في ظل الأحداث المؤلمة التي تمر بها لبنان، عبّرت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن حزنها العميق وتضامنها مع الشعب اللبناني من خلال رسالة مؤثرة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على "إنستجرام".
وأكدت شيرين أن لبنان يُعتبر من البلدان التي زرعت فيها الفرح والصمود، متمنية أن يعين الله شعبه في هذه الظروف الصعبة.
شيرين تتضامن مع لبنان
في رسالة مؤثرة عبر "إنستجرام"، قالت شيرين: "أنا قلبي حزين على أكتر بلد علّمني يعني إيه الفرحة والصمود، لبنان مأذية لأنها من أجمل بلاد الدنيا، ربنا معاكم ويساعدكم.
"
عبّرت بهذه الكلمات عن تأثرها بما يمر به لبنان، مما جعل جمهورها يشيد بموقفها الإنساني.
شائعات دخول شيرين المستشفى
في الأوقات الأخيرة، تداولت بعض المواقع أخبارًا حول دخول شيرين عبد الوهاب إلى المستشفى لإجراء عملية، مما أثار قلق محبيها، إلا أن المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة، خرج بتصريحات صحفية نفي هذه الأخبار تمامًا.
وأكد أن شيرين بخير وبصحة جيدة، مشيرًا إلى أن ما يُنشر حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة.
شيرين تستعد لحفل غنائي في الكويت
من جهة أخرى، تستعد شيرين عبد الوهاب لإحياء حفل غنائي في الكويت يوم 28 نوفمبر المقبل بعد فترة غياب. ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا نظرًا لشعبية شيرين الكبيرة وعودتها القوية إلى الساحة الفنية.
أغنية "عودتني الدنيا" وألبوم جديد
مؤخرًا، أطلقت شيرين عبد الوهاب أحدث أغانيها بعنوان "عودتني الدنيا" عبر قناتها الرسمية على "تليجرام"، الأغنية من ألحان تامر عاشور وكلمات أحمد المالكي وتوزيع النابلسي، وحققت تفاعلًا إيجابيًا بين الجمهور.
كما طرحت شيرين ستة أغانٍ من ألبومها الجديد الذي لاقى نجاحًا كبيرًا، ومن بين هذه الأغاني: "قالك نسيني"، "بتمنى أنساك"، "عسل حياتي"، "اللي يقابل حبيبي"، "مازال على البال"، و"هنحتفل".
تلك الأغاني حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا وسرعان ما انتشرت عبر المنصات المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
الشعب اللبناني
الفنانة شيرين عبد الوهاب
المستشار ياسر قنطوش
حفل غنائي
الكويت
شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
المولوي: الغارات التي تطالُ بيروت إجرامية ولبنان لا يقبل بانتهاك سيادته
قال وزير الداخلية بسّام المولوي، اليوم الإثنين، إن الغارات الإسرائيلية التي تطالُ بيروت "إجرامية"، مشيراً إلى أن لبنان لا يريد الحرب والآمال معقودة على وقف إطلاق النار، وأضاف: "العدو الإسرائيلي يُمعن في تدمير المباني واستهداف المدنيين وهناك مناطق عديدة في بيروت لم تعُد آمنة بسبب الغارات الإسرائيليّة". وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، ذكر المولوي أنَّ المسودة الأميركية تؤكد تطبيق
القرار 1701، مشيراً إلى أنَّ "الموفد الأميركي آموس هوكشتاين سيزور لبنان والإدارة الأميركية تضغط بكل صدق وجدية للوصول إلى وقف لإطلاق النار"، وتابع: "نعوّل على المجتمع الدولي في مواصلة ضغطه على العدو الإسرائيلي للقبول بتطبيق القرار 1701 الذي يمثل الشرعية الدولية ولبنان يتقيّد به". وأكمل: "الدولة اللبنانية لا تقبل بإنتهاك سيادتها ونعدّ العدة لانتشار
الجيش في جنوب لبنان، والتصعيد الإسرائيلي الأخير هدفه الضغط على لبنان ونحنُ لا نفهم ولا نتفهم خرق إسرائيل للسيادة اللبنانية". وأضاف: "لا نُفرط بالتفاؤل في ظلّ الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للبنان وخصوصاً عمق بيروت والمناطق الأخرى، تطبيق القرار 1701 يستوجب وقف الاعتداءات على جنوب لبنان والعدو الإسرائيلي خرق هذا القرار آلاف المرات ولبنان ملتزم بنشر الجيش في الجنوب". واعتبر المولوي أن أحد أهداف العدو الإسرائيلي هو إحداث فتنة داخلية في لبنان، مشيراً إلى أنَّ هذا الأمر لن يحصل ولا يجب أن يحصل، وأضاف: "اللبنانيون احتضنوا بعضهم وعدد الإشكالات في المناطق خلال فترة الحرب لا تُذكر وجلها كانت بين النازحين حصراً، وتعليماتنا واضحة لسائر الأجهزة الأمنية للسهر على أمن اللبنانيين. كذلك، فإن القوى الأمنية موجودة في المناطق التي لا يزال المواطنون يمكثون ضمنها في جنوب لبنان". وتابع: "هاجسنا الأول هو الحفاظ على المؤسسات الأمنيّة اللبنانية وهناك عدة اقتراحات قوانين موجودة في البرلمان يجري العمل عليها للوصول إلى اقتراح موحد يحافظ على الجيش وأدائه". وأضاف: "ليس سراً أنه يجري العمل على التمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنيّة وهذا أمرٌ نجده في هذه المرحلة لاسيما الحرب ضرورياً". وختم: "إن تطبيق إتفاق الطائف يُخرج لبنان من أزماته، وعندما يتوحّد اللبنانيون على فكرة يُكتب لها النجاح، كما أنه لبناء الدولة يجب احتضان كل اللبنانيين وعدم استثناء أي مكوّن لبناني وهذا الوطن لا يقوم إلا على التوافق والتضامن والتماسك والوحدة".