أعلنت رابطة أصحاب محطات الطاقة في لبنان في بيان انها "تتابع عن كثب الأوضاع العامة في البلاد، لا سيما ما يتعلق بقطاع المحروقات".  واعربت عن "أسفها العميق للتحديات الراهنة وما يترتب عليها من معاناة". 

وطمأنت" المواطنين بأن مادتي البنزين والمازوت متوافرتان في مستودعات الشركات بكميات كافية لتلبية الاحتياجات لفترة ليست بالقصيرة.

كما اكدت أنها "تعمل على متابعة أوضاع محطات الوقود بانتظام لضمان تزويدها بالمحروقات بشكل مستمر".

وقالت:"وفي ظل الضغوط على الشركات وأوضاع الطرقات، قد تشهد بعض المحطات انقطاعًا موقتًا في المواد ريثما يتم تزويدها من جديد. لذا، تدعو الرابطة المواطنين إلى عدم الهلع أو القلق، مؤكدة أن الأزمة تحت السيطرة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الناس المنزعجة عن عودة الموكب ، دا كلام قحاتة يراد به الإزعاج العام

الناس المنزعجة من الكلام عن عودة الموكب ، دا كلام قحاتة يراد به الإزعاج العام وإفساد الفرحة الشعبية . يعني لو الدعم السريع مشى ، أنا قاعد لتقليل جودة الحياة في شوارع الخرطوم.

أي شاب يطلع موكب مفروض يكون أول يصنع “قضية”. ما هي مطالبكم ؟ هل عاوز تدخل القصر الرئاسي زي ما كانت المواكب بتستهدف كل يوم ؟ شاب زي دا مفترض
إنو قدر يقنع نفسو و محيطو إنو دي أهم معركة ليهو الآن و ليس تحدي تعمير البيت و الشارع و الحي و إعادة النازحين و تأمين السكان. و مع إنو عاطل عن التعليم و العمل ، و دا نموذج قنّنت ليهو الثورة إن يكون مقبول “مجتمعياً” إنو الشاب مناضل من أجل الديمقراطية و لا يحتاج للإجابة على سؤال التعليم و العمل. لكن لمّا نزح لمصر أو كمبالا ، عرف أهمية السؤال . و إنو في السودان ببساطة عمل على إيقاف عجلة التعليم عشان يحافظ على وضعو المتأخر. الناس قرت جامعات مصرية و سودانية بالمنفى و تجاوزت الشاب الكان معطّل الجامعة تفتح عشان يحافظ “على دفعتو متأخرة”. الآن لا يوجد تراكم كبير في الدفعات و الشباب عندها خيارات الدراسة و التخرج في كل العالم. و سيكون فتى المواكب هو فاشل الحِلة و مضرب أمثالها و ليس بطل شعبي زي زمان.

من ناحية أخرى ، لن تنجح أي
مواكب و مظاهرات تعطل البلد زي ما كان بيحصل قبل الحرب . الأولى نجحت لأنو البلد فيها حكومتين و نظامين أمنيين ، و أفراد استخبارات المليشيا يدخلوا مع المتظاهرين و آخرين يقنصوا فيهم . كان أي كلام عن “الطرف التالت” خيانة لدماء الشهداء !!. الناس ما كانت متصورة وجود طرف تالت و لا سلاح خارج إرادة الجيش.

كان يراد إشغال الجيش بهذه التحديات الأمنية بينما يستعد الدعم السريع لمعركته داخل الخرطوم ، بالضبط زي عندما غادرت كتيبة من الجيش قبيل الحرب في ٢٠٢٣ لضبط الأمن في الدمازين بعد مواجهات قبلية تم إشعالها لشغل الجيش بهذه النيران. الدمازين ليست من المناطق المعتادة للمواجهات ذات الطابع القبلي و كان واضحاً فيها وجود الأيدي الخبيثة.
كانت الاستراتيجية إنو البلد تشتعل تحديات تكون عبء على الجيش بينما تراكم المليشيا السلاح و التشوين.

الشاب دا محتاج يعتذر للناس عشان شارك في المخطط دا ، و بينما شاف الجيش بيبني سور اسمنتي استعدادا للحرب كان بيضحك أن الجيش خاف من المظاهرات و دخول متظاهرين من بري الى القيادة زي ما حصل صبيحة التغيير في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٣ . مراهق الثورة أصبح الآن رجل مكلّف و محاسب عشان يعترف إنو الأحزاب الهبوط الناعم و الأخرى الجذرية العاوز يفرضها على الشعب بالمواكب طلعت جزء من المؤامرة و داعمة للمليشيا و خيراً فعل الجيش بطردها من السلطة.

الشاب السوداني مواجه بأسئلة بناء المستقبل الشخصي و الوطني. ما في حكومة منتظراك تطلع تطالبها بأنها تنصف شارع بيتكم و لا توصل ليكم الكهرباء. الحكومة عندها ألف شارع و ألف عمود كهرباء من الدندر و جلقني لحدي مدن دارفور. الشاب دا طلع العالم و شاف التنمية و التعمير في بلاد الإقليم المحكومة بديكتاتوريات. و عرف إنو سؤال الحكم مهم ، لكن ما ضروري لدرجة تعطيل الحياة لسنوات للإجابة عليه.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسعار البنزين اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025
  • كلام جميل عن بداية شهر جديد أبريل
  • الذكاء الاصطناعي يحوّل الأفكار إلى كلام في الوقت الحقيقي
  • أسعار البنزين والسولار اليوم.. آخر التحديثات في عيد الفطر
  • موجة غلاء اللحوم في عدن: معاناة المواطنين مع العيد وغياب الرقابة
  • أسيل عمران عن التحرش: بنمشي في الشارع ونسمع كلام خارج
  • وزير الإسكان: مستحقات الشركات من مسؤولية وزارتي المالية والتخطيط
  • الناس المنزعجة عن عودة الموكب ، دا كلام قحاتة يراد به الإزعاج العام
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد 30 مارس
  • ارتفاع أسعار البنزين فى مقاطعات كندا الأطلسية وسط تقلبات سوق الوقود