وزير الخارجية الإيطالي: المغرب يضمن الإستقرار في شمال أفريقيا و سأزور المملكة في دجنبر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
التقى وزير الخارجية ناصر بوريطة أمس الاثنين، بنظيره وزير الشؤون الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني،على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
تاجاني و في تصريحات لوسائل الإعلام المغربية، أكد أن المغرب بلد صديق لإيطاليا ، كاشفا عن زيارة رسمية سيقوم بها الى المملكة في دجنبر المقبل بهدف تعزيز الروابط والصداقة بين إيطاليا والمغرب.
????????????????A margine #UNGA ho incontrato il collega marocchino Nasser Bourita. #Marocco partner strategico per l'Italia: lavoriamo per arricchire le relazioni bilaterali in settori cruciali, come energia e sanità, e per attuazione del #PianoMattei. pic.twitter.com/jHPzV59OHn
— Antonio Tajani (@Antonio_Tajani) September 23, 2024
و أكد وزير الخارجية الايطالي على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في جميع القطاعات، الاقتصادية و الامنية مكافحة تهريب البشر.
و قال تاجاني : “هدفي هو تعزيز العلاقات الجيدة بيننا وبين المغرب. نحن نعلم أن المغرب بلد قادر على ضمان الاستقرار في شمال إفريقيا. لجلالة الملك دور رئيسي في تحقيق السلام والاستقرار، لذا ندفع بعلاقاتنا نحو الأمام.”
وزير الخارجية الايطالي كشف في تغريدة لاحقة على موقع X أنه بحث خطة ماتي مع بوريطة ، وهي التي أطلقتها إيطاليا مؤخرا لاستثمار مليارات الدولارات في الدول الإفريقية ولمكافحة الهجرة غير النظامية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية
شارك الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية فى المؤتمر الدولي والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.
عقد المؤتمر بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
فى البداية أشاد الدكتور أحمد زايد بالدور الذى تلعبة ال "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، وقال أننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطىء للدين.
وأكد الدكتور زايد خلال مشاركته فى الجلسة الأولى للمؤتمر على أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر، مشيرًا إلى أهمية الدور الكبير للدين، لأن الكثير من أتباع الأديان يميلون للتشدد وبعض الحركات تميل إلى إستخدام الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها، وتنحرف بالدين عن أهدافه السامية. وأضاف أن النتيجة لكل هذا هى دخول العالم كله فى موجة من التطرف وضياع المبادىء العامة والفضيلة، وهو ما ينعكس فى دخول المجتمعات نتيجة لذلك من حالة من التشظى وعدم اليقين، مؤكداً على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وتناول فى كلمته الطريقة التى يمكن أن تتوافق الأديان فيما بينها وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين، والدعم الكبير الذى تلقاه الكنيسة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن قبل الدولة المصرية بشكل عام.
النموذج المصري
وأضاف زايد أنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، وأكد أنه علينا أن ننشىء أجيالًا جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معين على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة، وقال أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرأ الى أهمية ألا تكون هناك وصاية من أصحاب دين على آخر، أو من جماعة على جماعة، وأن يفتح باب الاجتهاد لأطياف المثقفين والعلماء لكى يدلى كل بدلوه وليس فقط العاملين فى المؤسسة الدينية، وإنما أيضا من خارجها.