علاقات تجارية قوية: أردوغان يؤكد على التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الملفات الاقتصادية والتجارية من أبرز أبعاد ومحاور علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء، خلال لقائه برجال أعمال أتراك وأمريكيين بمدينة نيويورك التي يزورها للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الرئيس التركي أضاف أن الولايات المتحدة كانت خلال العامين الماضيين ثاني أكبر مستورد من تركيا، كما احتلت المرتبة الخامسة بين الدول التي تستورد منها تركيا أكثر.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 30 مليار دولار، مؤكدا وجود قدرات متبادلة لرفع الرقم بشكل متواصل ومستقر حتى الوصول إلى الهدف المعلن وهو 100 مليار دولار.
وأفاد أردوغان بأنه من الضروري التخلي عن الممارسات الأحادية مثل الرسوم الجمركية الإضافية في قطاعات الحديد والصلب والألومنيوم، والعقوبات المفروضة ضمن إطار قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” الأمريكي (جاستا).
وشدد على أن تركيا تتمتع باقتصاد ضخم وقوي ذي إمكانات عالية للغاية، مستشهدا بأن بلاده واحدة من 5 دول في العالم يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة مع دخل للفرد بأكثر من 13 ألف دولار.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس التركي إن المعدل الوسطي لنمو الاقتصاد في بلاده خلال السنوات العشرين الأخيرة، بلغ 5.4 بالمئة.
وأفاد بأن تركيا باتت في مقدمة الدول الرائدة بمجال الصناعات الدفاعية، لا سيما وأنها أكبر مورّد عالمي للطائرات المسيرة المسلحة.
وأشار إلى أنه وبفضل سياسة شفافة قابلة للتنبؤ وصديقة للمستثمرين جذبت تركيا نحو 270 مليار دولار من الاستثمارات الدولية المباشرة خلال آخر 20 عاما، فيما بلغ عدد الشركات ذات رؤوس الأموال الأجنبية فيها 83 ألف شركة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أردوغان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».