«رأس بناس» درة محميات مصر.. استثمار سياحي جنوب البحر الأحمر (صور)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
محمية رأس بناس تقع على مساحة 50 كيلومترًا، وهي بمثابة أهم المحميات الطبيعية في العالم، إذ تضم تنوعًا بيولوجيًا فريدا، وتعد وجهة مثالية لمحبي الغوص واستكشاف أعماق البحار، لأنها تتميز بشعابها المرجانية الملونة وأسماكها النادرة.
رأس بناس.. درة محميات مصروأشار خبراء السياحة في البحر الأحمر إلى أن رأس بناس هي درة محميات مصر واستثمار سياحي واعد في جنوب محافظة البحر الأحمر، حيث موقعها الجغرافي وقربها من المدن الحيوية مثل مرسى علم والأقصر ومطار برانيس، وتقع جنوب مدينة مرسى علم بمسافة 140 كيلو مترا.
وأشار محمد منصور، مدير الأمن الإقليمي والخبير السياحي بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن إعلان مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لطرح رأس بناس للاستثمار ومعها 5 مناطق كبيرة على ساحل البحر الأحمر يعكس رؤية جيدة في الاستثمار السياحي جنوب البحر الأحمر علي غرار منطقة العلمين في الساحل الشمالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس بناس البحر الأحمر مرسي على محمية طبيعية البحر الأحمر رأس بناس
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يُنهي اغتراب المعلمين ويُطلق فرص عمل جديدة
أجرى اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، تواصلاً مثمراً مع الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، للتنسيق بشأن تنفيذ خطة إنهاء تغريب المعلمين على مستوى المحافظة.
وأيضا تناولت المناقشات سبل توفير الدعم اللازم لتطبيق نظام التعاقد بالحصة وتخصيص موارد إضافية لسد العجز في الكوادر التعليمية بالمناطق النائية.
وأكد المحافظ خلال الاتصال حرصه على التعاون المستمر مع الوزارة لتحقيق رؤية شاملة تضمن استقرار العملية التعليمية وتخفيف الأعباء عن المعلمين وأسرهم.
من جانبه، أعرب الوزير عن دعمه الكامل لهذه الجهود، مشيداً بالخطوات الجادة التي اتخذتها محافظة البحر الأحمر لتحسين بيئة العمل للمعلمين ورفع كفاءة التعليم في جميع مدنها.
وبناء على هذا التواصل أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن إنهاء تغريب المعلمين وعودتهم إلى محل إقامتهم.
يأتي هذا القرار في إطار رؤية شاملة تسعى إلى تحسين أوضاع المعلمين وتقليل معاناتهم من التنقل بين المناطق النائية، مما يساهم في لم شمل الأسر وتحقيق استقرار وظيفي ونفسي للعاملين بقطاع التعليم.
وأوضح المحافظ أن القرار يشمل عودة معظم معلمي التعليم الثانوي العام والفني ورياض الأطفال إلى أماكن إقامتهم الأصلية، مع تطبيق نظام التعاقد بالحصة لسد العجز في المناطق النائية ومدن الجنوب.
و يُعد هذا النظام فرصة ذهبية لتوفير فرص عمل جديدة للمعلمين المحليين، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتخفيف الضغط على المعلمين المغتربين.
وأضاف اللواء حنفي أن هذه الإجراءات تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى رفع الروح المعنوية للمعلمين وتعزيز بيئة تعليمية مستقرة ومثمرة في جميع مدن المحافظة، بما في ذلك المناطق النائية.
وأكد أن المحافظة تُولي اهتماماً كبيراً للاستقرار الأسري، حيث أن وجود المعلم بالقرب من أسرته يُعزز من إنتاجيته ويصب في مصلحة الطلاب والمجتمع ككل.
يُذكر أن محافظة البحر الأحمر تسعى بخطوات جادة إلى تحسين البنية التحتية للتعليم، سواء من خلال تعيين معلمين جدد أو تطوير آليات التعليم، مما يضعها على خارطة التطوير التعليمي المستدام في مصر.