الديمقراطيون يستهدفون ترامب بـالدجاجة.. هل يتراجع ويعود لمناظرة هاريس؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
في حملة دعائية وُصفت بـ"الجريئة"، أطلقت اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) إعلانات ساخرة، تهاجم من خلاله الرئيس السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بعد رفضه المشاركة في مناظرة أخرى أمام المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، بوضعه على شكل "الدجاج".
واستخدمت اللجنة الوطنية الديمقراطية، هذه الإعلانات، في مناطق محيطة بتجمعات ترامب الانتخابية، حيث ركّزت على بنسلفانيا، وهي الولاية ذات الأهمية الكبيرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفي محاولة لإعادة دونالد ترامب إلى منصة المناظرة مع هاريس، يخطط الديمقراطيون لإطلاق حملة رسائل جديدة تصف الرئيس السابق بأنه "جبان"، عبر إطلاق لوحات إعلانية ثابتة ومتحركة.
الحملة وأهدافها
تهدف الحملة إلى انتقاد تراجع ترامب عن المشاركة في المناظرات، التي تُعد جزءًا أساسيًا من العملية الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية. في الوقت الذي يعتقد فيه الديمقراطيون أن رفض ترامب الظهور في مناظرات، يكشف عدم رغبته في التفاعل العلني مع المرشحين الآخرين، لا سيما مع نائبة الرئيس، كامالا هاريس.
وفي المقابل ترى حملة هاريس أن الشعب الأمريكي، يستحق فرصة أخرى لرؤية هاريس وترامب يتناظران، قبل الإدلاء بأصواتهم، مطالبين ترامب بالالتزام بإجراء المناظرة المعلنة مسبقة في 23 تشرين الأول/ أكتوبر وتستضيفها شبكة "سي إن إن".
ردود الفعل والانتخابات 2024
على الرغم من أن ترامب يظل أحد أقوى المرشّحين في الانتخابات فإن رفضه للمناظرات قد يؤثر على صورته أمام الجمهور، خاصة في فئات الناخبين المستقلين والمترددين. ويركز خصومه السياسيون على استغلال هذا الموقف، من أجل إضعافه خلال الحملات الانتخابية المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملات، تأتي في وقت يُعتبر حرجا للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث يسعى كل من الديمقراطيين والجمهوريين إلى حشد أكبر عدد من المؤيدين.
التأثير على حملة ترامب
يظهر في الإعلانات ترامب، وهو في موقف ضعيف وغير واثق من قدرته على الدفاع عن سياساته أو التعامل مع انتقادات خصومه. يُنظر إلى ذلك على أنه محاولة لتشويه صورته أمام الناخبين الذين يعتبرون المناظرات وسيلة أساسية لتقييم قدرات المرشحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية امريكا ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية هاريس الدجاجة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال في قلقيلية ونابلس
استهدف مقاومون قوات الاحتلال الإسرائيلي في قلقيلية ونابلس، في حين أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال التي نفذت فجر اليوم الأحد والليلة الماضية اقتحامات جديدة في الضفة الغربية.
وقال الصحفي عدي جعار المختص في شؤون الضفة للجزيرة نقلا عن مصادر محلية، إن مقاومين أطلقوا النار مساء أمس السبت على قوات الاحتلال أثناء اقتحامها بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات إلى البلدة، وأغلق مداخلها وقام بعمليات تمشيط فيها، كما أغلق عدة مناطق شرق قلقيلية.
وتابع الصحفي الفلسطيني أن مقاومين آخرين ألقوا أمس السبت قنبلتين يدويتين باتجاه حاجز عسكري قرب مستوطنة "حومش".
وبحلول فجر اليوم الأحد، ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة عزون بعد أن داهمت عدة منازل.
وفي نابلس التي تقع بدورها شمالي الضفة، نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصادر محلية أن مقاومين استهدفوا الليلة الماضية قوة إسرائيلية بعبوة خلال انسحابها من بلاطة البلد بالمدينة.
وقالت المصادر المحلية إن القوات المقتحمة اعتقلت شابين في نابلس.
وفي شمالي الضفة أيضا، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت في وقت مبكر اليوم قنابل إنارة في سماء بلدة طمون بمحافظة طوباس.
???? تغطية صحفية: الاحتلال يطلق قنبلة إنارة فوق بلدة طمون في طوباس pic.twitter.com/xLPKWoQjsA
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 5, 2025
إعلان رصاص واقتحاماتفي غضون ذلك، قال مصدر طبي للجزيرة إن فلسطينيين أصيبا في وقت مبكر اليوم الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب جدار الفصل العنصري في واد الحمص شمال شرق بيت لحم.
وفي تطورات متزامنة، قالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية اقتحمت في وقت مبكر اليوم مخيم عقبة جبر في أريحا شرقي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم الفوار وبلدة يطا جنوب الخليل، وبلدة زعترة شرق بيت لحم.
من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن مستوطنين هاجموا مساء أمس السبت بحماية قوات الاحتلال مزارعين ومركبات قرب قرية المغير شمال شرق رام الله وسط الضفة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول محلي أن المستوطنين رشقوا مزارعين ومركبات بالحجارة عند المدخل الغربي للقرية.
وتأتي الاقتحامات والاعتداءات الجديدة في وقت يستمر فيه الهجوم الإسرائيلي على مخيمات شمالي الضفة، والذي تسبب في تدمير أجزاء كبيرة منها وتهجير عشرات الآلاف من سكانها.
وعقب عملية طوفان الأقصى، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 944 فلسطينيا، وإصابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.