في حملة دعائية وُصفت بـ"الجريئة"، أطلقت اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) إعلانات ساخرة، تهاجم من خلاله الرئيس السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بعد رفضه المشاركة في مناظرة أخرى أمام المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، بوضعه على شكل "الدجاج".

واستخدمت اللجنة الوطنية الديمقراطية، هذه الإعلانات، في مناطق محيطة بتجمعات ترامب الانتخابية، حيث ركّزت على بنسلفانيا، وهي الولاية ذات الأهمية الكبيرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 فيما تُظهر الإعلانات، ترامب، على هيئة دجاجة مرتديًا ربطة عنق حمراء، ما يمثل إشارة إلى تخوفه من مواجهة خصومه في الساحة السياسية.

وفي محاولة لإعادة دونالد ترامب إلى منصة المناظرة مع هاريس، يخطط الديمقراطيون لإطلاق حملة رسائل جديدة تصف الرئيس السابق بأنه "جبان"، عبر إطلاق لوحات إعلانية ثابتة ومتحركة.


الحملة وأهدافها
تهدف الحملة إلى انتقاد تراجع ترامب عن المشاركة في المناظرات، التي تُعد جزءًا أساسيًا من العملية الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية. في الوقت الذي يعتقد فيه الديمقراطيون أن رفض ترامب الظهور في مناظرات، يكشف عدم رغبته في التفاعل العلني مع المرشحين الآخرين، لا سيما مع نائبة الرئيس، كامالا هاريس.

وفي المقابل ترى حملة هاريس أن الشعب الأمريكي، يستحق فرصة أخرى لرؤية هاريس وترامب يتناظران، قبل الإدلاء بأصواتهم، مطالبين ترامب بالالتزام بإجراء المناظرة المعلنة مسبقة في 23 تشرين الأول/ أكتوبر وتستضيفها شبكة "سي إن إن".




ردود الفعل والانتخابات 2024
على الرغم من أن ترامب يظل أحد أقوى المرشّحين في الانتخابات فإن رفضه للمناظرات قد يؤثر على صورته أمام الجمهور، خاصة في فئات الناخبين المستقلين والمترددين. ويركز خصومه السياسيون على استغلال هذا الموقف، من أجل إضعافه خلال الحملات الانتخابية المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملات، تأتي في وقت يُعتبر حرجا للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث يسعى كل من الديمقراطيين والجمهوريين إلى حشد أكبر عدد من المؤيدين.


التأثير على حملة ترامب
يظهر في الإعلانات ترامب، وهو في موقف ضعيف وغير واثق من قدرته على الدفاع عن سياساته أو التعامل مع انتقادات خصومه. يُنظر إلى ذلك على أنه محاولة لتشويه صورته أمام الناخبين الذين يعتبرون المناظرات وسيلة أساسية لتقييم قدرات المرشحين.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية امريكا ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية هاريس الدجاجة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هجوم خطير.. هاكرز يستهدفون آلاف المواقع على WordPress بتحديثات مزيفة

اكتشف الباحثون الأمنيون حملة قرصنة واسعة النطاق تستغل إصدارات قديمة من WordPress والإضافات المرتبطة بها لاختراق آلاف المواقع الإلكترونية، وتهدف هذه الحملة إلى خداع الزوار لتنزيل برامج ضارة قادرة على سرقة كلمات المرور والمعلومات الشخصية من مستخدمي أنظمة ويندوز وماك.

هاكرز يستهدفون آلاف المواقع على WordPress لسرقة بيانات المستخدمين

وبحسب ما ذكره موقع "techcrunch"، قالت شركة الأمن C/Side إن أكثر من 10,000 موقع تم اختراقه حتى الآن، مع تصنيف بعض هذه المواقع ضمن الأكثر زيارة على الإنترنت، وصرح هيمانشو أناند من الشركة، بأن الهجوم لا يستهدف شخصا معينا، بل يعتمد على "الهجوم الواسع" من خلال جذب أي شخص يزور هذه المواقع المتأثرة.

مايكروسوفت تحذر.. هاكرز خطرون يستغلون واتساب بهذه الطريقة لاختراق الحساباتهاكرز يستهدفون تطبيق واتساب في أكبر أسواقه.. تفاصيل

عند زيارة المواقع المخترقة، يظهر للزوار تحديث مزيف لمتصفح كروم، يدعوهم لتنزيل ملف مرفق يشبه التحديث الفعلي، وإذا وافق المستخدم على تحميله، يتم تثبيت برنامج ضار مصمم لسرقة بياناته بناء على نوع النظام الذي يستخدمه.

في سياق متصل، حذر فريق Automattic، المسؤول عن إدارة WordPress، من حملة القرصنة الحالية وقدم الباحثون لهم قائمة بالمجالات المتأثرة. من جانبه، أفاد فريق C/Side بأنه تمكن من تحديد أكثر من 10,000 موقع ويب يبدو أنه قد تم اختراقه في إطار هذه الحملة.

وأضاف هيمانشو أناند، من الشركة، أن الباحثين اكتشفوا الأكواد الخبيثة المنتشرة عبر عدة مجالات باستخدام تقنيات مثل الزحف عبر الإنترنت والبحث العكسي لـ DNS، وهي آلية تسمح بالكشف عن المواقع المرتبطة بعنوان IP معين، مما ساعد في تحديد المزيد من المجالات التي تستضيف هذه البرمجيات الضارة.

وأشار التقرير إلى أن الحملة تدفع نوعين من البرامج الضارة AMOS الذي يستهدف مستخدمي أجهزة ماك، و "Socgholish"، الذي يستهدف مستخدمي أجهزة ويندوز. ويعرف برنامج AMOS بقدرته على سرقة الحسابات والمعلومات الحساسة، وهو من بين أكثر البرمجيات الخبيثة انتشارا بين مستخدمي أنظمة macOS.

تعتبر البرامج الضارة مثل AMOS من المسؤولين عن بعض من أكبر عمليات السرقة في التاريخ، بما في ذلك سرقة كلمات المرور وبيانات الاعتماد. ففي عام 2024، استخدم المتسللون كلمات المرور المسروقة من أجهزة كمبيوتر موظفي Snowflake، وهي إحدى أكبر شركات الحوسبة السحابية، لاختراق حسابات الشركات الكبرى التي استضافت بيانات حساسة.

في مايو 2023، نشرت شركة الأمن السيبراني SentinelOne تقريرا حول برنامج AMOS، الذي صنفته كأداة Infostealer، وهي نوع من البرمجيات الضارة المصممة لاختراق أجهزة الكمبيوتر وسرقة أكبر قدر ممكن من البيانات، بهدف اقتحام حسابات الضحايا وسرقة عملاتهم الرقمية. وفي ذلك الوقت، أفادت شركة الأمن السيبراني Cyble بأنها اكتشفت أن المتسللين كانوا يبيعون وصولا إلى برنامج AMOS عبر منصة تيليجرام.

رغم أن هذه الحملة قد لا تكون من الأكثر تعقيدا، إذ يعتمد المتسللون على خداع ضحاياهم للوقوع في فخ صفحة التحديث المزيفة وتثبيت البرامج الضارة، إلا أنها تظل تذكيرا مهما بضرورة تحديث متصفح كروم عبر أدوات التحديث المدمجة به، والاعتماد فقط على التطبيقات الموثوقة عند تثبيتها على أجهزتك.
 

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
  • هجوم خطير.. هاكرز يستهدفون آلاف المواقع على WordPress بتحديثات مزيفة
  • هدد بمقاضاة ترامب أمام الجنائية الدولية.. «مرتضى منصور» يرسل إنذارًا للسفارة الأمريكية
  • بعد انتكاسات قانونية.. البيت الأبيض يتراجع عن أمر تجميد الإنفاق
  • ترامب يتراجع عن تجميد القروض والمنح الفيدرالية بعد موجة من الغضب
  • ترامب يتراجع عن تجميد المنح والقروض الفيدرالية بعد يوم من إعلانه
  • بكاء المغنية الأمريكية سيلينا جوميز.. ما علاقة الرئيس ترامب؟
  • بسمة وهبة: وسائل الإعلام الأمريكية جزء من حملة مغرضة ضد مصر
  • الجنيه الإسترليني يتراجع من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع
  • نيمار يغادر الهلال رسميا ويعود إلى سانتوس البرازيلي