موسم حيرة الأمهات بين العمل والمذاكرة.. نصائح من استشاري علاقات أسرية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مع بداية كل عام دراسي جديد تحتاج كل أم إلي تنظيم وقتها، خاصةً وإن كانت تعمل، للقدرة على أداء المهام المطلوبة يوميًا دون عناء، منها ضبط ميعاد وساعات النوم، وتقسيم اليوم بين عملها والمذاكرة للأبناء ومراجعة دروسهم بشكل مستمر ويومي وبين الذهاب إلى التمارين، ويصعب عليهن تنسيق الوقت بين العمل ورعاية الأسرة خلال العام الدراسي.
داليا كمال استشاري العلاقات الأسرية، قدمت مجموعة من النصائح لكي توازن الأم بين عملها خارج المنزل وبين اليوم الدراسي ومتطلبات الأبناء، على النحو التالي:
الاستيقاظ قبل ميعاد المدرسة بوقت كافي- يجب على الأم الاستيقاظ قبل ميعاد المدرسة بوقت كافي لإنجاز المهام مثل تحضير الإفطار واللانش بوكس، وتوصيل الأبناء للمدرسة.
- بعد العودة للمنزل يمكن للأم أخد بعض الوقت لنفسها، وبعدها تحضر وجبة الغداء، ويمكنها الاستعانة بأكلات سهلة وسريعة التحضير، والبدء في مساعدة أولادها على إتمام الواجبات المدرسية.
- مع بداية كل يوم دراسي، اجلسي مع طفلك وخصصي وقت للجلوس لتحديد أولويات اليوم، وكذلك تحديد وقت التمرين وأداء الواجبات.
- حال كان طفلك في بداية سنواته الدراسية فيمكنك متابعة مهامه الدراسية بشكل مستقل، ووضع جدول زمني مشترك بينكم لإنهاء المهام الدراسية بشكل يومي.
- خلال اليوم يمكنك تعليم طفلك بعض المهام المنزلية، مثل ترتيب السرير وترتيب حقيبة المدرسة، هذا سيجعل الأمر أكثر سهولة عليكِ، ولتعلميه الاعتماد على نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدرسة الأم العاملة الدراسة
إقرأ أيضاً:
500 مصالحة أسرية.. أبرز إنجازات الأزهر العالمي للفتوى في رمضان
حقق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، نقلةً نوعيةً في خدماته خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، عبر توظيف المنصات الرقمية والفعاليات الميدانية لنشر الفكر الوسطي ومواجهة التحديات المجتمعية، حيث يعلن المركز عن حصادٍ استثنائي شمل إصدار عشرات الآلاف من الفتاوى ومبادراتٍ اجتماعية وإعلامية واسعة.
تصدرت الفتاوى الإلكترونية قائمة إنجازات المركز، بإجمالي «71,354 فتوى»، غطت أسئلةً شرعية واجتماعية من مختلف أنحاء العالم، عبر منصاته التفاعلية، كما سجلت «وحدة لم الشمل» نجاحًا في إصلاح 500 حالة خلاف أسري ومجتمعي، إلى جانب تنظيم 50 لقاء توعويًّا وندوة في محافظات مصر، ركزت على ترسيخ الاستقرار الأسري.
وفي إطار مكافحة الأفكار الهدامة، نفذت «وحدة بيان لمحاربة الإلحاد والفكر اللاديني» 323 نشاطًا، تضمنت ورش عمل وحوارات مفتوحة، بينما قدمت «وحدة الدعم النفسي» 380 خدمة لدعم الأفراد في تجاوز الأزمات النفسية.
كما أصدر المركز 243 محتوى علميًّا متخصصًا، إلى جانب 2,500 محتوى توعوي على منصات التواصل الاجتماعي، استهدفت تثقيف الشباب حول قضايا العصر.
وخلال شهر رمضان المبارك برز مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بقوة على الساحة الإعلامية، حيث سجل 1,170 مشاركة إعلامية (مرئية، مسموعة، مقروءة)، بالإضافة إلى 23 بثًّا مباشرًا، ناقش قضايا دينية واجتماعية ملحة، كما رصد فريق التحليل بالمركز 3,560 تقريرًا ومتابعةً لتحليل المحتوى الديني المنشور إلكترونيًّا، فيما لاقت أنشطة المركز تفاعلًا واسعًا عبر 4,580 مشاركة إعلامية تناولت أعماله.
على الأرض، نظم المركز 46 مشاركة ولقاءً حواريًّا في الجامع الأزهر الشريف، جمعت أعضاء المركز مع الجمهور لتعزيز الحوار المجتمعي.
كما وزع 136 ألف نسخة من مطبوعاته التثقيفية في المحافظات المصرية، بهدف نشر الوعي الديني والاجتماعي.
بدوره، أكد الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هذه الأرقام تعكس جهود الأزهر الشريف في توظيف الأدوات الحديثة لخدمة الإسلام الوسطي، ومواكبة احتياجات المجتمع، خاصةً في ظل الانتشار الواسع للشبهات عبر الفضاء الإلكتروني والرقمي، مشيرًا إلى أن المركز سعى أن يكون جسرًا بين التراث الإسلامي الأصيل ومتطلبات العصر، من خلال فتاوى مُعتمدة وبرامج توعوية شاملة، انطلاقًا من كونه أحد أبرز المنصات الدينية الإلكترونية العالمية، التي تعمل تحت مظلة الأزهر الشريف، وتهدف إلى نشر الفهم الصحيح للدين، ومواجهة الأفكار المتطرفة، ودعم الاستقرار الأسري والمجتمعي.