قفزة هائلة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين من شمال أفريقيا إلى أوروبا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشفت بيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) عن قفزة هائلة في بيانات المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى أوروبا انطلاقا من شمال أفريقيا.
وأكدت "فرونتكس" ارتفاع نسبة الهجرة الغير شرعية من شمال أفريقيا، ولا سيما تونس وليبيا، إلى أوروبا بنسبة 115% خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري 2023، بحسب ما أوردته صحيفة "الوسط" الليبية.
وقالت الوكالة إن 89 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا سواحل أوروبا منذ بداية 2023، قادمين من ليبيا وتونس عبر البحر المتوسط، مقارنة بـ23 ألف مهاجر وصلوا أوروبا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتوقعت الوكالة الأوروبية ازدياد أعداد المهاجرين الذين يسلكون مسار وسط البحر المتوسط صوب أوروبا خلال الأشهر المقبلة، في الوقت الذي تقدم فيه عصابات تهريب البشر أسعار أقل للمهاجرين المنطلقين من ليبيا وتونس، وسط منافسة شرسة فيما بينها.
وأكد البيان أن هذه الحصيلة هي الأعلى منذ العام 2017. وذكر: "تلك هي الحصيلة الأعلى المسلجة مقارنة بالفترة نفسها منذ العام 2017. يظل مسار منتصف البحر المتوسط المسار الأكثر نشاطا للهجرة غير الشرعية صوب أوروبا".
وسبق أن أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن مسار البحر المتوسط، الذي يسلكه المهاجرون غير الشرعيين من ليبيا وتونس إلى جنوب أوروبا، هو المسار الأكثر فتكا بالمهاجرين مع تسجيل أكثر من ألفي حالة وفاة بينهم منذ بداية العام 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قفزة هائلة شمال إفريقيا فرونتكس تونس ليبيا البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
"القيروان للشعر العربي" يختتم إبداعاته
عقب 3 أيام من الإبداع، اختتمت مساء أمس، فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان القيروان للشعر العربي، الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في تونس في بيت الحكمة، وأبرزت الفعاليات جماليات وطاقات اللغة العربية من جانب شعراء ونقاد وأدباء من تونس والجزائر وليبيا.
وتم حفل الختام بحضور رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبد الله بن محمد العويس و مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، محمد إبراهيم القصير ومديرة بيت الشعر في القيروان، الشاعرة جميلة الماجري وجمع كبير من محبي الكلمة.وشكر عبد الله العويس، وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مؤكداً أن اللقاء الثقافي المتجدّد يدلّ على أهمية العلاقات الأخوية بين الإمارات وتونس، وذلك في ظل مكانة المهرجان المهمة على الساحة الأدبية التونسية والعربية، والتي تُشجّع على المزيد من الأعمال الثقافية المشتركة.
وأضاف إن بيت الشعر في القيروان يعزز المشاريع الثقافية المشتركة بين الإمارات وتونس، ويمثّل خطوة بالغة الأهمية للمضي قدماً نحو آفاق ثقافية جديدة تؤكد الشراكة الثقافية الممتدة منذ سنوات بين الشارقة وتونس، ومنها ملتقى الشارقة للسرد وملتقى الشارقة للتكريم الثقافي.
وتطرقت الندوة الأدبية المصاحبة للمهرجان إلى بدايات الشعر العربي بمشاركة الدكتور المنصف الوهايبي والدكتور منصف بن عبد الجليل، وعمّقت الندوة أهمية الشعر العربي وثرائه وتجلّى ذلك من خلال حرص الباحِثَيْن على سبر أغواره وفتح مغاليقه لاكتشاف حكاية بداياته.
وأكد عدد من الشعراء المشاركين في مهرجان القيروان للشعر العربي، أن بيوت الشعر العربية أصبحت جنّة الشعراء العرب، بفضل نشاطها الثقافي البارز، مشيرين إلى أن بيت الشعر في القيروان أصبح وجهة الشعراء في شمال أفريقيا وليس فقط في تونس.
وأشاد المشاركون بجهود الشارقة بوصفها حاضنة ثقافية للمبدعين العرب، لافتين إلى أنه في الوقت الذي يجد فيه بعض المثقفين صعوبة في إبراز إبداعهم تأتي الشارقة لتأخذ بأيديهم وتدعمهم وتقدّم لهم كل ما يحتاجونه.