرسلها، والعهدة عليه في حقيقة وصحة كل ما ذكره. وقد ألحَّ عليَّ لنشر رسائله، لعلها تصل إلى من بأيديهم الحل لمشكلة الباحثين عن عمل من أبناء هذا الوطن العزيز. يقول في إحدى رسائله: "أوجه رسالتي هذه إلى وزارة العمل ووزارة التربية وكل المسؤولين في البلد وأصحاب السعادة المحافظين وأعضاء مجلس الشورى ومديري العموم في المحافظات.. وسؤالي هو هل أصبح لدينا فائض في الوظائف يزيد عن حاجة أبنائنا الباحثين عن عمل أو المسرحين من أعمالهم حتى نُوظف ما يزيد عن مليونين وأربعمائة ألف وافد؟ ألا يعرف الجميع أنه يوجد في هذا البلد أكثر من مائة ألف باحث عن عمل؛ سواء من أصحاب الشهادات العليا أو المتوسطة؟ وحين نذهب إلى المسؤولين في بلدنا نطالبهم برسالة لتسهيل أمر أحد أبنائنا للعمل بعد انتظار سنوات طويلة، يأتي الرد فورًا نحن لسنا جهة اختصاص بالتشغيل. لدي بنت تخرجت في الكلية التقنية العليا بتخصص شبكات في عام 2017، وإلى الآن تندب حظها، ولا تجد فرصة عمل، لا في الحكومة ولا القطاع الخاص، وقد تقدمت لوظيفة، ولا أقول من المضحك المبكي، ولكن من المُبكي المُبكي ويا للعجب لقد تمَّ تعيين موظفة آسيوية في الوظيفة التي تقدمت لها ابنتي، وابنتي الأخرى حصلت على شهادة بكالوريوس في الهندسة الكيميائية وهي تبحث عن عمل إلى الآن ولم تجد فرصة، بينما مختبرات الجهات الحكومية والشركات الخاصة تعج بالوافدين في هذا الاختصاص. ولقد وجدت فرصة عمل بالأجر اليومي في إحدى المدارس خلال العام الدراسي 2022- 2023، وفي تلك الفترة الوجيزة التي قضتها في العمل نالت إعجاب إدارة المدرسة وزميلاتها المعلمات ووليات أمر الطالبات، وتم منحها شهادات تقديرية من مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بسبب مثابرتها وشغفها بالعمل الذي تؤديه.

تقدمت هاتان البنتان لإجراء مقابلة في بداية هذا الفصل الدراسي 2024-2025 رغبة منهن في الحصول على فرص عمل عوضًا عن المكوث في المنزل، لكن هذه الفرص ذهبت إلى وافدات، دخلن إلى البلد قبل وقت قصير فقط، وبعض الموظفين في البلد لا نجد منهم إجابة مُقنعة حين نسألهم لماذا وكيف تم تشغيل هؤلاء الوافدين؟!

بهذه الطريقة وهذا المسار، ستتفاقم لدينا الأمور وستظل مشكلة الباحثين والمسرحين من أعمالهم، قنبلة موقوته نسأل الله أن يحفظ منها البلاد والعباد؛ فالجوع كافر كما يُقال، والحاجة قد تدفع الإنسان لمصادقة إبليس اللعين عندما لا يجد من يسمعه. ويجب أن نوصل لكم معلومة مُهمة قد لا تعرفونها: أصبح لدينا أسر هنا في سلطنة عُمان تُكافح من أجل توفير الأكل والشرب فقط، دون باقي المتطلبات الأخرى، التي تتزايد يومًا بعد يوم. فهل أنتم معنيون بهذا الأمر أم أنه لا يعنيكم؟".

انتهى كلام المواطن، والذى نتمنى أن يصل إلى من يهمه الأمر!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • السعودية تحقق المركز الـ14 عالميًا والأولى عربيًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي من بين 83 دولة
  • على فرج يحافظ على صدارة التصنيف العالمى للإسكواش
  • سينر يتصدر وزفيريف في الوصافة
  • بيتلجوس بيتلجوس يحافظ على صدارة شباك التذاكر والمتحولون يقترب من القمة
  • مصر تتقدم في التصنيف العالمي للشطرنج بعد المشاركة بأولمبياد المجر
  • مصر تتقدم في التصنيف العالمي للشطرنج بعد المشاركة في أولمبياد المجر
  • منتخب السيدات يتفوق على مولدوفا في «أولمبياد الشطرنج»
  • آيفون 16 برو ماكس يحتل المركز الرابع في تقييم DxOMark للكاميرات
  • صرخة مواطن.. هذا حال أولادي الباحثين عن عمل