شعبة المستوردين: تبادل الزيارات الرئاسية بين مصر وتركيا بدأت تؤتي ثمارها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تبادل الزيارات الرئاسية بين مصر وتركيا بدأت تؤتي ثمارها، حيث أعلنت مؤخرا مجموعة من كبرى الشركات التركية المتخصصة في تصنيع الملابس والأحذية والحقائب، لصالح عدد من العلامات التجارية العالمية، إلى إنشاء مصانع في منطقة القنطرة غرب الصناعية، التي تُعتبر مؤهلة لإقامة صناعة الملابس الجاهزة.
وأشار في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن زيارة السيسي إلى تركيا نقطة انطلاق جديدة في تعزيز العلاقات بين البلدين، وبناء على زيارة الرئيس التركي التاريخية لمصر، تهدف إلى تأسيس مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون على كافة الأصعدة وخاصة العلاقات الاقتصادية.
وطالب باستغلال التقارب المصري التركي في التعامل التجاري بالعملات المحلية وسواء التبادل السلعي أو المالي في كثير من السلع والخدمات واستيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج التي تحتاجها المصانع المصرية.
وأكد أن مصر وتركيا تسعيان لزيادة حجم التجارة البينية إلى 15 مليار دولار أمريكي سنويا، من خلال مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية واستغلال الإمكانات القائمة.
استغلال التقارب المصري التركي في زيادة التبادل التجاري بالجنيه المصريوأكد أن مصر تستهدف زيادة حجم التبادل التجاري غير النفطي مع تركيا بما يتراوح بين 20% و25% ليصل إلى حوالي 8 مليارات دولار خلال العام المقبل، وذلك مقابل 6.6 مليار دولار عام 2023.
وأضاف أن إجمالي الاستثمارات التركية في مصر وصل إلى نحو 3 مليارات دولار، من خلال 1700 شركة، وفق آخر بيانات لوزارة الصناعة والتجارة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستيراد التبادل التجاري العلاقات المصرية التركية التجارة الخارجية التجارة العالمية التصدير الصادرات المصرية الصادرات التركية زيادة التبادل التجاري
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تقدم في مفاوضات صفقة التبادل وإعادة المحتجزين
قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن هناك تقدما في مباحثات صفقة التبادل، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
صفقة تبادل المحتجزينوأوضح نتنياهو، أنه هناك خطوات على كل المستويات لإعادة المحتجزين، مضيفا أنه لن يكشف أي تفاصيل عن المفاوضات والإجراءات المتبعة.
وشدد نتنياهو، على مواصلة استهداف الحوثيين في اليمن جراء الصواريخ التي تُطلق بتجاه تل أبيب.
وتعرضت كلمة نتنياهو بشأن صفقة تبادل المحتجزين لاعتراضات في الكنيست الإسرائيلي.
يُذكر أن هناك ضغوطًا كبيرة لإتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، سواء من المُعارضة الإسرائيلية، وأعضاء حزب الليكود، أو الشارع الإسرائيلي، وهو ما أكدت عليه مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة دانا أبو شمسية.
74% من الإسرائيليين يدعمون إتمام الصفقةوكانت صحيفة «معاريف»، أوضحن أن 74% من الإسرائيليين يدعمون إتمام الصفقة للإفراج عن المحتجزين لدى المُقاومة الفلسطينية، وتُظهر استطلاعات الرأي أن هذا الدعم يشمل ناخبي المُعارضة واليمين المتطرف، و57% من الداعمين لإتمام الصفقة ينتمون إلى اليمين المتطرف.