"كنت أموت لوحدي".. رسالة تيكتوكر تركية ألقت بنفسها من الطابق الخامس
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أقدمت "التيكتوكر" التركية "كوبرا أيكوت" بإلقاء نفسها من منزلها في الطابق الخامس في منطقة حسن باشا بمدينة إسطنبول، وسط صدمة متابعيها في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصلت الفرق الطبية إلى مكان الحادث بعد وفاة أيكوت، إذ عثرت عليها أسفل البناية التي تعيش فيها، وتم نقل جثتها إلى المشرحة بعد انتهاء عمل فرق التحقيق في مسرح الجريمة.
وقالت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، إن كوبرا "26 عاماً"، تركت رسالة في شقتها بمنطقة "سلطان بيلي" في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، كشفت فيها سبب انتحارها. "كن أنانياً"
وكتبت التيكتوكر في رسالتها "لقد قفزت بمحض إرادتي، لأنني لا أريد أن أعيش بعد الآن.. لقد كنت جيدة كثيراً مع الجميع في حياتي، لكنني لم أستطع أن أشعر بالتحسن".
وأضافت في رسالتها "العيش كشخص جيد لم يكسبني أي شيء، كن أنانياً في هذه الحياة، وستكون سعيداً، كنت أموت منذ أيام، ولم يشاهدني أحد، سأذهب لأنني أحب نفسي كثيراً وأفكر بنفسي."
وبعد انتشار خبر وفاتها تصدر اسمها ترند غوغل، إذ شارك العديد من متابعيها آخر فيديو نشرته قبل انتحارها، وتضمن مقطع تشكو فيه من فقدان الوزن المفرط.
وكانت أيكوت اكتسبت شهرتها، بعدما نشرت مقطعاً مصوراً لها تظهر فيه إعدادها حفل زفاف دون عريس، وعلقت آنذاك: "ليس هناك من يستحقني".
وذكرت تقارير محلية، أن "كوبرا كانت على علاقة عاطفية مع محامٍ، وكان يترافع عن نجمة معروفة في تركيا"، وتدعى "ديلان بولات"، وتواجه تهماً بغسيل أموال.
View this post on InstagramA post shared by Kübra Aykut (@kubrasalofficial)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
الاسبوع تنفرد بالصورة الاولى لـ«الحجة تركية» الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية
حصلت بوابة "الأسبوع" علي الصورة الأولي للحجة تركية عبد العزيز رمضان محمد، البالغة من العمر 62 عامًا، الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية و التي تعرفت عليها بسبب قضية كانت تجمعها بأحد السماسرة و قرر المجرم استغلال الوضع للاستيلاء على الأموال الموجودة في بطاقة الفيزا الخاصة بها، ثم قام بقتلها و التخلصة منها وقد تم التعرف على جثمانها من خلال بطاقة الفيزا التي وُجدت بحوزته في مكتبه.
وكشفت التحريات أن الجاني احتجزها لمدة أربعة أشهر ونصف داخل شقة تقع في منطقة العصافرة كان يقوم بإرسال أحد الأشخاص بشكل دوري لسحب مبلغ المعاش شهريًا من بطاقتها حتى استنفد جميع مدخراتها وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بطريقة وحشية وبعدها قام المتهم بلف جثتها في بطانية بعد أن أقدم على قتلها، ثم حفر لها حفرة ودفنها في شقته مشيره أن الجيران اكتشفوا الجريمة بعد انبعاث رائحة كريهة من داخل الشقة.
أكدت شقيقة المجني عليها انه طمع فيها عندما علم بامتلاكها بطاقة فيزا تحتوي على أموال وعندما وُجدت الجثة، تعرفت عليها من الشرائح المثبتة في يديها، والتي كانت قد تعرضت لكسر في الصغر قبل اختفائها كما أشارت إلى أن شقيقتها كانت حريصة على التواصل مع أسرتها قبل وفاتها، وكأنها كانت تشعر بأنها ستفارق الحياة.
أشارت شقيقة المجني عليها إلى أن المتهم، عندما أدرك أن الجيران بدأوا يساورهم الشك في ممارساته، قام بمحاولة للتخلص من الجثة بوسيلة أخرى حيث توجه إلى نجار لصنع تابوت خشبي، ليستطيع من خلاله نقل الجثة من شقة العصافرة إلى شقة أخرى تقع في منطقة واحة النفيس و مع استمرار قلقه من كشف أمره، اتخذ قرارًا بالانتقال مرة أخرى إلى منطقة المعمورة البلد وقد استغل إقامته المستمرة في الطابق الأرضي بجميع الشقق التي استأجرها، مما سهل عليه عملية حفر ودفن جثث ضحاياه دون إثارة الشكوك.
و الجدير بالذكر الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، قدت كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.
وقرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.