تاق برس:
2024-09-24@14:35:53 GMT

تقدم تدفع بـ(مذكرة) إلى الإنتربول

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

تقدم تدفع بـ(مذكرة) إلى الإنتربول

متابعات – تاق برس – دفعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، مذكرة رسمية إلى الشرطة الدولية “الإنتربول”، طالبت فيها برفض طلب مقدم من النيابة العامة في السودان، لإصدار نشرة حمراء ضد عدد من قياداتها، وعلى رأسهم رئيس الهيئة القيادية عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان السابق.

 

واستندت المذكرة  التي دفعت بها دفعت اللجنة القانونية وحقوق الإنسان في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم“إلى أن الاتهامات الموجهة ضد هذه القيادات ذات طابع سياسي وكيدي، وتشمل اتهامات بـ”تقويض النظام الدستوري”، “الإبادة الجماعية”، و”التحريض ضد الدولة”.

 

وأكدت اللجنة القانونية أن هذه الاتهامات هي محاولات لتشويه سمعة القيادات المدنية والديمقراطية التي تسعى إلى وقف الحرب في السودان، والدعوة للحوار والمفاوضات لحل الأزمة سلمياً.

 

وأشارت إلى أن هذه الاتهامات التي وصفتها بالهزلية هي نتاج لاستخدام عناصر النظام السابق لآليات العدالة لأغراض سياسية. هذه الاتهامات التي وجهتها نيابة بورتسودان لا تستند إلى أي شيء يمت للقانون بصلة وما هي إلا محاولة بائسة لإسكات الأصوات المدنية التي تعمل على إحلال السلام في السودان.

 

ونوهت إلى أن هذا الطلب يُشكل خرقًا صريحًا للمادة 3 من النظام الأساسي للإنتربول، التي تحظر التدخل في القضايا ذات الطابع السياسي، وعليه فإننا نحث الإنتربول على رفض الطلب المقدم من نيابة بورتسودان وذلك لحماية نظام النشرات الحمراء من الاستغلال السياسي.

 

وتضمنت المذكرة جملة من النقاط أبرزها “المطالبة برفض إصدار النشرة الحمراء ضد قيادات “تقدم” بسبب الطبيعة السياسية للاتهامات، التأكيد على أن هذه القيادات تعمل على تحقيق الحلول السلمية للأزمة السودانية وتدعو إلى وقف الحرب والمفاوضات، التحذير من استغلال النظام القضائي الدولي لتصفية الحسابات السياسية ضد القوى المدنية والديمقراطية.

 

ودعت اللجنة القانونية وحقوق الإنسان في “تقدم” المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف ضد أي محاولات لاستغلال النظام القضائي الدولي لأغراض سياسية، وتطالب بدعم جهود القيادات المدنية التي تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.

الانتربولالنائب العامتقدم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: تقدم الانتربول النائب العام تقدم فی السودان

إقرأ أيضاً:

مفترس هارودز.. عشرات الاتهامات بالاعتداء الجنسي تتوالى بحق محمد الفايد

أفاد محامو المدعيات اللواتي تتهمن محمد الفايد بالاغتصاب والاعتداء عليهنّ جنسيا، أنهم تلقوا "أكثر من 150 طلبا جديدا" من ضحايا مزعومات وأشخاص لديهم أدلة ضد المالك السابق لمتجر "هارودز".

وفي مؤتمر صحفي الجمعة، تحدث المحامون عن "ربع قرن من الاعتداءات الجنسية".

واتهمت ما لا يقل عن 37 امرأة "من مختلف أنحاء العالم" المصري محمد الفايد الذي توفي خلال العام الفائت عن 94 سنة بالاعتداء عليهن جنسيا.

والفايد هو والد آخر حبيب للأميرة ديانا، دودي الفايد الذي توفي معها في حادث سيارة في باريس في 31 أغسطس 1997.

وتلقى فريق المحامين الذي يمثل المدعيات "أكثر من 150 طلبا جديدا" للحصول على معلومات منذ أن عرضت "بي بي سي" مساء الخميس تحقيقا بعنوان "الفايد: مفترس هارودز".

ونشر موقع "هارودز" الإلكتروني استمارة يمكن لأي ضحية مزعومة أن تملأها.

وكتب الموقع "إذا كنت ترغب في المطالبة بتعويض، فإن متجر هارودز يعتمد إجراءات ثابتة، بمساعدة محامين خارجيين متخصصين".

وخلال المؤتمر الصحفي، تحدث المحامون عن "نظام اتُبع للعثور على نساء" والتخطيط للاعتداء عليهن جنسيا، وقارنوا هذه القضية بقضيتي الأميركيين جيفري إبستين وهارفي واينستين.

وكان عدد كبير من المدعيات موظفات سابقات في "هارودز"، وبعضهنّ في فندق "ريتز" في باريس الذي كان يملكه الفايد أيضا.

والسبت، قال مدير سابق لنادي فولهام لكرة القدم، إنه تم اتخاذ إجراءات لحماية اللاعبات من محمد الفايد الذي كان مالكا للنادي بين عامي 1997 و2013.

وقال غاوت هاوجينيس، المدير السابق لفريق فولهام النسائي بين عامي 2001 و2003، في حديث عبر "بي بي سي": "قرأت كل الصحف أمس، وبصراحة لم أتفاجأ كثيرا".

وأضاف "كنّا نعلم أنه كان يحب الفتيات الشقراوات الصغيرات. لذلك حرصنا على عدم وقوع أي حادثة من هذا النوع، ووفرنا الحماية للاعبات".

وأبدى نادي فولهام "انزعاجا وقلقا" بعد الاتهامات الموجهة إلى مالكه السابق.

وقال ناطق باسم النادي "نتعاطف بشكل كبير مع النساء المعنيات"، موضحا أن نادي فولهام "يحقق في ما إذا كانت أي لاعبة قد تعرضت لحوادث مماثلة".

ولد محمد الفايد في 27 يناير 1929 في إحدى الضواحي المتواضعة لمدينة الإسكندرية المصرية الساحلية، وأمضى جزءا كبيرا من حياته في بريطانيا، حيث أصبح مالكا لمتجر "هارودز" في عام 1985 ونادي فولهام لكرة القدم بين عامي 1997 و2013.

وبحسب "بي بي سي"، سبق أن اتُّهم الفايد بارتكاب أفعال مماثلة، وفتحت الشرطة تحقيقا في عام 2015 بتهمة الاغتصاب. لكنّ لم يتم توجيه أي تهمة الى رجل الأعمال.

مقالات مشابهة

  • لا تشمل المعارضين.. ما وراء مراسيم العفو التي يصدرها النظام السوري؟
  • (تقدم) تدفع بمذكرة للإنتربول لرفض طلب نيابة بورتسودان بإصدار نشرة حمراء ضد قياداتها.
  • الأحوال المدنية.. وحدات متنقلة تقدم خدماتها بـ7 مواقع حول المملكة
  • ابن المقفع والعلاقة التكافلية بين البرهان وحميدتي التي أشعلت حرباً أهلية في السودان
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 7 مواقع حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 7 مواقع بالمملكة
  • الدول الأفريقية التي تشارك في تدمير السودان سوف تدفع نفس الثمن في غد غير بعيد
  • النائب العام: أصدرنا (346) مذكرة استرداد لرموز التمرد.. و(16) نشرة حمراء ضد داعمي مليشيا التمرد من سياسيين وإعلاميين
  • مفترس هارودز.. عشرات الاتهامات بالاعتداء الجنسي تتوالى بحق محمد الفايد