وزيرة التخطيط تلتقي ممثلي منتدى شباب العالم المصري بنيويورك
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشباب مُمثلي منتدى شباب العالم، وذلك ضمن فعاليات قمة المستقبل 2024 خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 79 بنيويورك.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إدراك الدولة المصرية أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وأساس قوتها، وطريقها نحو النهوض والتقدم، حيث تحرص الدولة المصرية على دعمهم بكل السبل والإمكانات للتأكيد على دورهم الريادي والعمل على تنمية قدراتهم كأطراف فاعلة ودعم مشاركتهم في صنع السياسات.
كما أكدت أهمية وجود الشباب في الأحداث العالمية التي تركز وتناقش على التحديات التي تواجه العالم، موضحة أن اعتماد مشاركة منتدى شباب العالم بقمة المستقبل، تعكس تعزيز المنتدى دعمه لأهداف الأمم المتحدة التي تركز على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في معالجة القضايا الدولية، موضحةً أن مشاركة الشباب في قمة عالمية كقمة المستقبل تتيح للشباب فرصة للتفاعل مع متخذي وصانعي القرارات على مستوى دول العالم مما يسهم في دعم قدراتهم وتأهيلهم لأن يصبحوا قادة المستقبل ويدعم دورهم في المشاركة بصنع السياسات على مستوى الدولة والاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها من مشاركاتهم دوليًا ومحليًا.
وأضافت أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لدور الشباب فى مختلف المجالات التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير فرص عمل جديدة لهم عبر المشروعات القومية العملاقة.
جدير بالذكر أن منتدى شباب العالم حصل على اعتماد خاص للمشاركة في قمة المستقبل التي تُعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، للمشاركة في أيام العمل يومي 20 و21 سبتمبر، تلتها المشاركة بالجلسات الرسمية للقمة يومي 22 و23 سبتمبر، ويعمل المنتدى على تعزيز أصوات القادة الشباب، بهدف تقديم رؤى مبتكرة وحلول فعالة للتحديات التي تواجه العالم، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة، ومن خلال مشاركته في القمة، يسعى منتدى شباب العالم إلى تعزيز دور الشباب في معالجة القضايا العالمية الملحة، وتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط شباب العالم منتدى شباب العالم الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
حصاد الأسبوع| انطلاق منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية.. روسآتوم: المحطة توفر 25% من إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون.. والهيئة: خبرات كل من المحطات النووية و«روسآتوم» يساهم في تشكيل عصر جديد لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مصر الأيام الماضية انطلاق المنتدى الدولي للشباب حول التكنولوجيا النووية “المستدامة”، حيث جمع أكثر من 300 من الشباب المتخصصين والطلاب من 25 دولة.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النووية، وتمكين الشباب من خلال تبادل المعرفة والخبرات مع كبار الخبراء في المجال النووي. كما يناقش المنتدى أحدث الابتكارات والتطورات في قطاع الطاقة النووية، ودوره في التحول إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
وأقيمت مراسم الافتتاح الرسمية بحضور كل من: الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، والدكتور أحمد عبد الله زاهد حجاب، مدير مكتبة الإسكندرية. كما وجهت كلمات مسجلة للمشاركين عبر الفيديو كل من أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لمؤسسة “روسآتوم”، ورافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وساما بلباو إي ليون، المديرة العامة للرابطة العالمية النووية.
وخلال الجلسة العامة، ناقش المشاركون الدور الحيوي الذي يلعبه مشروع محطة الضبعة النووية في دعم الاقتصاد المصري، فضلًا عن تأثير التقنيات النووية في مجالات الرعاية الصحية، وإنتاج الطاقة الكهربائية، والخدمات اللوجستية، وقطاع الفضاء. ويُعقد هذا المنتدى للمرة الأولى بهدف تعزيز الوعي العام حول التكنولوجيا النووية، وتشجيع الشباب على الانخراط في قطاع الطاقة النووية.
وأشارت تاتيانا تيرينتييفا، نائبة المدير العام لشؤون الموارد البشرية في مؤسسة “روسآتوم”، إلى أن الطاقة النووية تُساهم بنسبة 25% من إجمالي إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون عالميًا، كما أن مساهمتها في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تعادل التأثير الإيجابي للغابات على مستوى العالم. وقالت: “نحن فخورون بأن محطاتنا النووية توفر طاقة نظيفة وخضراء، حيث تسهم المحطات النووية الروسية التصميم في تقليل أكثر من 210 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، مما يجعلها مساهمة أساسية في الحفاظ على البيئة وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.”
من جانبه، أكد الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية: "يمثل مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، الذي يجسد الشراكة الاستراتيجية بين هيئة المحطات النووية وروساتوم، أكثر من مجرد مصدر للطاقة؛ فهو محرك للتقدم والاستدامة والتميز العلمي، ونحن نجتمع اليوم في المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة، نؤكد على رؤيتنا المشتركة لمستقبل يقوم على الابتكار والتعاون. إن خبرات والتزام كل من هيئة المحطات النووية وروساتوم تساهم في تشكيل عصر جديد لمصر، حيث تصبح الطاقة النووية فيه ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، وتعزيز أمن الطاقة، ودفع عجلة التطور التكنولوجي.
وأضاف دويدار: "إلى الشباب المشاركين في هذا المنتدى – أنتم مستقبل هذه الصناعة، ودوركم محوري في ضمان استمرار الطاقة النووية في خدمة البشرية، والمساهمة في بناء عالم أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.”
يُعقد المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية “الخضراء” للمرة الأولى في مصر، بمشاركة أكثر من 300 شاب من 25 دولة. ويهدف إلى تعزيز الوعي بإمكانات التكنولوجيا النووية في مصر، ودعم مشاركة الشباب في هذا القطاع الحيوي. يُنظَّم المنتدى بالتعاون بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر (NPPA)، ومؤسسة “روساتوم”.
ضمن البرنامج العلمي للمنتدى، تبادل الخبراء من 25 دولة نتائج أبحاثهم في مجال التكنولوجيا النووية، وناقشوا إمكانيات التعاون الدولي، بالإضافة إلى استعراض فرص التطوير المهني في القطاع النووي. كما أتيح لطلاب الجامعات المصرية والمهندسين الشباب العاملين في المؤسسات النووية فرصة التعرف على المسارات الوظيفية المتاحة وبرامج التطوير المهني في الجامعات التكنولوجية الرائدة في روسيا ومصر.
شارك في المنتدى نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الطاقة النووية، من بينهم ميخائيل شوداكوف، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت”، م. محمد رمضان بدوي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية لشؤون التشغيل والصيانة، أليكان تشيفتشي، رئيس رابطة الصناعة النووية التركية، د.سهير قراعة، رئيسة منظمة WiN Africa وWiN Egypt، حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، تاتيانا ليونوفا، نائب حاكم مقاطعة كالوغا الروسية، الدكتور محمد ياسر خليل، رئيس قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، الأستاذ الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، إلزي بولي، المنسق العام لمنصة الطاقة النووية في مجموعة بريكس، راضية سدوي، رئيسة قسم “تغير المناخ واستدامة الموارد الطبيعية” في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة وتلعب الطاقة النووية دورًا رئيسيًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وضمان رفاهية المواطنين، حيث تعتمد الدول على الشركات الكبرى في القطاع النووي لتطوير الإنتاج والاستثمار في التقنيات المحلية التي تقلل الاعتماد على الاستيراد وتواصل “روسآتوم” وشركاتها التابعة دعم هذا التوجه، مما يعزز من قدرة الصناعة النووية العالمية على المنافسة.
وأكد دويدار أن قطاع الطاقة النووية أصبح اليوم أحد العوامل الرئيسية لدعم التحول نحو مستقبل مستدام ليس فقط من خلال استخدام الطاقة النووية في توفير مصدر أمن وموثوق للطاقة ولكن أيضًا من خلال تطبيقاتها المتعددة التي تخدم مجالات الصحة والزراعة والصناعة والبحث العلمي وكافة المجالا، مشيرا أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل العمل الدؤوب لتعزيز أمن الطاقة من خلال تنويع مصادرها بما يحق ق أهداف التنمية المستدامة وذلك بجعل الطاقة النووية جزءًا رئيسيا من استراتيجيتها الحاضرة والمستقبلية.
وفي ذات السياق أكد المهندس محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ومدير مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء أن الاستثمارات الأجنبية بمشروع الضبعة هو دليل على الثقة في الاقتصاد المصري والاستقرار الأمنى بها وأن مثل هذه المشروعات تحسن التعريف الاقتصادى لمصر، وأن الطاقة النووية تساعد الدولة المصرية فى الحفاظ على ثرواتها الهامة مثل الغاز الطبيعي.
وأشار إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء يوفر 7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي مشيرًا إلى أن الطاقة النووية تساهم فى زيادة التصنيع المحلى من خلال الاتفاق مع الجانب الروسي على أن تكون نسبة المكون المحلى بالوحدة الأولى بالمحطة النووية بالضبعة 20% وتصل إلى 35% بالوحدة الرابعة.
وتابع «رمضان» إلى أن محطة الضبعة النووية تحقق أهداف استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة ومحاورها بالكامل سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية لافتا إلى أن محطة الضبعة النووية توفر سنويا 15 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون باعتبارها إحدى مصادر الطاقة النظيفة.