لوحة عمرها 70 عامًا تُعرض بملايين الدولارات في نيويورك
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت دار المزادات الشهيرة سوذبيز عن عرض لوحة فنية نادرة تعود للفنان السريالي البلجيكي رينيه ماغريت، الذي يعد أحد أشهر الفنانين في العالم للبيع بمبلغ قياسي يصل إلى 95 مليون دولار. حيث تعود اللوحة، عمرها إلى 70 عامًا، تعتبر من أبرز أعمال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتستعد لتسجيل رقم قياسي جديد في عالم الفنون.
اللوحة وتاريخها
وتمثل اللوحة إحدى أبرز الأيقونات الفنية للفن الحديث تعود لأحد كبار الفنانين مثل بابلو بيكاسو أو جاكسون بولوك، الذين أرسوا قواعد الفن التجريدي والحديث في القرن العشرين. اللوحة رسمت في الفترة ما بين أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات، وهي تمثل توجهات فنية جديدة ظهرت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، حيث شهدت هذه الحقبة انفجارًا في الإبداع الفني والتعبير الحر.
أهمية اللوحة الفنية
ترمز هذه اللوحة إلى مرحلة تحول في تاريخ الفن الحديث، حيث انطلق العديد من الفنانين لاستكشاف مواضيع جديدة تتعلق بالحرية، والمعاناة الإنسانية، والبحث عن الهوية. تعتبر اللوحة المعروضة جزءًا من مجموعة محدودة من الأعمال الفنية التي نجت من تلك الفترة، مما يفسر الطلب الهائل عليها من قبل جامعي الفنون والمستثمرين.
من المقرر أن يقام المزاد في نيويورك في دار سوذبيز الشهيرة، والتي تُعد من أبرز المنصات العالمية لعرض وبيع الأعمال الفنية الفريدة. الحدث يجذب عادةً كبار المستثمرين والمقتنين من جميع أنحاء العالم، الذين يتطلعون إلى اقتناء قطعة فنية تحمل قيمة تاريخية وجمالية لا تقدر بثمن.
السوق الفني العالمي
شهد سوق الفن العالمي في السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في قيمة الأعمال الفنية النادرة، حيث تزايد الطلب على القطع التي تحمل بصمة فنانين كبار مثل بيكاسو، فان جوخ، وبولوك. تأتي هذه اللوحة في وقت يشهد فيه العالم اهتمامًا متزايدًا بالفن الحديث، إذ يراها البعض استثمارًا آمنًا في ظل تقلبات الأسواق المالية.
توقعات السعر
ومن المتوقع أن يصل سعر الوحة، إلى 95 مليون دولار، ومن المتوقع أن يجذب عروضًا أعلى من هذا الرقم خلال المزاد، ويري خبراء الفن أن اللوحات التي تعود لتلك الفترة نادرة للغاية، وهو ما يدفع الأسعار لتسجل مستويات غير مسبوقة، حيث بيع في العام الماضي، عدد من اللوحات الفنية النادرة بأسعار تجاوزت التوقعات، ما يعزز التوقعات بأن هذه اللوحة قد تتجاوز حاجز المائة مليون دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه لوحة فنية الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية الثانية لوحة فنية لوحة فنية نادرة سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. اختراق أوبر كيف أجبرت الشركة على دفع ملايين الدولارات؟
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الثامنة -57 مليون مستخدم في خطر
في عام 2016، تعرضت شركة أوبر لاختراق كبير أدى إلى تسريب بيانات 57 مليون مستخدم وسائق، لكن المفاجأة الكبرى لم تكن الاختراق نفسه، بل ما فعلته الشركة بعد ذلك!
كيف تم الاختراق؟
تمكن المخترقون من الوصول إلى بيانات تسجيل الدخول لموظفي أوبر عبر خدمة التخزين السحابي GitHub، حيث كانت الشركة تحتفظ بشكل غير آمن بمعلومات حساسة.
استخدم الهاكر هذه المعلومات للوصول إلى الخوادم الداخلية وسرقة بيانات المستخدمين، بما في ذلك الأسماء، أرقام الهواتف، وعناوين البريد الإلكتروني.
صدمة أوبر
بدلاً من الإبلاغ عن الاختراق، حاولت أوبر التستر على الحادث عبر دفع 100,000 دولار للمخترق مقابل حذف البيانات والالتزام بالصمت!
ولم يتم كشف الأمر إلا بعد عام، مما أثار غضب الحكومات والمستخدمين.
العواقب
بعد تسريب الخبر، تعرضت أوبر لغرامة 148 مليون دولار بسبب إخفاء الاختراق.
تم فصل مسؤول الأمن السيبراني في الشركة، وأجبرت أوبر على تعزيز إجراءاتها الأمنية.
مشاركة