العثور على جثمان متسلقة أمريكية مفقودة في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تم العثور على جثة امرأة أمريكية كانت قد اختفت أثناء تسلقها لجبل الطاولة في جنوب إفريقيا. ووفقًا للمسؤولين، فإن بروك تشيفرونت، طالبة من ولاية نورث كارولينا، كانت في كيب تاون في إطار تدريبها في منظمة غير حكومية.
جاء البلاغ عن فقدان تشيفرونت، البالغة من العمر 20 عامًا، يوم السبت بعد توقف تطبيق تتبع كانت تستخدمه أثناء تسلقها بمفردها، مما جعل أصدقائها يشعرون بالقلق لعدم قدرتهم على الوصول إليها.
وقد تم اكتشاف جثتها يوم الأحد في منطقة جبلية تعرف باسم "ذيل الشيطان".
أفادت حدائق جنوب أفريقيا الوطنية (SANParks) بأن تشيفرونت غادرت غرفتها عند الظهر لتسلق الجبل. وقام أصدقاؤها بالاتصال بالشرطة عندما لم تتلقَ أي تحديثات من تطبيق التتبع، ولم يتمكنوا من الاتصال بها عبر الهاتف.
تم تنفيذ عملية بحث سريعة من قبل الرعاة وفرق البحث والإنقاذ حتى تم إيقافها في وقت متأخر من يوم السبت.
انضمت طائرة هليكوبتر إلى عملية البحث في اليوم التالي وساعدت في تحديد موقع جثتها على "ذيل الشيطان".
"الظروف المحيطة بوفاة المتسلقة لا تزال قيد التحقيق"
وفقًا لبيان صادر عن SANParks، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد سبب الوفاة المحتمل.
وفي منشور على فيسبوك، عبّر والد تشيفرونت عن حزنه العميق قائلاً: "الله يساعدني ويساعدنا"، وكانت تشيفرونت طالبة في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل وتقوم بتدريبها في منظمة غير حكومية.
في حين نفت سلطات الجنوب الأفريقية وجود مشاكل جريمة في حديقة جبل الطاولة الوطنية، فقد دعت الزوار إلى تجنب التسلق بمفردهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العثور على جثة امرأة ولاية نورث كارولينا منظمة غير حكومية
إقرأ أيضاً:
سر الطائرة المفقودة يستدرج ماليزيا لإطلاق عملية بحث جديدة عنها
وافقت الحكومة الماليزية على إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضياتوتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس/آذار 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
إعلانوطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو/أيار 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟