الإمارات تستضيف مونديال الرواد للمبارزة لأول مرة في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستضيف مجمع حمدان الرياضي بدبي، منافسات «بطولة العالم للرواد للمبارزة» التي تقام لأول مرة في المنطقة، خلال الفترة من 11 إلى 17 أكتوبر المقبل، وينظمها اتحاد المبارزة، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وبإشراف الاتحاد الدولي للمبارزة، ويشارك فيها أكثر من 850 لاعباً ولاعبة من 55 دولة من مختلف دول العالم يتنافسون في أسلحة السابر (السيف العربي) والايبيه (سيف المبارزة)، والفلوريه (سلاح الشيش) ضمن ثلاث فئات هي: 50-59، و60-69، و70+ للفردي والفرق.
جاء الإعلان عن تفاصيل البطولة تلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي، وتحدث خلاله المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادات الإماراتي والعربي والآسيوي للمبارزة وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمبارزة، وسعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، بحضور ناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام.
وأكد الشيخ سالم بن سلطان أن استضافة هذا الحدث الرياضي المهم جاء بإسناد مباشر من الاتحاد الدولي لثقته بالإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص باعتبارها وجهة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية، والتي عودتنا بفضل رؤية القيادة الرشيدة أن تكون رقم واحد وعنواناً للإبداع واستضافة كبرى الأحداث الرياضية العالمية التي تكون محط أنظار العالم.
فيما قال سعيد حارب: «يسعدنا أن نستضيف بطولة العالم للرواد في المبارزة 2024 التي تقام لأول مرة في المنطقة وأن نواصل التعاون مع اتحاد المبارزة في تنظيم واستضافة هذا الحدث العالمي، حيث يقوم الاتحاد بعمل كبير ورائع لنشر وتطوير هذه الرياضة التي زادت شعبيتها ومكانتها كثيرا في الدولة، إن شراكتنا مع الاتحاد مستمرة منذ سنوات عديدة شهدت تنظيم العديد من البطولات الدولية.
وأضاف حارب:«سعادتنا أكبر أن تقام بطولة العالم للرواد في مجمع حمدان الرياضي الذي استضاف بطولات عالم في مختلف الرياضات، ومن أبرزها بطولة العالم للشباب والناشئين للمبارزة الإمارات التي أقيمت عام 2022، كما استضاف مجمع حمدان الرياضي معسكرات تدريبية لأبطال العالم والأولمبياد في مختلف الرياضات، ويضم المجمّع مقر ومركز تدريبات أكاديمية دولية للمبارزة، إن إقامة البطولة في دبي تعني ضمانة كبيرة للنجاح لما عرف عن دولة الإمارات من قدرة على استضافة وتنظيم البطولات الدولية الكبرى بتميز وكفاءة وكذلك وجود المنشآت الرياضية عالمية المستوى والخبرات التنظيمية الوطنية المشهود لها بالكفاءة، ونتمنى لمبارزينا التألق في البطولة ولجميع المشاركين تقديم مستويات عالية، والاستمتاع بأجواء الضيافة في دولة الإمارات التي تفتح ذراعيها دائماً للجميع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجمع حمدان الرياضي المبارزة اتحاد المبارزة سالم بن سلطان القاسمي سعيد حارب مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
استبعاد مبارزة أمريكية رفضت اللعب أمام متحولة جنسيا رغم تأييد ترامب
استُبعدت مبارزة أمريكية من مسابقة سلاح الشيش للسيدات لرفضها مواجهة منافسة متحولة جنسيا في حادثة ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
ووقعت الحادثة في دورة مقامة في جامعة ماريلاند في ضواحي واشنطن.
وجاء الاستبعاد رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر في شباط/ فبراير الماضي أمرًا تنفيذيًا يحظر مشاركة النساء المتحولات جنسيًا في المسابقات الرياضية النسائية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا.
وركعت ستيفاني تيرنر التي تمثل أكاديمية فيلادلفيا للمبارزة، على ركبتها بدلا من المنافسة ضد ريدموند ساليفان من نادي أيكونيك للمبارزة.
استُبعدت تيرنر التي خاضت أربع مبارزات سابقة في البطولة، بموجب قواعد الاتحاد الدولي التي تمنع المبارزين من رفض المشاركة.
وحلّت سوليفان في المركز الرابع والعشرين من بين 39 مشاركة.
Stephanie Turner said:
"It will probably, at least for a moment, destroy my life.”
Turner knelt to stand up for women's sports.
She's a hero.
Doing the right thing is never wrong.
Share this ad to show her she has our support. pic.twitter.com/S8mCHBzMiD — Jennifer Sey (@JenniferSey) April 3, 2025
وقالت تيرنر لشبكة "فوكس نيوز ديجيتل" إنها كانت تعرف "ما يجب عليّ فعله لأن الاتحاد الأمريكي للمبارزة لم يستمع لاعتراضات النساء" بشأن سياسة الأهلية الجنسية.
واستنادا إلى قاعدة الاتحاد الأمريكي للمبارزة بشأن المتحولين جنسيا والتي وُضعت عام 2023، لا يسمح للرياضيين الذين يتحولون من ذكر إلى أنثى بالمنافسة في مسابقات السيدات إلا بعد عام واحد من علاج كبح هرمون التستوستيرون، مع ضرورة تقديم دليل على هذا العلاج.
وأضافت تيرنر أنها تتوقع عواقب شخصية لقرارها عدم المنافسة ضد خصم متحول جنسيا، مضيفة "من المرجح أن يُدمر هذا الأمر حياتي... لا أعتقد أن الذهاب إلى بطولات المبارزة سيكون سهلا عليّ من الآن فصاعدا. لا أعتقد أن الأمر سيكون سهلا عليّ في التدريب. من الصعب عليّ القيام بذلك".
وقد أشادت أسطورة كرة المضرب المعتزلة مارتينا نافراتيلوفا بموقف تيرنر وأعادت نشر فيديو الركوع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت التشيكوسلوفاكية الأصل الفائزة بـ18 لقبا في البطولات الأربع الكبرى على موقع "أكس" إن "هذا ما يحدث عندما تحتج إحدى الرياضيات!"، متسائلة "هل ما زال أحد هنا يعتقد أن هذا عادل؟ أنا غاضبة جدا... عار على الاتحاد الأمريكي للمبارزة، عار عليك لفعلك هذا. كيف تجرؤ على إهانة النساء برميهن تحت حافلة الهراء الجندري!!!".
ونُشر الفيديو من قِبل المجلس المستقل للرياضة النسائية، وتظهر فيه سوليفان وتيرنر تتحدثان مع بعضهما البعض بعد ركوع الأخيرة بقليل.
كشفت تيرنر لشبكة "فوكس نيوز" أنه "عندما ركعت، نظرت إلى الحكم وقلت: أنا آسفة. لا أستطيع فعل هذا. أنا امرأة وهذا رجل وهذه بطولة نسائية ولن أواجه هذا الشخص".
وتابعت في الإشارة إلى تيرنر كرجل "لم يسمعني ريدموند، فتوجه صوبي وظن أني مصابة، أو أنه لم يفهم ما يحدث. سألني: هل أنتِ بخير؟ فقلت: أنا آسفة. أُكنّ لكَ كل الحب والاحترام، لكنني لن أُبارزك".
وفي بيان أرسله لشبكة "فوكس نيوز"، قال الاتحاد الأمريكي للمبارزة إن سياسته المتعلقة بالرياضيين المتحولين "صُممت لتوسيع نطاق الوصول إلى رياضة المبارزة وخلق مساحات شاملة وآمنة. نحن نحترم وجهات النظر من جميع الأطراف، ونشجع أعضاءنا على مواصلة مشاركتها (وجهات النظر) معنا... من المهم لمجتمع المبارزة المشاركة في هذا الحوار".
وفي شباط/ فبراير الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا يحظر مشاركة النساء المتحولات جنسيًا في المسابقات الرياضية النسائية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا.
وخلال حفل التوقيع في البيت الأبيض، وبحضور عدد من الفتيات الصغيرات ومسؤولين جمهوريين بارزين، صرّح ترامب بأنه "من الآن فصاعدًا، ستكون الرياضات النسائية للنساء فقط". وأضاف: "بهذا الأمر التنفيذي، تنتهي الحرب على الرياضات النسائية".
يمنح هذا الأمر التنفيذي الهيئات الحكومية سلطة رفض تقديم أي أموال فيدرالية للمدارس والجامعات التي تسمح للنساء المتحولات جنسيًا بالمنافسة في فرق السيدات.
كما أنه يهدف إلى التأثير على اللجنة الأولمبية الدولية لتغيير سياساتها بشأن الرياضيين المتحولين جنسيًا قبل استضافة لوس أنجلوس للألعاب الأولمبية عام 2028.
وقد قوبل هذا القرار بانتقادات حادة من قبل منظمات حقوقية، وقد اعتبرته تمييزًا ضد مجتمع المتحولين جنسيًا. من المتوقع أن يواجه الأمر التنفيذي تحديات قانونية في المحاكم الأمريكية.
كما أنه طلب من وزير الخارجية، ماركو روبيو، "التوضيح" للجنة الأولمبية الدولية بضرورة تغيير كل ما يتعلق "بهذا الموضوع السخيف تمامًا".